zHFerbz0_bigger.jpg
قناة الجزيرة ‏@AJArabic · ٩ دقبل ٩ دقائق


بعد قليل.. #ما_وراء_الخبر يناقش مصير مشاورات #الكويت بشأن #اليمن في ظل استمرار الحوثي وصالح في الخروقات العسكرية
 

الحوثيون يلجأون إلى حيلة جديدة لتعطيل المفاوضات


92321212.jpg



«خلافُ أولوياتٍ» في ثاني أيام المباحثات اليمنية

الكويتأ ف ب، رويترز

أفاد مشاركون في مباحثات السلام اليمنية المنعقدة في الكويت بأن طرفيها اختلفا في ثاني أيامها أمس على جدول أعمال التفاوض «لكن المساعي ستتواصل».
وتحدثت مصادر مطَّلعة عن خلافٍ في الأولويات.

ووفقاً لها؛ يتمسك وفد الحكومة الشرعية بانسحاب المتمردين من المدن، وتسليمهم السلاح قبل مناقشة أي حل سياسي، فيما يريد وفد الحوثيين وحليفهم علي عبدالله صالح تشكيل حكومة جديدة، تضمُّ ممثلين عنهم، وتشرف على نزع السلاح.

وأشار أحد المشاركين في اجتماعات العاصمة الكويتية إلى إجراء وفدي الحكومة والتمرد، اللذين يضم كلٌّ منهما 7 أعضاء، محادثات بعد ظهر الجمعة في حضور المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.

وانطلقت الاجتماعات مساء أمس الأول بعدما تأخَّر وفد التمرد 3 أيام عن الموعد المحدَّد للوصول إلى الكويت.
وكان يُفترَض، وفقاً للأمم المتحدة، بدء التفاوض الإثنين الماضي.

ودعا ولد الشيخ أحمد، في كلمةٍ مع انطلاق المباحثات الخميس، الوفدين إلى «اقتناص هذه الفرصة»، معتبراً اليمن «أقرب إلى السلام من أي وقت مضى».

وتوجَّه الموفد إلى أعضاء الوفدين بالقول: «أدعوكم إلى حضور الجلسات بحُسن نية ومرونة من أجل التوصل إلى حل سياسي ومخرج نهائي من الأزمة». مُشدِّداً: «الفشل خارج المعادلة».

وبعد إشارته إلى كون «السلام أقرب من أي وقت مضى»؛ رأى المبعوث، أن «التوصل إلى حل عملي وإيجابي يتطلب تنازلات من مختلف الأطراف، وسوف يعكس مدى التزامكم وسعيكم إلى التوصل إلى اتفاق تفاهمي شامل».

وكان الوفد الممثل لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي، هدد بالانسحاب في حال لم يحضر وفد الحوثيين وصالح بحلول مساء الخميس.
وانتهت الجلسة الأولى بعد أقل من ساعتين على بدئها.

وافتتحها وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بوصف المحادثات بـ «فرصة تاريخية سانحة لإنهاء الصراع الدائر وحقن دماء أبناء الشعب اليمني».

وفشلت جهود أممية سابقة في إقناع الحوثيين بالالتزام بالحل السياسي. وشدَّد ولد الشيخ أحمد في كلمته على أن «الخيار اليوم سيكون واحداً من اثنين لا ثالث لهما: وطن آمن يضمن استقرار وحقوق كل أبنائه، أو لا قدَّر الله بقايا أرض يموت أبناؤها كل يوم».



 

الحوثيون يستولون على 150 منصبا حكوميا هاما منذ انقلابهم



cb128748-5a1a-4228-a647-abecfe9522a3_16x9_600x338.jpg



صنعاء - كامل المطري

قالت مصادر مطلعة في العاصمة اليمنية صنعاء، إن جماعة الحوثي الانقلابية وعبر ما يسمى لجنتها الثورية العليا، أصدرت قرارات غير شرعية بتعيين أكثر من 150 من قياداتها في مناصب حكومية هامة، وذلك منذ انقلابها على السلطة الشرعية مطلع العام المنصرم 2015.

وشملت أبرز تلك القرارات تعيين رئيس لهيئة الأركان العامة وقائدا لقوات الأمن المركزي ووكيلا لجهاز المخابرات العامة "الأمن السياسي"، ومديرا لمكتب رئاسة الجمهورية ونوابا لوزراء الإعلام والتعليم العالي والخدمة المدنية والزراعة ووكلاء لوزارات الداخلية والخارجية والمالية والصحة وأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ومديري أمن عدد من المحافظات ورؤساء عدد من المؤسسات الإعلامية والهيئات الإيرادية.

وبحسب المصادر فإن 99 بالمئة من الذين جرى تعيينهم في تلك المناصب الحكومية الهامة ينتمون إلى ما يسمى العائلات الهاشمية التي تشكل أساس حركة الحوثي الشيعية المدعومة من إيران.

وجاء في طليعة تلك العائلات التي استحوذت على أغلب التعيينات "آل الشامي - آل المؤيد - آل المتوكل - آل شرف الدين".

وتحدث لـ"العربية.نت" المحلل السياسي محمد ناجي قائلا: تلك التعيينات ورغم أنها فعليا غير شرعية وصدرت عن سلطة انقلابية فإنها كشفت النهج العنصري والطائفي لتلك الجماعة التي كانت قبل انقلابها تطالب بالشراكة الوطنية ثم اتضح للجميع لاحقا معنى الشراكة الوطنية في مفهومها، وهو إقصاء وإلغاء الآخرين والاستحواذ على الدولة ومناصبها لتبقى جلها في يد عائلات وسلالات معينة.

ولفت إلى أن هذه الممارسات زادت من نقمة الشعب اليمني على هذه الجماعة، كما أنها بذلك تعجل بنهايتها.
 
عودة
أعلى