حرب إستنزاف طوال سنة ونصف أهلكت جيش عفاش والحوثي على الحدود أو في مأرب أو نهم أو حجة أو تعز أو البيضاء .
تحييد كلي للطائرات الحربية وتدمير معظمها .
تدمير معظم دباباته .
نفاذ جميع الصواريخ البالستيه بفعل التدمير أو الإطلاق الفاشل .
اللجوء لتعديل بعض الصواريخ المتوسطة التي تكاد تنفذ أيضاً وإستمرار الفشل .
إستنزاف الذخائر بمختلف أنواعها مع تطبيق الحصار , وبهذه الحالة لن يطول الأمد حتى تنفذ كلياً .
مقتل مايقارب من 35 الف من جنودهم حسب التقارير المؤكدة , سواء في الداخل اليمني أو في الحد وهذا يمثل تقريبا 40% من تعداد أفرادهم وهي خسارة ضخمة جداً في ظرف هذه المدة الزمنية , وهو مايفسر التعويض بالأطفال ومؤخراً بالنساء لسد هذا العجز الرهيب .
هذا غير الحصار الإقتصادي والضربة القاضية بنقل البنك المركزي لعدن , والمتطلبات التي يستحيل على الحوثيين وعفاش الوفاء بها .
العزل السياسي الكلي من كل دول العالم بإستثناء المجوس وأذنابهمم في العراق وسوريا ولبنان .
يقابل ذلك في المناطق المحررة :
تنمية ومشاريع جبارة في مختلف المجالات .
تعزيز الأمن والضرب بيد من حديد لكل مايعكر صفو المواطن اليمني .
تدريب وتأهيل جيش يمني قادر على حماية أرضه وتسليحه تسليح كامل , وطوال سنة ونصف كان يعزز ويؤهل ويسلح هذا الجيش بالتوازي مع استنزاف وتدمير قوة عفاش والحوثيين , والتقديرات تقول أن الجيش اليمني الوطني حاليا يعادل قوة الطرف المقابل بنسبة 3:1 , وهي نسبة تسمح بالتقدم والحسم وإنهاء أي مقاومة لعفاش والحوثي , وأعتقد أن الأوامر قريبة للتحرك الحاسم والنهائي .
رفاه إقتصادي ويعزز ذلك نقل البنك المركزي لعدن .
إعتراف دولي وإجماع على شرعية الحكومة اليمنية وإحتفاء , مع شرعية حربهم على عفاش والحوثي بقرار دولي بوضع عفاش والحوثي تحت طائلة البند السابع .
الحرب خطط لها ان تكون هكذا , وهو التخطيط الأصح , ولو إستعجلت السعودية في الدخول لواجهت حرب عصابات تستنزفنا في داخل اليمن وفشل تدخلنا هناك , الآن من تعرض للإستنزاف هو عفاش والحوثي مع تعزيز وتقوية جيش الشرعية , ولم يعد أمر الحسم يحتاج سواء إصدار هذا الأمر وسيتهاوى جيش عفاش والحوثي بصورة دراماتيكية لأنه لايحتاج شئ حالياً , وأشبهه بصنم حجري تم نخره كلياً من الداخل ولو رمي بحجارة صغيرة لتهاوى مثل الرماد , وهذا بفضل الله ثم حرب الإستنزاف الناجحة بكل المقاييس .
تقديري أن التحرك سيكون عماده الجيش الوطني اليمني مع وجود كبير لبعض الوحدات من دول التحالف التي بعضها حالياً متواجدة بقوة في الداخل اليمني وبأكثر من لواء , مع الدعم الجوي الكامل لهذا التحرك .