- إنضم
- 21 يناير 2012
- المشاركات
- 15,870
- التفاعل
- الدولة
حتى لو وجد هذا الاعلام وهذا الاستغلال للحادث لابرازه للمسلمين فانت امام شعوب وحكومات الغالبية العظمى منها لم تلتفت لما حدث عام 1407 من قبل ايران على انه تعدي على مقدساتها او تعطي الاهتمام الكافي للشهداء الذين قتلوا بايدي عصابة الحرس الثوري او الجرحى من جنسيات مختلفة من العالم الاسلامي عربه وعجمه .
اغلبهم ادان من باب رفع الحرج عنه وشعوب بعضها لم يعلم حتى بهذه الاحداث وان علم لم يعطها حقها من الاهتمام لمعرفة ماحدث على الاقل .
اليوم شعوب عربية تمني النفس بسقوط صواريخ الحوثين (الوكيل الايراني في اليمن) على مدن سعودية حتى لو مكة لن ينظر للامر من باب انه جريمة وحرب عقائدية بل اغلبهم سيبحث عن تبريرات على شاكلة ان الصواريخ غير دقيقة ونسبة الخطأ فيها كبيرة ليلتمس فقط للحوثيين وايران العذر فمن يتمنى ان يرى ايران مسيطرة على المملكة وتحتل كل اراضيها لن يهتم ان اصاب مكة صاروخ او حتى عشرة صواريخ .
قوم ينادون بان من حق ايران المطالبة بالاشراف على الحج وتدويل الحج وينكرون كل ماتقوم به المملكة من خدمات لهؤلاء الحجاج وماتنفقه سنويا على شئون الحرمين بعد ان حولهم الحسد والشعور بالدونية الى ادوات ايرانية تلهج صباح مساء بالجمهورية الصفوية وبدعمها للمسلمين وحربها ضد الارهاب الوهابي كما يدعون لاتنتظر ان يؤثر فيهم او يصحي ظمائرهم اعلام حربي مهما فعلت او حتى ابراز هذه الحادثة التي حاولت النيل من اطهر بقعة على وجه البسيطة .
طبعا لست ممن ينظر فقط للجانب المظلم للموضوع فانا اعلم ايضا ان هناك من هم على النقيض من هؤلاء المسوخ الذين اصبح جل فخرهم هو التبعية والانقياد لايران بدون اي ثمن لا لشي الا لان الحسد اكل قلبه وشعوره بالدونية يدفعه الى ان يفضل تبعية الغريب على القريب.
باختصار اغلبهم غثاء لو يشاهدون خامنئي يهدم الكعبة بمعوله لفرحوا انه كسر ال سعود واستولى على بلدنا (طبعا يخسأ خامنئي وهم ) ولو كانوا ممن يتاثرون او يغضبون للمقدسات لغضبوا على مجازر ايران وروسيا وبشار في سوريا ولما وجدت بينهم من يبرر للروس وللايرانيين تدمير مدن باكملها على رؤوس ساكنيها .
التعديل الأخير:
