2016/05/04 - الساعة 08:53 مساءاً (تعز أونلاين - متابعات)
قدم المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ رؤية الأمم المتحدة للترتيبات الأمنية والسياسية لإنهاء الصراع في اليمن.
وبحسب موقع المصدر أونلاين حيث قال إنه حصل على تفاصيل حول الرؤية الأممية التي قدمها ولد الشيخ في الجلسة الصباحية من المشاورات اليوم الأربعاء بعد أن استمع في وقت سابق لرؤيتين من الطرفين حول ذات الموضوع.
وتضمنت الرؤية المعنونة ب «تصور لتزمين خارطة الطريق اليمنية» تفاصيل لخطة متداخلة زمنياً وجغرافياً من حيث النقاش والتنفيذ.وتقدم الرؤية ثلاثة مسارات من حيث الاختصاص «عسكري وأمني، وحكومي، وسياسي» يبدأ بتشكيل لجنة وطنية وأخرى على مستوى المحافظات للإشراف على الانسحاب من المدن وتسليم السلاح، وقسم الانسحاب من المدن جغرافياً إلى ثلاث مناطق رمز لها بالرموز «أ، ب، ج».
وحسب مصدر مطلع فإن الرمز «أ» يشير لمنطقة العاصمة صنعاء وما حولها، والمنطقة «ب» تضم «الحديدة، البيضاء، وما تبقى من شبوة» بينما تضم المنطقة «ج» بقية المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي وصالح.
وتوضح الرؤية أن العملية تبدأ بالإنسحاب من المنطقة الجغرافية «أ» وبعدها تسليم السلاح ونشر قوات لحفظ الأمن في ذات المنطقة.وبحسب الرؤية فإنه وفور الانتهاء من الترتيب الأمني والعسكري في المنطقة الأولى «أ» يتم الانتقال إلى نقطة عودة الحكومة ومنها إلى نقطة إزالة العقبات والعراقيل التي تعيق أداء الحكومة في ذات المنطقة ويتبع ترتيب المنطقة «أ» النقاش حول الخارطة الانتخابية.
ويسري ذات الترتيب على كل المناطق مع إضافة تفاصيل فيما يتعلق بالترتيبات الحكومية والسياسية حيث تنص الرؤية على بدء المشاورات حول الدستور.
وحسب الخارطة التي قدمتها الأمم المتحدة فعند الانتهاء من الترتيبات الأمنية والعسكرية وتمكين مؤسسات الدولة في كل المناطق الجغرافية يكون الفريق السياسي انتهى من المشاورات حول الخارطة الانتخابية والدستور وتم مراجعة القرارات الإدارية تتلوها انتخابات وتسليم السلطة لرئيس منتخب وتنتهي الخارطة بنقطة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية.
أفادت مصادر لشبكة "صوت الحرية: أن ميليشيات الحوثي وعصابات الخلوع صالح اقتحمت مقر الحزب الاشتراكي في صنعاء وذلك بحجة تأييدد الحزب وانضمامه للشرعية الدستورية بقيادة الرئيس هادي
هذا وكان أعلن الحزب الاشتراكي تأييده لشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي، حيث وصل وفد رفيع من قيادته إلى العاصمة السعودية الرياض للانضمام إلى الشرعية
وكان الوفد مكون من عبد الرحمن عمر السقاف، أمين عام الحزب، ونائبه، وأعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية وسكرتيري المحافظات.