محافظ عدن: الخلافات بين الإمارات والسعودية شائعة إيرانية
تهدف لإحداث قطيعة وإطالة أمد الحرب
اتهم محافظ عدن اللواء عيدورس الزبيدي كلاً من جماعة أنصار الله الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي صالح بالوقوف وراء كافة الأعمال الإرهابية التي تشهدها المحافظة، نافياً بصورة قاطعة وجود خلافات بين السعودية والإمارات فيما يتعلق بالعمليات والمهام التي تقوم بها قوات التحالف العربي.
وقال المحافظ في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية: "المليشيات الانقلابية وأنصار صالح هم من يقفون وراء أعمال التفجير والاغتيالات التي تقع في عدن، وبالطبع من ينفذ تلك الجرائم على الأرض هي التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وتنظيم داعش، ولكن الحوثيين وصالح هم من يقومون بتمويلها بصورة مباشرة".
وأضاف: "رغم اختلاف الحوثيين وداعش في المذهب الديني، إلا أنهم اجتمعوا وحليفهم صالح على هدف واحد فقط، وهو جعل عدن، العاصمة المؤقتة، وكل المحافظات المحررة من قبضتهم محافظات غير مستقرة... يريدون تشويه صورة تلك المحافظات أمام المجتمع الدولي وتصويرها على أنها مجتمعات سنية متطرفة تحمي الإرهاب وتأوي المتطرفين، وهذا غير صحيح".
القاعدة وداعش
وحول تقديره لقوة تنظيمي القاعدة وداعش بعدن، أجاب: "لقد استفادت التنظيمات المتطرفة كثيراً خلال حربنا مع الحوثيين لتحرير المحافظة واستطاعت الاستيلاء على كميات كبيرة من السلاح من معسكرات الجيش حينها (...)".
وأضاف: "رغم أننا استطعنا، بفضل قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات، استئصال وطرد ما يمكن وصفه بالكتلة الكبيرة التنظيمية من عناصر تلك الجماعات، إلا أن بعض عناصرها ينجح أحيانا في التسلل إلينا عبر الحدود مع محافظة أبين الجاري الآن العمل على تطهيرها منهم ... فضلا عن استمرار وجود خلايا نائمة لهم بالمجتمع".
وأشار إلى أن عناصر الخلايا النائمة يكونون "غير ظاهرين ويستخدمون أسلوب حرب العصابات لتنفيذ مخططاتهم... وبالتالي لا يمكن إحصاؤهم".
خلاف بين السعودية والإمارات
ونفى الزبيدي ما يتردد عن وجود خلافات بين الإمارات والسعودية فيما يتعلق بالعمليات والمهام التي تقوم بها قوات التحالف العربي، كما استنكر بشدة ما يتردد عن صراع خفي بين الجانبين للسيطرة على القرار اليمني أو مناطق النفوذ الاقتصادي باليمن وتحديدا بعدن .
واستطرد: "هذا غير صحيح إطلاقاً (...) قوات التحالف متماسكة في عدن وبباقي المحافظات المحررة وفي أحسن حالاتها، ولا هدف لها سوى تحرير أرض اليمن من الميلشيات الانقلابية وأنصار صالح والقوات السعودية والإماراتية تعملان دائماً بروح الفريق الواحد المنسجم".
واتهم الزبيدي إيران بالوقوف وراء مثل هذه الشائعات بهدف إطالة أمد الحرب، وقال: "تلك شائعات إيرانية تروجها عبر أتباعها الحوثيين وحليفهم صالح بالشارع اليمني وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف إطالة أمد الحرب وأملا في إحداث وقيعة داخل قيادة التحالف العربي".
نفوذ إيراني بعدن
واستبعد المحافظ أن يكون هناك أي نفوذ لإيران بعدن، وقال: "نفوذها انتهى لدينا بعدن مع دخول قوات التحالف (...) وكذلك الحال لباقي المحافظات المحررة (...) وفكرها بالأساس كان غير مقبول شعبياً نظراً لطبيعة مجتمعنا السني"، موضحاً أن النفوذ الإيراني صار قاصراً على صعدة والمحافظات الشمالية فقط.
