عمان سهلت لإيران الاتفاق النووي وظنت أنها ستتقاسم جزء من الكعكة مع إيران بعد التحول في العلاقات الغربية الإيرانية
لكن اتضح أن الأمر أكبر من مجرد اتفاق بين إيران والقوى الغربية، إن لم يكن هناك رضى من المحيط الإقليمي لإيران
فلن تنتفع إيران إلا القليل فما بالك بعمان التي تعاني أزمة مالية خانقة لن يسعفها في الخروج منها دولة متضررة ماليا واقتصاديا مثل إيران.
إيران نفسها بعد الاتفاق النووي ضربت بالروس عرض الحائط وأرادت إقامة علاقات اقتصادية مع الدول الأوروبية وشراء طائرات حتى من أمريكا
لكن لم تنجح حتى الآن في صفقة الطائرات الأمريكية وكثير من الشركات الأوروبية تتخوف من الاستثمار في إيران كونها لا تستطيع حتى الآن التعامل مع البنوك الأجنبية الغربية!
عمان أرادت إنشاء خط أنابيب غاز إيراني يمر عبرها لكن وقفت الإمارات مشكورة لهذه القضية بالمرضاد ومنعت مرور أي خط
أنابيب غاز إيراني من خلال مياهها الإقليمية.
الصين ربما ستساعد إيران لكن هل ستساعد عمان في ميناء الدقم؟ وتفسد مشروعها المشترك مع باكستان؟
عمان أمرها غريب وتحاول الانتفاع من الطرفين على حساب الطرف الخليجي!
عمان ظنت أنها تراهن على الحصان الرابح "إيران" لكن لن تفلح إيران بإذن الله