0o1vXq_d_bigger.jpg
اليمن الآن ‏@ALyemenNow · ٥ دقبل ٥ دقائق


الرئيس: أسس ومرجعيات السلام واضحة ومحددة في القرار الأممي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار ونرحب بأي جهود في هذا الإطار دون المماطلة.
 
9bab15a80fb90b85e7c988ce11a5d1e3_bigger.png
صحيفة عدن الغد ‏@adenalghad · ٢٧ دقبل 27 دقيقة

لحج : حملات أمنية متوالية تعيد حالة استقرار فقدت منذ سنوات

1468607282.jpeg


عدن(عدن الغد) خاص:

تمكنت حملات أمنية متوالية قامت بها قوات الحزام الأمني بمدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج إلى إعادة وضع امني مستقر افتقده الأهالي منذ أكثر من 8 سنوات مضت .

وطوال سنوات مضت تحولت مدينة الحوطة بلحج إلى رمز لاعمال القتل اليومية التي طالت مسئولين وجنود امن ومواطنين .

واندلعت أعمال القتل خلال العام 2009 لتطال مسئولين امنيين لكنها سرعان ماتوسعت لتطال مواطنين وشخصيات اجتماعية وشبان .

ورغم الحملات التي كان يقوم بها الجيش اليمني في المدينة إلا أنها لم تتمكن من وقف حالة الانهيار الأمنية .

ومع اندلاع الحرب الأخيرة انهارت كافة المؤسسات الأمنية في المدينة وهاجم مسلحون متشددون مراكز أمنية وارتكبوا مجزرة بحق العشرات من الجنود في مارس من العام 2015 .

ومع انتهاء الحرب بدأ واضحا ان حوطة لحج ستعود إلى دوامة العنف السابقة إلا ان حملة أمنية ضخمة قامت بها قوات الحزام الأمني المدعومة من قوات التحالف تمكن من اعتقال العشرات من المتورطين في أعمال قتل .

يتذكر قطاع واسع من أبناء مدينة الحوطة أعوام مفزعة عاشوها قبل الحملات الأمنية الأخيرة .

باتت اليوم مدينة الحوطة رمزا لحالة من الاستقرار الأمنية بعد ان كانت تسجل واقعة اغتيال كل 12 ساعة فقط .


 
تعثر المشاورات يلهب المعارك باليمن

441


احتدت المعارك اليوم الجمعة في عدد من المحافظات اليمنية بالتزامن مع تعثر الجولة الثانية من مشاورات السلام بين الطرفين التي كان مقررا انطلاقها اليوم في الكويت، كما نجا محافظ عدن من محاولة اغتيال.
وقالت مصادر عسكرية للأناضول إن معارك عنيفة وغارات جوية شهدها الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية إضافة إلى بلدة "نهم" شمال شرقي العاصمة صنعاء.

وأعلنت المقاومة الشعبية في محافظة صنعاء أن قوات الجيش والمقاومة تمكنت اليوم من السيطرة على سلسلة جبال الجروف والشهداء والمناطق المحيطة بهما، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين.

وقال الناطق الرسمي للمقاومة عبد الله الشندقي في بيان نشره عبر حسابه على موقع فيسبوك إن المعارك التي دارت الجمعة أسفرت عن 16 قتيلا من الحوثيين وسقوط عشرات الجرحى.

وذكر الشندقي أن اثنين من مقاتلي المقاومة قتلا وأصيب خمسة آخرون في هذه المواجهات.
top-page.gif

سيارة مفخخة
وعلى الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، قالت مصادر عسكرية إن معارك عنيفة اندلعت على حدود صعدة شمالي البلاد وجازان السعودية استُخدمت فيها المدفعية الثقيلة، في وقت شن طيران التحالف العربي نحو عشر غارات على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح في منطقة الملاحيط الحدودية التابعة لمحافظة صعدة.

ويتزامن تصاعد المعارك مع تعثر الجولة الثانية من المشاورات التي كان من المقرر انطلاقها اليوم الجمعة جراء عدم تأكيد الوفد الحكومي مشاركته.

