اختتام دورة تدريبية في مجال مكافحة الحرائق في ميناء عدن للحاويات
عدن ((عدن الغد)) أحمد السلامي:
اختتمت صباح يوم الخميس الموافق 12/5/2016م والخاصة بالعاملين وال مواطنين في شركة عدن لتطوير الموانئ – ميناء عدن للحاويات , وقد بلغ عدد الملتحقين في الدورة (50 فرداً) تلقوا خلالها المحاضرات النظرية والعملية والتطبيقات الميدانية في مجال الوقاية من الكوارث بشكل عام والحرائق بشكل خاص بالإضافة إلى المبادئ الأساسية للإسعافات الأولية وعرض الأفلام الوثائقية الخاصة بالإطفاء وإجراء المناورات الميدانية على الحرائق من خلال الاستخدام الصحيح للمعدات والوسائل الخاصة بالمهنة .
حضر الحفل الختامي الأستاذ/ فضل الحجيلي – نائب المدير العام لميناء الحاويات , والأخت / زينة يحي – مديرة التدريب والتامين الصحي والأخ/ رأفت ياسين – رئيس قسم الحريق والسلامة بالميناء , ومن الجانب الآخر الإخوة : عقيد مهندس / محمد عبده حيدر – الخبير الدولي في مجال الدفاع المدني عضو الجمعية الوطنية الأمريكية للحماية من الحريق (NFPA ) والعقيد مهندس / محمد حسن الشميري – مدير عام الدفاع المدني م/ عدن , والعقيد / محمد ناصر الشبعان مدير عام مجابهة الكوارث بمصلحة الدفاع المدني .
وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم , ثم الكلمة الترحيبية من قبل الأخت / زينة مديرة التدريب , وبعدها كلمة الدارسين ومن ثم كلمة مشرف ومدرب الدورة العقيد , م/ محمد عبده حيدر , واختتمت الكلمات بالكلمة التوجيهية للأخ / نائب المدير العام لميناء عدن للحاويات – الأستاذ فضل الحجيلي , وجميعها أطرقت إلى أهمية الدورة التدريبية في الحياة اليومية والعملية لجميع العاملين باعتبار عملية مكافحة الحرائق عمل إنساني وواجب وطني
حيث عقدت هذه الدورة ضمن خطة الميناء في نشر الوعي الوقائي والاستخدام الصحيح لمعدات الإطفاء والسلامة وتثقيفهم بمفهوم الكوارث بشكل عام والحرائق بوجه خاص وهذه الدورة هي من ضمن أربع دورات ستعقد في هذا المجال خلال الفصل الثاني من العام الجاري .
وفي ختام الحفل تم توزيع الشهادات للخريجين ,كما تم منح المدربين والمحاضرين الشهادات التقديرية من قبل الشركة ومن ثم البوفية الخاصة بحفل الختام والتخرج.
@مراقب دقيق نحن نتكلم عن السياسه وأنها شد وجذب وتلاعب بالعدو وارخاء الحبل وشد وسياسة الجزره والمطرقه وكما قال اخي مراقب (السياسه فن قل من يتقنه) نحن نتكلم عن سياسه، والسعوديه تعلم أنه ليست كل دول العالم معها باليمن وهناك دول كبرى تدعم الحوثه وتستمع لهم كطرف مؤثر بالقرار اليمني ف هذا الأسلوب موجه لهم هي فنون سياسيه وفي نفس الوقت صرح عسيري انه إن لم تنجح المفاوضات سنرجع للمربع الأول (العمل العسكري) هذان التصريحان متقاربان في الوقت تقريباً، هي فنون وسياسة لتحقيق الهدف النهائي لتحرير اليمن ف لذلك أن كنت لا تستوعب ذلك ف هذه مشكلتك ف رجاء لا تدخل في ذممنا وتستخدم هذا الأسلوب الرخيص في استغلال أرواح الشهداء للإساءة لنا أو إثبات وجهة نظرك رجاء اجعل هذه الأرواح الطاهره خارج النقاش لا أداة تستخدمها. 
