تحفظت جماعة الحوثي في صنعاء على المكتبة التابعة للشيخ العلامة محمد بن اسماعيل العمراني في العاصمة صنعاء.
وكشفت ذكرت مصادر إعلامية إن الحوثيين تحفظوا قبل عام على مكتبة مركز العمراني للدراسات الملحقة بجامع بلال ، بحجة أن فيها كتباً للوهابية والإرهابيين وداعش، وهي الآن في حكم المصادرة.
مشيرة إلى إنه وقبل شهر رمضان الحالي جاء صالح الصماد وحسن زيد إلى مسجد العمراني القريب من بيته، وكأنهما يحققان معه ضاغطين عليه لنقلها، تمهيداً للتخلص منها، بعد أن تم وضعها تحت سيطرتهم عاماً كاملاً.
ورفض الشيخ العمراني ما طلب منه ولذا قرر الحوثيون إبقاء المكتبة تحت تصرف (سامي شرف الدين)، المسؤول الثقافي للجماعة، والذي حولها إلى مقيل للقات. مؤكدين إن الصماد وزيد مارسا ضغطاً عليه ليتخلى عنها طوعاً، قبل أن يتم التصرف فيها بالقوة.
ساخرة من تسويق الحوثيين على إن زيارة صالح الصماد، وحسن زيد للعمراني أنها لفتة إنسانية من جماعة الحوثي.
وعبر نشطاء يمنيين عن سخطهم من تصرفات الحوثيين عبرمواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وقال الكاتب محمد جميح في مقال له إنه حتى العلامة العمراني لم يسلم منهم وهو رمز السلام والتسامح، الرجل العابر للمذاهب، العالم الجليل الذي رفض أن ينجر إلى معارك سياسية، ورفض أن يكفركم، ورفض الفتوى بالجهاد ضدكم.
مضيفاً "لم يسلم منكم مئة سنة لم تشفع له شعره الأبيض، ووهن عظمه، ومرضه، ومكانته بين الناس!
متسائلاً "أعجزتم كل من يريد أن يكتب عن هذه الحقبة المظلمة من تاريخ "اليمن السعيد" بكم حتى الثمالة.؟"
ويعتبر الأمام المحدث الشيخ محمد بن اسماعيل العمراني أحد القامات العلمية والفقيه في اليمن والوطن العربي كما يطلق عليه بـ"شوكاني العصر".
تمت إضافة 4 من الصور الجديدة من قبل اخبار تعز المقاومه الشعبية. 55 دقيقة ·
يتجهزُ الجميع ويتأهبون لمائدة الإفطار
ويبقى الطبيب والممرض همهم الشاغل انقاذ
ارواح اهلكتها الحرب . حالة طارئه نتيجة لغم ارضي
زرعته المليشيا في أحد الاحياء التي كانت مسيطره عليه
ادى الى بتر رجل أحدهم وبقت الرجل الاخرى
مهددة بالبتر أيضاً.