• 480
  • 480




صنعاء: «الخليج»

تسود الضبابية مدينة صنعاء بعد المواجهات العنيفة التي شهدتها الأيام الثلاثة الماضية، والمرشحة للتصعيد بين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيا الحوثي، في ظل تقاسم السيطرة على المدينة بين الطرفين، غير أن انحصار المواجهات في جزئها الجنوبي يحتم على قوات حزب المؤتمر الشعبي أن تعزز من مكانتها في العاصمة بأن تنقل المعركة إلى الجزء الذي تسيطر عليه الميليشيا الطائفية في شمال صنعاء.
الحقيقة الأكيدة أن إعلان صالح وقواته فض الشراكة مع الحوثيين، والدعوة للانتفاضة ضدهم، دفع بالوضع نحو متغير جديد في خريطة الأزمة والحرب في اليمن، وبات يعتمد على قدرة أي من الطرفين على التغيير الميداني لصالحه، فصالح وجد ترحيباً من الحكومة الشرعية والتحالف العربي لدعم الشرعية في البلاد.
في المقابل لا تزال ميليشيا الحوثي تعتمد على ما حققته مسبقا في الميدان من سيطرة وتواجد في العاصمة صنعاء، وبقاء خطوط الإمداد لها مفتوحة حتى الآن، وخاصة من المحافظات القريبة، التي تسيطر عليها، ومن صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين.
ما بات مؤكداً ان الطرفين بانتظار تعزيزات من خارج العاصمة، بل وتعزيزات نوعية، في ظل التمترس الواضح لكل منهما في العاصمة، فرغم تقدم قوات صالح في مربعه الجنوبي من صنعاء، لا يمكن له ان يحقق المزيد، إذا لم يتلق مساعدة من خارج المدينة، كما ان ميليشيا الحوثي ورغم ردعها، غير أنها استوعبت وامتصت الضربة المفاجئة لها من صالح، وتسعى للتوازن واستعادة زمام المبادرة، خاصة وان المواجهات لا تجري في الجزء الشمالي للعاصمة الواقع تحت سيطرتها حتى اللحظة، ولم تجد تهديدات جدية لتواجدها فيه.
تفيد المؤشرات بأن الطرفين عقدا العزم على عدم التراجع عن المواجهة حتى النهاية، وما الهدوء النسبي السائد، نهار أمس الأحد، إلا انتظار لتعزيزات وإعداد لجولة جديدة من المواجهات يسعى فيها كل طرف لكسر عظم الآخر، وتطهير المواقع، في وقت توقف الحديث عن وساطات للتهدئة، كما كانت تجري العادة، إلا ان ذلك لا يعني أنه لا وساطات غير معلنة.
من الواضح ان كل طرف له تقديراته الخاصة لتحقيق اختراق في صفوف الطرف الآخر، ميدانيا في صنعاء، والتعامل مع تعزيزاته المفترضة في المحيط القبلي لصنعاء، في وقت يعيش الأهالي حالة من الترقب لما سيأتي لاحقاً، وهم في حيرة وسؤال متكرر، مفاده «من المسيطر فعلياً؟»، وخاصة في الجزء الجنوبي من صنعاء.
الوضع معقد للغاية في صنعاء، وما يزيده غموضاً وتتويها، كم الأخبار المتضاربة وغير الصحيحة ومزاعم التقدم الميداني وتطهير المواقع من الطرفين وأنصارهما ومن وسائل الإعلام العربية والأجنبية، ما ترك حالة من القلق المتزايد لدى الأهالي والترقب المشوب بالمخاوف من انفلات مريع ودام للوضع.
عسكري سابق في صنعاء يرى ان «تغيير المعادلة على الأرض في صنعاء وتحقيق أي إنجاز حقيقي لصالح الرئيس السابق علي صالح، لن يتم إلا إذا سمعنا اشتباكات في مربعات الحوثي وخاصة شمال العاصمة.
شبح الانقسام في صنعاء مرتقب ويطل بوضوح، والخوف ان يستقر ويستكين الوضع في المدينة على ما هو عليه الآن، ويتعزز انقسام صنعاء إلى جنوب تسود فيه قوات صالح وحزبه المؤتمر، وشمال يتبع الحوثيين.
 
مضت 30 دقيقة ولم يتأكد الخبر ... اشاعه غالبا

التقاط.PNG
 
‏مصادر العربية: الجيش اليمني يأمر القوات المتواجدة في جبهة نهم بالزحف نحو ⁧‫صنعاء‬⁩ ⁧‫#العربية_عاجل
 
عاااااجل:
نائب رئيس الجمهورية (الأحمر) يصدر أوامر وتوجيهات للجيش الوطني في مأرب وكل المواقع القريبة من صنعاء للزحف والتحرك تجاه صنعاء
وتطويقها
 
‏مصادر العربية: الجيش اليمني يأمر القوات المتواجدة في جبهة نهم بالزحف نحو ⁧ صنعاء ⁩ ⁧ #العربية_عاجل
 
‏مصادر للعربية: أوامر بتحريك 7 ألوية من مأرب لفتح جبهة خولان والتحرك نحو ⁧‫#صنعاء‬⁩ ⁧‫#العربية_عاجل‬⁩



ولعت
 
‏مصادر للعربية: أوامر بتحريك 7 ألوية من مأرب لفتح جبهة خولان والتحرك نحو ⁧‫#صنعاء‬⁩ ⁧‫#العربية_عاجل
 
مأرب فيها كمية تجمع عسكري تعتبر الأعلى في الشرق الأوسط بالنسبة لمنطقة حرب فعالة

لعل هذا اليوم الذي نستفيد من سنوات ذهبت للتدريب وتجييش المقاتلين
 
عودة
أعلى