وإن كنت ما أزال أرى من السابق لأوانه اعتبار ما حدث طلاق نهائي وبغير رجعة بين عفاش وحزبه والحوثيين، كما أنني لست متفاءل بعودة عفاش للواجهة من جديد، وكنت أتمنى أن تكون بداية سقوط مشروع الحوثيين (الكامل وليس الجزئي على الأقل حتى اللحظة) على أيدي التحالف والشرعية، لا على أيدي عفاش ومواليه. إلا أنني مع ذلك أومن أن عفاش وحزبه - أهون الشرين-، كون خلافنا معهما سياسي بالدرجة الأولى، وليس مذهبي كما هو الحال مع اولياء الولي السفيه (الحوثيين) في اليمن.