وأضاف: "لقد تسببت إيران عبر حلفائها الحوثيين وأنصار صالح في تدمير كثير من المؤسسات والمرافق الحكومية، وحتى منازل الأهالي لم تسلم منهم: التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار لدينا بعدن فقط تقترب حتى الآن من 74 مليون دولار".
مغادرة بن دغر
ونفى محافظ عدن ما يتردد حول أن رئيس الوزراء أحمد بن دغر قد غادر العاصمة المؤقتة هو وحكومته لوجود خلافات مع القيادات التنفيذية بالمحافظة ولم يعد إليها إلا بعد شكاوي الأهالي من تدهور الخدمات، وقال: "لا، لم تكن هناك خلافات (...) وهم بالأساس لم يستطيعوا تقديم شيء، خلال وجودهم الأول، لعدن ولا لغيرها من المحافظات المحررة التي لم يتحسن الوضع بها إلا عبر ما قُدّم لها من مساعدات من قبل التحالف العربي خاصة الإمارات".
وأضاف: "جهود التحالف العربي هي التي كانت فعالة على الأرض، أما الحكومة فكما ذكرت: دورها كان ضعيفاً وغير مقبول شعبياً لعدم قدرتها أصلا على تقديم شيء... و لا يزال هذا هو الوضع بعد عودتها لعدن مجدداً".
واختتم الزبيدي بالتأكيد على أن التركيز منصب في الوقت الراهن على تحرير كامل التراب اليمني من سيطرة الميلشيات الانقلابية، ولكنه لم يستبعد أن يقوم أهالي المحافظات الجنوبية فيما بعد مرحلة التحرير بالتقدم للجامعة العربية ومجلس الأمن للمطالبة بحقهم في تقرير مصيرهم طبقاً للمواثيق والقوانين الدولية.
تهدف لإحداث قطيعة وإطالة أمد الحرب
اتهم محافظ عدن اللواء عيدورس الزبيدي كلاً من جماعة أنصار الله الحوثيين والرئيس اليمني المخلوع علي صالح بالوقوف وراء كافة الأعمال الإرهابية التي تشهدها المحافظة، نافياً بصورة قاطعة وجود خلافات بين السعودية والإمارات فيما يتعلق بالعمليات والمهام التي تقوم بها قوات التحالف العربي.
وقال المحافظ في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية: "المليشيات الانقلابية وأنصار صالح هم من يقفون وراء أعمال التفجير والاغتيالات التي تقع في عدن، وبالطبع من ينفذ تلك الجرائم على الأرض هي التنظيمات الإرهابية كالقاعدة وتنظيم داعش، ولكن الحوثيين وصالح هم من يقومون بتمويلها بصورة مباشرة".
وأضاف: "رغم اختلاف الحوثيين وداعش في المذهب الديني، إلا أنهم اجتمعوا وحليفهم صالح على هدف واحد فقط، وهو جعل عدن، العاصمة المؤقتة، وكل المحافظات المحررة من قبضتهم محافظات غير مستقرة... يريدون تشويه صورة تلك المحافظات أمام المجتمع الدولي وتصويرها على أنها مجتمعات سنية متطرفة تحمي الإرهاب وتأوي المتطرفين، وهذا غير صحيح".
القاعدة وداعش
وحول تقديره لقوة تنظيمي القاعدة وداعش بعدن، أجاب: "لقد استفادت التنظيمات المتطرفة كثيراً خلال حربنا مع الحوثيين لتحرير المحافظة واستطاعت الاستيلاء على كميات كبيرة من السلاح من معسكرات الجيش حينها (...)".
