أهالي "دماج" اليمنية يستبشرون بدخول "الجيش الشرعي اليمني" و"التحالف" لصعدة
استبشر أهالي دماج، معقل أهل السنة في صعدة، بجيش الشرعية وقوات التحالف بعد اقتحامه الأماكنَ القريبة من مديرية الصفراء التي تتبع لها دماج، بعد أنْ رحّل الحوثيون خلال السنوات الأخيرة الآلافَ من أهالي دماج وأسرهم، وفرضت ميليشيات الحوثي الانقلابية على دار الحديث في دماج حصاراً لعدة مرات آخرها عام 2013 لعدم انصياعهم للحوثيين، وشردوا الآلاف وقتلوا المئات من الحُفَّاظ والمحدِّثين، ونزح أكثر من 12 ألف طالب من طلاب دار الحديث.
وبعد دخول الجيش الشرعي اليمني المدعوم من قوات التحالف استقبل أهالي دماج وصول الجيش الشرعي بالقرب من دماج وصعدة.
وتناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي قصيدة منشدة تنمّ عن استبشارهم بعودة وطنهم من أيدي العابثين، ولبثّ روح الحماسة بين أفراد الجيش اليمني الذي أتى لاستعادة اليمن من أيدي الانقلابيين.
وجاء في القصيدة:
دماج قالت مرحبا يا أهل الكرامة مرحبا
يا مرحبا بأهل الوفاء وأهل السيوف القاتله
يا مرحبا باللي لهم تشهد ميادين الوغى
والبقع حايت مثلها وأكتاف عندي ماثلة
جاؤوا أسود المعركة في صبح ولا في مساء
تشهد عدن وأبين لهم والأرض دي هي شاعله
والضالعي واليافعي رمز الشهامة والإباء
وأبطال من شبوه أتوا وأهل الشرف من وائله
وأشبال سلمان الملك حامي العشيرة والحماء
دكوا عروش الحوثي أهل الطقوس الباطلة
يالأرض ثوري وأشعلي من تحت أقدام العداء
والبحر يتفجر غضب يقذف حمم من ساحله
دماج ثأرك عندنا والجور دي أول مضى
يا ويل حزب الحوثي واللي معه في القافلة
يا ويلهم. جاؤوا لهم أحفاد خالد والعلاء
سنة على دين النبي حيوا النفوس الفاضلة
يا الحوثي قد خير لك من حربهم تحت الثراء
يهووا المنايا مثل ما تهوى الحياة الزائلة
يا هاشم السيد قد معك أقوام ما تخشى الرداء
لو خضت في بحر الرداء خاضوا معك في داخله
أو قلت دكوا لي الجبل ردوا الجبل حبة حصى
بالأمس قد كان الجبل واليوم صحراء قاحلة.