ما يضعف موقف الرئيس اليمني عبد ربة منصور هادي هو عدم سيطرتة على قوات كافية للدفاع عن عدن ولا ادري ماذا كان يفعل الفترة التي قضاها في الحكم وباى طريقة حاول تعزيز موقفه ان الضربات الجوية مهما كانت تأثيرها ليست كافية للحصول على النصر ولكن ما درسناه في التكتيك العسكري ان من يسيطر على الرض هم جنود المشاه ( الساده والقاده ) وهم من يترجمون التفوق الجوي والبحري الى مكاسب ملموسة على الارض .. ان موقف قوات التحالف العربي الان دقيق جدا فبالرغم من انتشار بعض المقولات بان سقوط عدن ليس له أهمية كبيرة الا أننى ارى غير ذلك فعدن هى نقطة الشرعية الباقية لرئيس لا يستطيع العودة الى بلاده قد يكون التحالف قد تاخر بعض الوقت ولكني لا ارى ثقل للرئيس هادى على الارض اليمنية وبالرغم من ان نزول قوات برية الى عدن امر يشبه الدواء شديد المرارة او ان شئت قل دواء كيماوي يقتل السليم بقدر ما يقتل الجزء المصاب الا انه اصبح خيارا قريبا جدا للمنطق ... ولنا في نزول القوات الامريكية في كوريا الجنوبية أسوة " وان كنا لا نتأسى بامريكا " الا ان نزول القوات الامريكية المذكور في وقت انهارت فيه كوريا الجنوبية أوجد دولة كانت ستكون في حكم التاريخ .. نزول القوات على الارض في بيئة عدائية وغير معروف فيها العدو من الصديق امر شديد المخاطر وان كنت أتمنى ان تكون الدوائر المخابراتية قد قامت بعملها على الأقل في تأمين بقعة ولو صغيرة للإنزال اللذي أراه وشيك وان لم يكن لقوات التحالف عيون على الارض منذ بداية العملية فسوف تكون تلك هى اكبر اخطاء المخططين للحملة الجوية الناجحة جدا حتى الان واعتقد ان القيادات الموجودة بالتحالف اكبر وأكثر خبرة من ان تقع في هذا الخطا وان اليوم او غدا لناظرة لقريب .. اخيراً ستحدث خسائر كبيرة ومكاسب هائلة بالرغم من الخسائر .