كاسحات والغام
* لكونها محافظات صحراوية وساحلية – الجوف، صعدة، حجة، الحديدة- المليشيا كثفت من زراعة الالغام والعبوات الناسفة فيها
ألم يكن لدى الجيش كاسحات لتدمير هذه الالغام..؟
– لدى الجيش الوطني كمية من كاسحات الالغام، لكن كثيراً منها تفجرت بهذه الالغام، كون المليشيا ومن خلفها حزب الله اللبناني وإيران
تعمل بصورة مستمرة في امداد المليشيا الحوثية بمختلف الاسلحة المتطورة ومنها الالغام والعبوات الناسفة
التي ابتكر وحلفاؤها الايرانيون واللبنانيون اساليب عديدة في صناعة وزراعة هذه الالغام والمتفجرات بطريقة عشوائية
و التي ذهب ضحيتها الكثير من المواطنين المدنيين. فما زرعه الحوثيون من الغام وعبوات ناسفة في صحراء محافظة الجوف ومعظم المناطق الصحراوية
والساحلية تقدر بمئات الآلاف ان لم تكن بالملايين
وكاسحات الالغام عمرها محدود، حيث تعمل الكاسحة على تفجير عدد محدد من الالغام وينتهي عمرها الافتراضي وتحتاج الى تبديل هذه الآلة.
أما بالنسبة لجبهة نهم فالتقدم مستمر وان كان بطيئا- كما يقال- بطيء نتيجة وعورة المنطقة والتضاريس الجبلية
وهذه تعطي للمدافع خصائص متميزة اكثر من المهاجم
اذا في المعارك العادية- الارض المفتوحة والسهلية- يفترض ان تكون اعداد قوات المهاجم ثلاثة اضعاف المدافع
وفي المناطق الجبلية يحتاج المدافع الى خمسة اضعاف.
كلام مهم عن الالغام وايضا القناصه واختباء الحوثيين بالجبال يعطيهم حاله دفاع افضل من الهجوم
لكن الافضل ان تشارك الاباتشي والطائرات بدون طيار بقصف مواقع القناصه بالجبال
على العموم اليمن تقريبا اكثر من 70 بالميه بيد الحكومه الشرعيه مما يعطيها افضليه في كل الجبهات حتى وان كان التقدم بطئ افضل من التهور بالهجوم ثم الهزيمه
وايضا العمليات الانسانيه والاغاثيه لقوات التحالف تثبت ان دول التحالف لديها عمل انساني بجانب العمل العسكري
اسال الله لهم التوفيق والنصر والسداد باذن الله -