اللواء محسن خصروف يكشف أسباب تأخير عملية الحسم العسكري في اليمن
2017-05-02 الساعة 22:36 (متابعات)
أكد رئيس دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع اليمنية، اللواء محسن خصروف ،أن الجيش الوطني لديه خطة عسكرية شاملة وضعتها القيادة السياسية والعسكرية العليا وتمشي بخطوات محسوبة لا يترتب عليها أي تراجع.
وأضاف خصروف في حوار مع موقع "الأشتراكي نت" الناطق باسم الحزب الاشتراكي اليمني أجراه مدير التحرير الصحفي" خليل الزكري" أن
"القيادة السياسية والعسكرية في الحكومة الشرعية تتعرض لضغوطات غير عادية ضغوط دولية مضيفا أنه حين وصل الجيش الوطني إلى فرضة نهم قامت الدنيا ولم تقعد في امريكا وروسيا وإيران وبعض دول الاقليم".
وأوضح اللواء خصروف أن الضغوط الدولية لا تزال مستمرة حتى اللحظة على الرئيس عبدربه منصور هادي والمملكة العربية السعودية لمنع عملية تحرير الحديدة تماما .
وعن اسباب تأخير عملية تحرير تعز قال خصروف أن ذلك يعود إلى نقص الدعم اللوجستي السلاح والمعدات والعتاد مضيفا أن هذه يعد إعاقة وليس تأخير.
وأكد خصروف أن المليشيات تعيش في اسواء حالتها ماديا ومعنويا قائلاً "طبعا جرى تدمير امكانياتهم المادية بشكل غير عادي وحتى الامكانيات البشرية هم دفعوا بخيرة كوادرهم، مما يسمى الكوادر العقائدية الى محرقة الحرب، مثلا صرواح هذه المتأخرة منذ سنة ونصف مقبرة للانقلابيين، ليس هناك يوم الا وفيها عشرة الى خمسة عشر قتيلا منهم يذهبون جثثا الى صنعاء، حتى في الجبهات التي هي خامدة يحاولون ان يقوموا بعمليات هجومية فيسحقوا فيها بشكل لا يخطر لك على بال، معنويات مقاتليهم في الحضيض منهارة جدا، وعلى العكس مقاتلو الجيش الوطني رغم الحالة المادية البائسة، تخيل الجنود في المواقع بدون مرتبات خمسة الى ستة اشهر يعيشون على لقمة العيش وبمعنويات عالية".
هذا هو السبب الحقيقي وراء عدم تقدم جبهة نهم ،، حتى لا نستغرب نوم تلك الجبهة لمدة سنوات .