وفي سياق مواز، نجا محافظ عدن عيدروس الزبيدي صباح اليوم الجمعة من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة.

وقال شهود عيان إن سيارة مفخخة استهدفت موكب المحافظ في الطريق العام قبالة مدينة إنماء السكنية بينما كان في طريقه إلى مدينة البريقة.

وأضاف الشهود أن السيارة التي كانت متوقفة بمحاذاة الطريق انفجرت عقب مرور موكب المحافظ الذي لم يصب، في حين أصيب بعض مرافقيه بإصابات طفيفة نتيجة تطاير الشظايا.

المصدر : الجزيرة + وكالات
 


فهد كاملي - سبق‏@fahadkamly

سيتسلم المستفيدون مبالغ مالية من أجل توفير الاحتياجات، وتجهيز مأوى لهم للنزوح.



فهد كاملي - سبق‏@fahadkamly

تقرر عدم السماح لأي مواطن بالدخول لتلك المناطق عدا السكان المحليين من أجل نقل منازلهم وذويهم من القرى




فهد كاملي - سبق‏@fahadkamly

جاء القرار بعدما درست لجان مختصة موضوع القرى الحدودية، وأقرت نزوح عدد من القرى في وقت عاجل سابقًا
 
لوقوعها ضمن حرم الحدود "الجبلي" وبعضها محاذية لقرى يمنية

مصادر "سبق": توجيهات عليا تقضي بنزوح قرى حدودية بجازان خلال 48 ساعة

578926f06b5e9.jpg

568a1519d2d57.jpeg
جازان

16,247
كشفت مصادر لـ"سبق" عن بدء تنفيذ توجيهات عليا سابقة، تقضي بنزوح قرى حدودية في منطقة جازان؛ وذلك لوقوعها ضمن حرم الحدود "الجبلي"، وبعضها محاذية لقرى يمنية. فيما شهدت قرى في محافظة العارضة نقل عفش بعض المواطنين، وإخلاء منازلهم في تلك القرى. ولا تزال تتواصل عمليات النزوح منذ صباح اليوم.

وقالت مصادر "سبق" إن حرس الحدود أبلغ المواطنين في تلك المواطن بأنه يتوجب عليهم النزوح خلال المدة المحددة، وفقًا لتوجيهات عليا سابقة. فيما أشارت المصادر إلى أنه سيتسلم المستفيدون مبالغ مالية من أجل توفير الاحتياجات، وتجهيز مأوى لهم للنزوح.

وأشارت المصادر إلى أنه تقرر عدم السماح لأي مواطن بالدخول لتلك المناطق عدا السكان المحليين من أجل نقل منازلهم وذويهم من القرى، مؤكدة أن ذلك جاء بعدما درست لجان مختصة موضوع القرى الحدودية، وأقرت نزوح عدد من القرى في وقت عاجل سابقًا، فيما استُؤنفت عملية النزوح مجددًا اليوم وفقًا لتوجيهات طالبت بتنفيذ قرار النزوح.

وعلى جانب آخر، عمل حرس الحدود بمنطقة جازان "شبكًا" أسفل قرى جبل آل يحيى في محافظة الداير بني مالك، وما زالت معاناة السكان بسببه مستمرة من جراء موضوع حرم الحدود، بعدما تبين من مخاطبات سابقة أن جزءًا كبيرًا من الجبل خارج حرم الحدود، إلا أن السكان فوجئوا بعمل الشبك، وإدخال الجبل داخل الحرم، وحرمانهم من الخدمات. وقد تبين ذلك في جولة سابقة، كانت قد رصدتها "سبق".
 
4VNM0Y15_bigger.jpg
مطنوخ_مأرب ♨ ‏@mohmad15541 · ٢ دقبل دقيقتين

#عاجل #طيران التحالف العربي يحلق بكثافة في أجواء القبيطة وكرش والراهدة اللهم سدد رميهم يارب واحفظهم
270c.png
.


