صوت المقاومة 5 دقيقة · #صوت_المقاومة ✍مأرب الورد
لسنا أمام عملية سياسية في الكويت لأنها لم تعد موجودة بعد الانقلاب عليها وإلغاء المسار السلمي وفرض خيار الحرب على اليمنيين.
جدول المحادثات واضح وهو بالمناسبة بنود القرار 2216 ويبدأ بالانسحاب من المحافظات والمدن وتسليم الأسلحة المنهوبة والمملوكة وبحث الترتيبات الأمنية ثم الدخول بعملية سياسية وليس العكس كما يطرح الانقلابيون.
لا يمكن الحديث عن عملية سياسية في ظل الحرب ما لم يسبقها إلغاء كل الأسباب التي أدت إلى وأدها والانقلاب عليها وتسوية الملعب أمام جميع الفرقاء بإعادة الدولة التي بدورها تحيي المسار السلمي الذي يمهد الأرضية لتشكيل حكومة شراكة تشرف على ترتيبات المرحلة الانتقالية القادمة.
عجبا كيف لمن انقلب على العملية السياسية التي كانت قريبة من طي صفحة المرحلة الانتقالية أن يطالب بالنقاش حولها أولا وقبل استعادة الدولة إلا أنه يريد إلغاء شرعية الرئيس وتشكيل حكومة يشارك فيها وهو الطرف القوي على الأرض بالعاصمة السياسية ويملك الطرف المعطل
وهو القوة المتمثلة بمدمج الآف من مقاتليه بالجيش والأمن
واحتفاظه بأسلحة توازي سلاح الجيش