كما توقعت وكتبتها هنا
حزب الاصلاح ليس ثقه
كلام فيه اجحاد من المحلافي لتحالف العربي
ويطلب مبلغ 5 مليار ليحرر اليمن
ماسبب زيارته لتركيا ومقابلته مع القرضاوي
هنا المقابله الصادمه
http://marebpress.net/mobile/news_details.php?sid=121298
هذ اهم الاسئلة في الحوار كامل الباقي كله حشو
1- إذا لما ذا لم تتحركوا نحو الحسم العسكري طالما وأنتم تعتبرونه الخيار الوحيد لذلك؟
٭ أقولها بصراحة أننا أضعنا الكثير من الوقت خلال الفترة السابقة، بالركون على قوات التحالف لتحقيق الحسم العسكري، وللأسف خذلنا من قبلهم كما خذلنا من قبل الحكومة الشرعية، ولكن القادم سيكون مختلفا ومبشّرا وسنعتمد على أنفسنا، وسيكون الحسم من نصيبنا.
2- تتحدث عن إمكانية حسم المعركة في اليمن كلها في غضون شهر أو شهرين، في حين لم تستطيعوا حسم المعركة في تعز لوحدها بعد نحو سنة ونصف من المواجهات؟
٭ كنا معوّلين بشكل كبير في تعز على الخارج ولكن خذلنا، ومع ذلك حققنا الكثير من المكاسب العسكرية خلال الفترة الماضية، بدأنا المعركة في تعز وكان تحت سيطرتنا نحو 20 في المائة فقط، بينما أصبح الآن تحت سيطرتنا نحو 80 في المائة. وأوضّح هنا أنه إذا كنت في طريق منتظر وصول سيارة من الخلف، قد تبقى في مكانك لفترة طويلة، قد تصل خلالها السيارة وقد لا تصل، في حين لو تحركت للأمام ولو بطيئا فإنك حتما ستصل إلى غايتك، لذا عليك أن تمضي نحو هدفك دون أن تلتفت إلى الخلف، ومن هذا المنطلق لن نلتفت لطيران التحالف ولن ننتظر للدعم الذي قد يأتي وقد لا يأتي، ووصلنا إلى قناعة بأن الشيئ الذي بيدك لا تنتظره. كما أنه لا أحد يستطيع منعك من الوصول إلى تحقيق هدفك.
3- ألا تعتبر هذه نظرة مثالية تتخطى الواقع؟
٭ بالهمّة والعزيمة تتحقق المستحيلات وتتحول الأحلام إلى واقع.. لدينا رجال تهتز لها الجبال، ولا أخفيك أني صافحت خلال أسبوع واحد فقط على أكثر من 25 ألف مقاتل في محافظات مأرب والجوف وشبوه، وجميعهم مستعدون بل ومتشوقون لدخول صنعاء، ناهيك عن قوات الجيش الوطني.. فرجالنا مستعدون استعدادا غير عادي ونحن متفقون وعلى تنسيق دائم مع الكثير من قيادات المقاومة في بقية المحافظات اليمنية بما فيها المحافظات الواقعة تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، بالاضافة إلى التنسيق مع القادة العسكريين، وإن شاء الله يتحقق الحسم بأقل مما يتوقع كثيرون.
4- لما ذا تأخرت عملية الحسم في مدينة تعز؟ هل لِقلّة إمكانيات المقاومة أم لأسباب أخرى؟
٭ بطبيعة الحال، تعز محاصرة من كل جانب، إنسانيا وعسكريا ومع ذلك صامدة ومستمرة في المقاومة. تصوّر أن مقاتليها والعسكريين المرابطين فيها لم يستلموا رواتبهم منذ أكثر من 13 شهرا، مع أنهم أرباب أسر وعليهم التزامات أسرية، وتعز محاصرة تعيش بدون مواد غذائية وبدون مصاريف وبدون أدوية وحتى بدون أوكسجين للمستشفيات. ولذا لا نملك إلا أن نقول شكرا لتعز وشكرا لصمودها، لأنها قاتلت بدون قوات تحالف وما حققته تعز كثيرا جدا وليس بالأمر الهيّن، رغم أنها تقاتل بدون ذخيرة وبدون فطيرة (رغيف الخبز) وبدون علاج.
5- لما هذا التحامل الكبير على التحالف العربي رغم أنه رمى بكل ثقله في معركة اليمن، وقدم الكثير؟
٭ التحالف عمليا هو المملكة العربية السعودية التي تشتغل، ويبدو أن عليها أيضا ضغوطات غربية وأممية كبيرة جدا، وأعتقد أنهم كان بإمكانهم أن يحققوا الكثير من المكاسب ولكن لم يحسنوا الاختيار، فقد كان لديهم مسؤول اللجنة الخاصة بالملف اليمني وهو الدكتور علي الشهري، وكان يشتغل بشكل جيد، وكنا متفقين مع بعض على أن ندخل العاصمة صنعاء مع نهاية تشرين ثاني/نوفمبر 2015 ولكنهم للأسف غيّروه، ربما إرضاء لبعض الأطراف في التحالف.
6- هل يعني ذلك أن أسباب تأخر الحسم في تعز راجع لأسباب خارجية وليس لأسباب داخلية؟
٭ بالتأكيد، أسباب تأخر الحسم في تعز أسبابا خارجية لأننا في الداخل منتطرون ومستعدون لذلك والتضحيات متواصلة ومستمرة بشكل يومي رغم الوضع الصعب. عند زيارتنا الأولى لقوات التحالف في محافظة عدن نهاية العام الماضي شاهدت قوات ضخمة مكدسة هناك، وسألتهم لمن كل هذه القوات فأجابوا علينا بأنها لتحرير محافظة تعز، قلت لهم حينها لو تعيرونا ربع هذه القوات فسنحرر تعز في غضون خمسة أيام فقط، وللأسف لم يصلنا أي شيء من ذلك حتى الآن.
7- أين سيكون مصير مقاتلي المقاومة بتعز في حال وضعت الحرب أوزارها سواء عبر المباحثات أو عبر الحسم العسكري؟
٭ اتفقنا مع القيادة السياسية والأوامر واضحة بهذا الشأن بأنه سيتم استيعاب 18 ألفا من شباب المقاومة، 15 ألفا في مؤسسة الجيش و3 ألف في المؤسسة الأمنية والبقية سيعودون إلى أعمالهم المدنية، حيث أن الكثير منهم يحملون شهادات جامعية عليا، بينهم حملة ماجستير ودكتوراه ويعملون في أماكن مرموقة ولكنهم اضطروا إلى حمل السلاح للدفاع عن مدينتهم لضمان العيش الكريم الهادئ والآمن للجيل الحالي والأجيال القادمة.