4VNM0Y15_bigger.jpg
مطنوخ_مأرب ♨ ‏@mohmad15541 · ٢ دقبل دقيقتين

#أب المقاومة الشعبية تأسر 8 من عناصر مليشيات الحوثي والمخلوع بعد تسللهم إلى موقع للمقاومة في جبهة الشعاور والأهمول بمحافظة إب
 

فهد كاملي - سبق‏@fahadkamly

حرس الحدود أبلغ المواطنين في عدداً من قرى العارضة بأنه يتوجب عليهم النزوح خلال ٤٨ ساعة .

اعطاء السكان مهله 48 ساعه فقط !
اتوقع فيه عملية كبيرة عاجلة ستتم على الحدود والا لما تم منح السكان 48 ساعه ومنحو وقت اكبر

عاد ممكن انا معطي الامور اكبر من حجمها
 
الانقلابيون
في تركيا .. فتح الله
في اليمن .. أنصار الله
في لبنان .. حزب الله
في إيران .. آية الله
وعليهم كلهم لعنة الله
 
خير سند ومدد إلى اليمن وقادة في الشجاعة والإقدام
جنود الإمارات أسود المعارك وفرسان «السهم الذهبي»
تاريخ النشر: 17/07/2016



عدن:«الخليج»
سيتذكر أبناء «عدن ولحج وأبين»، وغيرها، باعتزاز كبير وفخر بالغ تضحيات رجال الإمارات الأشاوس الذين رووا بدمائهم الطاهرة التراب اليمنية، وقدموا أرواحهم ي سبيل نصرة الحق وإعلاء راياته، ودحض الباطل والتصدي ببسالة متناهية للمشروع الفارسي الذي أرادت أطراف خارجية غرسه في خاصرة اليمن والخليج، تحت شعارات ملونة، ومقولات زائفة، ظاهرها الدين وباطنها أحزمة طائفية مقيتة، هدفها ضرب الوطن والوطنية والخصوصية والعروبة. وتزخر عملية «السهم الذهبي» لتحرير عدن بشهادات عدة عن بطولات هؤلاء الأشاوس التي ستبقى عبرة طيبة للأجيال.
يقول محمد حسن البعداني، لاعب المنتخب اليمني الأول لكرة القدم «سابقاً»، وأحد رجال المقاومة الشعبية في عدن: ما قدمه «أبناء زايد» في عدن لا يمكن اختزاله في عدد من الكلمات أو الأسطر، إذ إن أدوارهم البطولية وشجاعتهم الفريدة ستبقى خالدة في عقول وقلوب كل اليمنيين، خاصة أبناء عدن. ويضيف البعداني: كنت قريباً جداً من بعض رجال الإمارات، خاصة في جبهة «الملاح والعصيمي» شرق محافظة عدن، ورأيت بأم عيني أعمالاً وأفعالاً لن أنساها ما حييت، حيث كانوا يقاسموننا الألم والمعاناة، شعرنا كأن عدن في عيونهم هي «أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة»، وغيرها، هناك حيث تدرجوا صغاراً، وتشكل وعيهم الطفولي الأول، وتهذبت مشاعرهم، وصيغت رجولتهم، كنا نشعر بأنهم منا وإلينا، افترشنا الأرض، وتوسدنا التراب، والتحفنا السماء معاً، وجلدت حرارة الشمس ظهورنا سوياً، ولم نلحظ عليهم تململاً ولا ضيقاً أو كدراً.
