ياصديقي أنا أتكلم عن جزئيتين بمعركة الساحل ،، أولا محاولة الهجوم الثانية على المخا كانت بشهر أكتوبر 2016 وأستعدت قوات الشرعية والتحالف قبل ذوباب بحوالي 10 كلم ثم بضغط من أوباما رجعت هذه القوات أدراجها ،، لو أستمرت هذه القوات بالهجوم في نهاية عهد أوباما لكان أصبحنا بحلول شهر فبراير 2017 على حدود مدينة الحديدة (قبل مجيء إدارة ترمب المترددة وقبل نشر مرض الكوليرا).
الجزئية الثانية :
الواقع الحالي أليس تم الهجوم بشكل مباغت وتمت السيطرة على أكثر من 30 كلم شمال وكذلك بإتجاه الشرق خلال 36 ساعة ؟ أين هي الألغام ؟ الألغام ليست حجة بحد ذاتها فتستطيع تجاوزها بطرق معينة ويعرفها المخططون ؟ وإن لم تستطع تجاوزها فستطيع التعامل معها بكاسحات الألغام ودول التحالف تمتلك تلك المعدات ؟ المطلوب من الشرعية والتحالف حينما يكون هناك هجوم يكون بعدد كبير من القوات وعدم التوقف حتى يتحقق مكاسب عسكرية فعلية يمكن البناء عليها عسكريا ؟ مالفائدة من بقاء قواتنا شرق حيس في منطقة مكشوفة والفار الحوثي متحصن بالمباني ويستعرض عضلاته بالهجوم المدفعي والصاروخي على قواتنا المكشوفة .