مصدر في لحج يرجِّح وقوف «القاعدة» خلف محاولة اغتيال ثابت جواس
قائد أمني يمني بارز: تطهير أبين من بؤر الإرهاب يؤمِّن استقرار عدن
الدمام –
الشرق
شدَّد القائد في قوات الأمن اليمني الموالي للشرعية، العميد الركن فاضل عبدالله باعش، على وجوب مواصلة تطهير بؤر الإرهاب الذي تعاني منه أبين (جنوب)، فيما رجَّح مصدرٌ محلي وقوف تنظيم القاعدة الإرهابي خلف محاولة اغتيال العميد ثابت جواس.
وأكد العميد الركن باعش، وهو قائد قوات الأمن الخاصة في المحافظات الجنوبية الثلاث عدن وأبين ولحج، أنه بات من الواجب سحق البؤر الإرهابية، معتبراً تأمين أبين تثبيتاً لاستقرار العاصمة المؤقتة عدن.
ودعا، في كلمةٍ نقلتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أمس، إلى «العمل الجاد والصادق والوقوف جنباً إلى جنب» وعدم إتاحة فرص أمام «الجهات التي تحُول دون استعادة هيئات ومؤسسات الدولة وتطبيق القانون».
وعدَّ باعش أبين خاصرة الجنوب والبلاد عموماً وعمودها الفقري، منبِّهاً إلى أهميتها في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار في العاصمة المؤقتة.
ووفقاً لـ «سبأ»؛ كان العميد الركن باعش يتحدث خلال اجتماعٍ لملتقى أبناء أبين عُقِدَ في عدن التي أعلنتها الحكومة الشرعية قبل أكثر من عامٍ عاصمةً مؤقتةً بعد احتلال ميليشيات (الحوثي- صالح) صنعاء.
ولم تحدِّد الوكالة متى عُقِدَ الاجتماع الذي حضره قادةٌ عسكريون وأمنيون ومشايخ وأعيان في معسكر الشهيد عبدالعزيز الكعبي المخصَّص لقوات الأمن الخاصة.
واتفق المجتمِعون على أهمية إرساء الأمن في أبين كونها تمثِّل بعداً استراتيجياً لعدن.
وشارك في الاجتماع نائب وزير الداخلية، اللواء الركن علي ناصر لخشع، وقائد قوات الأمن الخاصة في عدن، العميد ناصر سريع العنبوري.
في سياقٍ متصل؛ رجَّح مصدرٌ في محافظة لحج وقوف عناصر من تنظيم «القاعدة» الإرهابي خلف محاولة اغتيال القائد العسكري البارز في الجيش الوطني الموالي للشرعية، العميد ثابت جواس.
ولم يُصَب العميد بأي أذى إثر محاولة استهدافه بالرصاص مساء أمس الأول في منطقة ردفان في لحج.
وذكر مسؤول ملف الجرحى في المحافظة، بدر العرابي، أن إطلاق النار استهدف جواس من جهة الجبال لحظة انتقاله من منزله إلى ديوانه الخاص لتناول وجبة الإفطار.
لكنه لم يتعرض لأي إصابة، وأحيط بعددٍ كبيرٍ من أفراد المقاومة الجنوبية.
وأشار العرابي، في تصريحاتٍ نقلها موقع «المشهد اليمني» الإخباري، إلى تشكيل سياج أمني في المنطقة للدفاع عن جواس وقادة المقاومة، متهماً عناصر من القاعدة على الأرجح بالتورط في محاولة الاغتيال.
ووفقاً له؛ توافد مسلحون من المقاومة الجنوبية من شتَّى مناطق ردفان والملاح، وتمركزوا حول منزل جواس لحمايته، بينما بحث عددٌ منهم عن الجناة الذين فرّوا.
إلى ذلك؛ نقل «المشهد اليمني» عن المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية أن قيادة الجيش الوطني اتخذت خطواتٍ جادةٍ لتسريع تحرير صنعاء (وسط) ومحافظات الجوف (شمال) وتعز (غرب) ومأرب (شرق)، على أن تنطلق القوات في وقتٍ واحد من محافظة البيضاء (وسط).
واستند المركز الإعلامي إلى مصادر عسكرية توقعت ألا تستغرق العملية كثيراً من الوقت؛ لانعدام المقارنة بين الجيش الموالي للشرعية وقوات الانقلابيين من حيث نوعية الأسلحة وعدد المقاتلين. وكانت الوساطة الأممية أعلنت الأربعاء الماضي تعليقاً لمدة 15 يوماً في
المشاورات اليمنية التي بدأت في الكويت قبل أكثر من شهرين. وعقِب قرار التعليق؛ ذكر «المشهد اليمني» في تقريره أن الجيش الوطني اتخذ قراراً بتسريع معركة استعادة صنعاء وبقية المحافظات التي لا تزال تشهد وجوداً للميليشيات المسلحة. ولفت الموقع إلى نقلِ المركز الإعلامي للمقاومة عن مصدرٍ رفض نشر اسمه قوله إن قوات الشرعية (الجيش والمقاومة الشعبية) بدأت التجهيز لعمل عسكري كبير يستهدف تحرير صنعاء والجوف وتعز ومأرب في توقيتٍ متزامن على أن تكون البيضاء نقطة التحرك الرئيسة.
وأفاد المصدر بتعهد القبائل المقيمة في محيط صنعاء بتوفير آلاف المقاتلين لدعم الشرعية، متوقعاً ألا تستغرق العملية وقتاً طويلاً؛ نظراً لامتلاك الجيش والمقاومة أسلحة متطورة بكميات كافية وأعداداً كبيرة من الجنود المُدرَّبين وفق أحداث النظم العسكرية.
في المقابل؛ تعاني ميليشيات (الحوثي- صالح) من نقصٍ كبيرٍ في عدد المسلحين إثر تزايد الخسائر في صفوفها، ما دفع كثيراً من القبائل إلى إبداء تذمرها من مقتل أبنائها بعد وضعهم في صفوف القتال الأمامية، فضلاً عن عدم صرف مستحقاتهم الشهرية، وامتناع الجماعة الحوثية
عن صرف تعويضات للقتلى والجرحى، بحسب «المشهد اليمني». ولفت الموقع إلى النزاعات الداخلية بين الحوثيين وحليفهم المخلوع صالح بوصفِها عاملاً إضافياً أدى إلى إضعاف الميليشيات؛ إذ تزايد مؤخراً الخلاف بين الجانبين ووصل إلى حد التراشق العلني بالاتهامات واستخدام خطاب التخوين وحتى المواجهة المسلحة والاغتيالات نتيجة التنافس على المناصب والموارد المالية.
:*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*::*:
قائد أمني يمني بارز: تطهير أبين من بؤر الإرهاب يؤمِّن استقرار عدن.
ولماذا تنتظر؟؟
قبلها حي او مديرية المنصورة والشيخ عثمان و المدينة الخضراء بعدن يتم تطهيرها بيت بيت وليس شارع شارع يا شايع.
وبعد ذلك ابين وعاصمتها زنجبار وجعار وبعدها شبوة ومنها مديرية نصاب وخاصة وادي حجر وكذلك ميناء بئر علي .
وخلال الاسابيع او الاشهر الماضية ليس هناك أي فعل بل كلام؛ث:.