ويستطرد: تركوا حياة الدعة والرخاء التي كانوا عليها في أرضهم، وجاؤوا ليقاسمونا تفاصيل الوجع والألم حيث، المتارس ولعلعة الرصاص وقذائف الدبابات، في مواقف نادرة، سيكتبها التاريخ بأحرف من نور، وستخلدها الأيام في ذاكرة الأعمال العظام والمهام الجسام.
وعن ذكرياته مع إخوانه «أبناء زايد» في معركة تحرير عدن، قال البعداني: كانوا يتوقون شوقاً لساعة الصفر، وبدء معركة تحرير عدن، يشحذون هممنا ويرفعون من معنوياتنا، كانوا متحفزين للمعركة أكثر منا، يجهزون صواريخ «الكورنيت والعقرب» الخاصة بمدافع الهاون، وكنا نساعدهم، قبل ساعتين فقط من بدء المعركة، كانوا يقولوا لنا: «اليوم يومكم يا رجال» فلن تأتي صلاة الظهر إلا ونحن في المطار، وسنتناول الإفطار سوياً في شوارع خور مكسر، وسنرفع صوت الأذان «حي على الصلاة، حي على الفلاح»، في مساجد كريتر والمعلا، بإذن الله، بعد أن غاب طوال الأشهر الأربعة الماضية. وكان لكلماتهم وتحفيزهم بالغ الأثر في نفوسنا، حيث كان الكل يطالب بأن يكون في مقدمة الصفوف لينال الريادة، ويحظى بشرف الشهادة.
ويضيف البعداني: طلبنا من إخوتنا الإماراتيين أن يكونوا خلفنا ليحموا ظهورنا من أي التفاف ينفذه العدو علينا، لكنهم رفضوا وأصروا على أن يكونوا هم في المقدمة ونحن خلفهم، ويستطرد شهادة لله والتاريخ، والله على ما أقول شهيد، «رأيناهم أسوداً يدكون بفضل الله كل دفاعات العدو، وكانوا في مقدمة من اقتحموا سور مطار عدن الدولي».
ويواصل البعداني: انهمرت دموعنا ونحن نستمع لأذان العصر من أحد المساجد القريبة من المطار، كما وعدنا إخوتنا الإماراتيون، وقبلنا تراب خور مكسر والمعلا والقلوعة، وبقية المناطق المحررة، ولم يكتف الإماراتيون بذلك، بل انتقلوا معنا بعد تطهير كل مدن محافظة عدن إلى محافظتي لحج وأبين، وسقط منهم شهداء، واختلطت دماؤنا بدمائهم الزكية، ورسمنا معاً لوحة النصر العظيم، فكانوا نعم المدد والسند.
واختتم البعداني حديثه بالقول: أدرك أنني مهما تكلمت ومهما قلت، فلن أوفي إخواننا الإماراتيين حقهم، ولكني أكتفي وأختتم حديثي بالمثل الدارج: «من خلّف رجال ما مات».. رحم الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والرحمة لكل الشهداء الأبطال.




