روسيا تصدم الحوثي وصالح وتوجه لهما صفعة قوية ومفاجئة
كشفت مصادر في الحكومة الشرعية أن مندوب روسيا في مجلس الأمن، فيتالي تشوركين
نفى أن يكون موقف بلاده الأخير في مجلس الأمن يعبر عن تغير في موقفها من الأزمة في اليمن
وجدد تمسك موسكو بالحكومة الشرعية التي يقودها الرئيس عبدربه منصور هادي.
تمديد التفاوض
دعت وزارة الخارجية الروسية، في وقت متأخر ليل أول من أمس، إلى ضرورة تسريع الجهود الرامية لحل الأزمة
بشكل سلمي وعبر الحوار الوطني، مؤكدة تأييدها لتمديد المفاوضات وتابعت في بيان رسمي أنها تتابع باهتمام سير المفاوضات.
وقال البيان "على الرغم من الجهود التي بذلها الموفد الخاص للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ أحمد
والدعم الذي قدمته الدول الراعية للتسوية السياسية، لم تحرز المفاوضات التقدم المطلوب، كما كان مقررا منذ البداية
ولم يتم التوصل إلى أي اتفاق.
إلا أن موسكو لا تزال على يقين من أن حل النزاع سيتم في نهاية المطاف بالوسائل السلمية
وعن طريق الحوار الوطني العريض الذي يأخذ في الاعتبار مصالح جميع القوى السياسية البارزة في البلاد".
انتهازية الانقلابيين
أكد عضو الوفد الحكومي المشارك في المفاوضات، عبدالله العليمي، أن الشرعية تفهم الموقف الروسي الأخير
في مجلس الأمن الدولي، على أنه "موقف احتجاجي عام من تعثر مشاورات السلام، وليس موقفا ضد الشرعية".
وأضاف في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر":
"الموقف الروسي كان واضحا منذ اللحظة الأولى
رافضا للانقلاب واختطاف الدولة، مقدرا للحكومة موقفها الجاد في المشاورات، ورغبتها في السلام".
وتابع "من الممكن قراءة موقف المندوب الروسي بأنه موقف احتجاجي عام من تعثر المشاورات، وليس موقفا ضد الشرعية أو لصالح الانقلاب".
وكانت ميليشيات الحوثيين قد حاولت الترويج إلى أن روسيا تدعم الانقلاب، وأشار المتحدث باسمها، رئيس وفدها للمفاوضات، محمد عبدالسلام إلى أن جماعته "تعبر عن تقديرها لموقف روسيا الأخير في مجلس الأمن.
الموقف الروسي
- رفض انقلاب المتمردين
- إدانة اختطاف الدولة
- تقدير موقف الحكومة الشرعية
- التمسك بالحوار الوطني
- تأييد مشاورات السلام