وأضاف: "رغم أننا استطعنا، بفضل قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات، استئصال وطرد ما يمكن وصفه بالكتلة الكبيرة التنظيمية من عناصر تلك الجماعات، إلا أن بعض عناصرها ينجح أحيانا في التسلل إلينا عبر الحدود مع محافظة أبين الجاري الآن العمل على تطهيرها منهم ... فضلا عن استمرار وجود خلايا نائمة لهم بالمجتمع".
وأشار إلى أن عناصر الخلايا النائمة يكونون "غير ظاهرين ويستخدمون أسلوب حرب العصابات لتنفيذ مخططاتهم... وبالتالي لا يمكن إحصاؤهم".
خلاف بين السعودية والإمارات
ونفى الزبيدي ما يتردد عن وجود خلافات بين الإمارات والسعودية فيما يتعلق بالعمليات والمهام التي تقوم بها قوات التحالف العربي، كما استنكر بشدة ما يتردد عن صراع خفي بين الجانبين للسيطرة على القرار اليمني أو مناطق النفوذ الاقتصادي باليمن وتحديدا بعدن .
واستطرد: "هذا غير صحيح إطلاقاً (...) قوات التحالف متماسكة في عدن وبباقي المحافظات المحررة وفي أحسن حالاتها، ولا هدف لها سوى تحرير أرض اليمن من الميلشيات الانقلابية وأنصار صالح والقوات السعودية والإماراتية تعملان دائماً بروح الفريق الواحد المنسجم".
واتهم الزبيدي إيران بالوقوف وراء مثل هذه الشائعات بهدف إطالة أمد الحرب، وقال: "تلك شائعات إيرانية تروجها عبر أتباعها الحوثيين وحليفهم صالح بالشارع اليمني وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف إطالة أمد الحرب وأملا في إحداث وقيعة داخل قيادة التحالف العربي".
نفوذ إيراني بعدن
واستبعد المحافظ أن يكون هناك أي نفوذ لإيران بعدن، وقال: "نفوذها انتهى لدينا بعدن مع دخول قوات التحالف (...) وكذلك الحال لباقي المحافظات المحررة (...) وفكرها بالأساس كان غير مقبول شعبياً نظراً لطبيعة مجتمعنا السني"، موضحاً أن النفوذ الإيراني صار قاصراً على صعدة والمحافظات الشمالية فقط.
وأضاف: "لقد تسببت إيران عبر حلفائها الحوثيين وأنصار صالح في تدمير كثير من المؤسسات والمرافق الحكومية، وحتى منازل الأهالي لم تسلم منهم: التكلفة الإجمالية لإعادة الإعمار لدينا بعدن فقط تقترب حتى الآن من 74 مليون دولار".
مغادرة بن دغر
ونفى محافظ عدن ما يتردد حول أن رئيس الوزراء أحمد بن دغر قد غادر العاصمة المؤقتة هو وحكومته لوجود خلافات مع القيادات التنفيذية بالمحافظة ولم يعد إليها إلا بعد شكاوي الأهالي من تدهور الخدمات، وقال: "لا، لم تكن هناك خلافات (...) وهم بالأساس لم يستطيعوا تقديم شيء، خلال وجودهم الأول، لعدن ولا لغيرها من المحافظات المحررة التي لم يتحسن الوضع بها إلا عبر ما قُدّم لها من مساعدات من قبل التحالف العربي خاصة الإمارات".
وأضاف: "جهود التحالف العربي هي التي كانت فعالة على الأرض، أما الحكومة فكما ذكرت: دورها كان ضعيفاً وغير مقبول شعبياً لعدم قدرتها أصلا على تقديم شيء... و لا يزال هذا هو الوضع بعد عودتها لعدن مجدداً".
واختتم الزبيدي بالتأكيد على أن التركيز منصب في الوقت الراهن على تحرير كامل التراب اليمني من سيطرة الميلشيات الانقلابية، ولكنه لم يستبعد أن يقوم أهالي المحافظات الجنوبية فيما بعد مرحلة التحرير بالتقدم للجامعة العربية ومجلس الأمن للمطالبة بحقهم في تقرير مصيرهم طبقاً للمواثيق والقوانين الدولية.