والله انها تقشعر الابدان فخرا بهؤلاء الابطال وتدمع العيون
بحلاوة وقوة ايمان هذه الامه.. رحم الله شهدائنا وشهداء التحالف العربي .. الى النصر بإذن الله..
 
خير سند ومدد إلى اليمن وقادة في الشجاعة والإقدام
جنود الإمارات أسود المعارك وفرسان «السهم الذهبي»
تاريخ النشر: 17/07/2016



عدن:«الخليج»
سيتذكر أبناء «عدن ولحج وأبين»، وغيرها، باعتزاز كبير وفخر بالغ تضحيات رجال الإمارات الأشاوس الذين رووا بدمائهم الطاهرة التراب اليمنية، وقدموا أرواحهم ي سبيل نصرة الحق وإعلاء راياته، ودحض الباطل والتصدي ببسالة متناهية للمشروع الفارسي الذي أرادت أطراف خارجية غرسه في خاصرة اليمن والخليج، تحت شعارات ملونة، ومقولات زائفة، ظاهرها الدين وباطنها أحزمة طائفية مقيتة، هدفها ضرب الوطن والوطنية والخصوصية والعروبة. وتزخر عملية «السهم الذهبي» لتحرير عدن بشهادات عدة عن بطولات هؤلاء الأشاوس التي ستبقى عبرة طيبة للأجيال.
يقول محمد حسن البعداني، لاعب المنتخب اليمني الأول لكرة القدم «سابقاً»، وأحد رجال المقاومة الشعبية في عدن: ما قدمه «أبناء زايد» في عدن لا يمكن اختزاله في عدد من الكلمات أو الأسطر، إذ إن أدوارهم البطولية وشجاعتهم الفريدة ستبقى خالدة في عقول وقلوب كل اليمنيين، خاصة أبناء عدن. ويضيف البعداني: كنت قريباً جداً من بعض رجال الإمارات، خاصة في جبهة «الملاح والعصيمي» شرق محافظة عدن، ورأيت بأم عيني أعمالاً وأفعالاً لن أنساها ما حييت، حيث كانوا يقاسموننا الألم والمعاناة، شعرنا كأن عدن في عيونهم هي «أبوظبي ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة»، وغيرها، هناك حيث تدرجوا صغاراً، وتشكل وعيهم الطفولي الأول، وتهذبت مشاعرهم، وصيغت رجولتهم، كنا نشعر بأنهم منا وإلينا، افترشنا الأرض، وتوسدنا التراب، والتحفنا السماء معاً، وجلدت حرارة الشمس ظهورنا سوياً، ولم نلحظ عليهم تململاً ولا ضيقاً أو كدراً.
ويستطرد: تركوا حياة الدعة والرخاء التي كانوا عليها في أرضهم، وجاؤوا ليقاسمونا تفاصيل الوجع والألم حيث، المتارس ولعلعة الرصاص وقذائف الدبابات، في مواقف نادرة، سيكتبها التاريخ بأحرف من نور، وستخلدها الأيام في ذاكرة الأعمال العظام والمهام الجسام.
وعن ذكرياته مع إخوانه «أبناء زايد» في معركة تحرير عدن، قال البعداني: كانوا يتوقون شوقاً لساعة الصفر، وبدء معركة تحرير عدن، يشحذون هممنا ويرفعون من معنوياتنا، كانوا متحفزين للمعركة أكثر منا، يجهزون صواريخ «الكورنيت والعقرب» الخاصة بمدافع الهاون، وكنا نساعدهم، قبل ساعتين فقط من بدء المعركة، كانوا يقولوا لنا: «اليوم يومكم يا رجال» فلن تأتي صلاة الظهر إلا ونحن في المطار، وسنتناول الإفطار سوياً في شوارع خور مكسر، وسنرفع صوت الأذان «حي على الصلاة، حي على الفلاح»، في مساجد كريتر والمعلا، بإذن الله، بعد أن غاب طوال الأشهر الأربعة الماضية. وكان لكلماتهم وتحفيزهم بالغ الأثر في نفوسنا، حيث كان الكل يطالب بأن يكون في مقدمة الصفوف لينال الريادة، ويحظى بشرف الشهادة.
ويضيف البعداني: طلبنا من إخوتنا الإماراتيين أن يكونوا خلفنا ليحموا ظهورنا من أي التفاف ينفذه العدو علينا، لكنهم رفضوا وأصروا على أن يكونوا هم في المقدمة ونحن خلفهم، ويستطرد شهادة لله والتاريخ، والله على ما أقول شهيد، «رأيناهم أسوداً يدكون بفضل الله كل دفاعات العدو، وكانوا في مقدمة من اقتحموا سور مطار عدن الدولي».
ويواصل البعداني: انهمرت دموعنا ونحن نستمع لأذان العصر من أحد المساجد القريبة من المطار، كما وعدنا إخوتنا الإماراتيون، وقبلنا تراب خور مكسر والمعلا والقلوعة، وبقية المناطق المحررة، ولم يكتف الإماراتيون بذلك، بل انتقلوا معنا بعد تطهير كل مدن محافظة عدن إلى محافظتي لحج وأبين، وسقط منهم شهداء، واختلطت دماؤنا بدمائهم الزكية، ورسمنا معاً لوحة النصر العظيم، فكانوا نعم المدد والسند.
واختتم البعداني حديثه بالقول: أدرك أنني مهما تكلمت ومهما قلت، فلن أوفي إخواننا الإماراتيين حقهم، ولكني أكتفي وأختتم حديثي بالمثل الدارج: «من خلّف رجال ما مات».. رحم الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والرحمة لكل الشهداء الأبطال.




والله انها تقشعر الابدان فخرا بهؤلاء الابطال وتدمع العيون
بحلاوة وقوة ايمان هذه الامه.. رحم الله شهدائنا وشهداء التحالف العربي .. الى النصر بإذن الله..



ونعم الرجال المخلصين ... ابطال سيذكرهم تاريخنا العربي والاسلامي الى الأبد وستدرّس بطولاتهم وخططهم ومعاركهم الخاطفة في كل مكان ..

استمري يا امارات العزّ والأنفة والشموخ .... فلن يضيرها بعون الله رجف المرجفين في هذه الارض كلها وخصيصا من مفخخي المؤخرات والخوّان المفلسين ( من اجبرناهم على الهروب من ساحات الوغى بملابس النساء ) ..


استمري يا من شهد لك الغريب قبل القريب ,, فلن يضير السحاب نباح الكلاب , وبعون الله سننتصر عما قريب .
 
حسم إماراتي مبكر ضد «الحوثيين»

%D8%AF.-%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-1-12.jpg


عندما تفشل السياسة يكون الحسم العسكري ضمن الخيارات المطروحة، وهذا ما تنبهت له دولة الإمارات العربية المتحدة مبكراً في تعاملها مع الانقلاب «الحوثي» في اليمن، في إطار المشاركة الإماراتية الرئيسة ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. كان من الواضح للإمارات أن تأديب المتمردين ضد الشرعية في اليمن يتطلب تحقيق انتصار جوهري يتمثل في تحرير محافظات جنوب وشرق اليمن، لذلك قامت الإمارات بدورها العسكري وأنجزت المهمة بنجاح وتم دحر «الحوثيين» وإخراجهم من المحافظات الأكبر مساحة، في حين ظلت الجبهات العسكرية في وسط اليمن وشماله تتراوح بين الكر والفر، مما دفع التمرد «الحوثي» إلى التقاط أنفاسه وانتهاج المماطلة في مفاوضات الكويت وقبلها في مفاوضات جنيف.

لقد تمكنت القوات الإماراتية من خلال انتصارها ضد «الحوثيين» في جنوب اليمن من توجيه ضربة مزدوجة شملت كذلك خلايا «القاعدة» في مناطق متفرقة من المحافظات اليمنية في الجنوب، ووفرت الإمارات كذلك فرصة ذهبية تمكنت عبرها الحكومة اليمنية الشرعية من الوجود على الأرض في العاصمة المؤقتة عدن، وكانت هذه الخطوة مهمة للغاية على الصعيد المعنوي، ومن نتائجها أنها أحدثت انهياراً كبيراً في صفوف الانقلابيين ودفعتهم للقبول بالتفاوض مع الحكومة الشرعية.

وبالنسبة للانتصارات في جنوب وشرق اليمن على يد القوات الإماراتية التي أسهمت كذلك بدور محوري لا يستهان به في تحرير محافظة مأرب القريبة من صنعاء، ورغم التضحيات والاستبسال الإماراتي في جبهات الجنوب والشرق التي تشكل أكثر من ثلثي مساحة اليمن، فإن الضغط العسكري على مليشيا «الحوثيين» كان ينبغي أن يتضاعف، وأن يتناغم بالتزامن مع ما حققته القوات الإماراتية، وهو ما لم يحدث على الجبهات الأخرى. ولعل تباطؤ مسار العمليات العسكرية في بقية محافظات اليمن أدى بالتالي إلى انتهاج «الحوثيين» سلوك المراوغة في جلسات الحوار التي يحضرونها بهدف تضييع الوقت والعودة إلى نقطة الصفر، نتيجة لتعنتهم المتكرر الذي يدفع الجانب الحكومي الشرعي باستمرار للمطالبة بتثبيت المرجعيات كأساس للتفاوض، بينما يعتبر «الحوثيون» الحوار فسحة للعب على الوقت لتأجيل إنهاء الانقلاب.

ومن البديهيات العسكرية أن الانتصارات التي تحققت في محافظات جنوب اليمن بجهود إماراتية رئيسة كان من المفترض أن يتبعها ضغط عسكري ميداني على بقية الجبهات لوضع المتمردين أمام الأمر الواقع وإجبارهم على إنهاء الانقلاب والرضوخ للحكومة الشرعية.

والآن وبالتزامن مع جهود أممية لإقناع الحكومة الشرعية اليمنية بعقد جولة ثانية من المفاوضات مع الانقلابيين، عاد الحديث من جديد عن ضرورة الحسم العسكري لدحر التمرد «الحوثي» المدعوم إيرانياً بعد فشل الجولة الأولى من مشاورات الكويت. وفي نهاية المطاف يتعين على التحالف العربي المساند للشرعية اليمنية إدراك أهمية التداخل بين الجانب العسكري والجانب السياسي، فمن بديهيات الحروب أيضاً أن حماية الانتصارات وتسييجها وتصفية بقايا جيوب الخصم لا تقل أهمية عن الانتصارات ذاتها، وهذا ما حققته الإمارات بامتياز مشهود في رقعة جغرافية شاسعة جداً، ومن خلال المشاركة في دحر الانقلاب «الحوثي» ودعم الحكومة الشرعية، نجحت القوات الإماراتية في تحقيق انتصارات باهرة قصمت ظهر «الحوثيين» وأخرجتهم مدحورين من محافظات عديدة، ولم تتوقف الجهود الإماراتية عند حدود الانتصار العسكري فقط، بل انتقلت فور الانتهاء من تحرير محافظات جنوب وشرق اليمن إلى مرحلة الإغاثة العاجلة ومشروعات تأهيل المرافق الخدمية التي دمرها «الحوثيون» وأخرجوها عن جاهزيتها، وشملت الجهود الإماراتية في مرحلة ما بعد الانتصار العسكري محافظات ذات مساحة كبيرة على الخريطة اليمنية مثل عدن وأبين ولحج والظالع وشبوة ومأرب وحضرموت والمهرة وسوقطرى. كما انتقل مسار العمليات العسكرية للقوات الإماراتية في مناطق جنوب اليمن إلى مرحلة أخرى عقب دحر الحوثيين تمثلت في تطهير المناطق المحررة من جيوب خلايا القاعدة والتنظيمات الإرهابية، ومن أبرز النجاحات التي تحققت على هذا الصعيد تحرير محافظة حضرموت من جماعة «القاعدة».

والخلاصة أن دعم الانتصارات يتطلب انتصارات أخرى موازية لمواصلة الضغط على «الحوثيين»، لأنهم يراهنون على الجهود الأممية والخليجية لخلق مسار سياسي يُنهي الانقلاب بالتفاوض، وفي الوقت ذاته يسعون من خلال طاولة الحوار إلى الإبقاء على كيانهم المليشاوي كذراع مسلحة تشبه ما يسمى بـ«حزب الله» الذراع الإيرانية في لبنان، وهذا ما لا ينبغي أن يحدث.

بقلم: د. سالم حميد

تاريخ النشر: الأحد 17 يوليو 2016



http://almezmaah.com/2016/07/17/حسم-إماراتي-مبكر-ضد-الحوثيين-2/
 
عموما اكثر شيء إيجابي بهذه الجولة الثانية من المفاوضات انها لها فترة زمنية محددة ومرضية جدا وحدثت بعد عدة قرارات وتحركات بالحسم جعلت الحوثي امام الامر الواقع الان هي بأذن الله أسبوعين وكلها تنطوي تحت قرار اممي ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وبوظوح قالتها الحكومة الشرعية ستكون مباحثاتنا حول تسليم السلاح والانسحاب من المدن كلام صريح وواظح واتى المبعوث الاممي وقالها أيضا بصريح العبارة قد تكون هذه اخر فرصة للسلام لان المبعوث الاممي وظع امام امر واقع ووظعها للحوثي وصالح أسبوعين تحدد مصيركم ولن يتم الالتفاف على أي قرار اممي كله سيطبق بالي يرضينا الان نحن راضين
 
عودة
أعلى