عمليه ناجحة للجنة اﻷمنيه بتعز تستعيد منهوبات تقدر
ثمنها ب 5 مليون ريال .
تمكنت اللجنة اﻷمنيه صباح اليوم الثﻻثاء في حي الروضه شرق مدينة تعز من استعادة مسروقات تقدر ثمنها بمبلغ وقدره 5مليون ريال . هذا و شملت المسروقات على سﻻح كﻻشنكوف ومسدس و 5 جنابي وذهب ومجوهرات وجهاز كمبيوتر وشاشة عرض وكاميرات تصوير .
وقال القائم بأعمال مدير اﻷمن ورئيس اللجنة اﻷمنية العميد/ عبدالواحد سرحان : تم القبض على مرتكبي جريمة السرقه ومن خلال التحقيق تم القبض على المشترين ، واستعادة المنهوبات وإعادتها ﻷصحابها وفقا لﻹجراءات القانونية ، كذلك ننوه الاخوه المواطنين بعدم شراء اﻷدوات المسروقه أي كانت وانه سيتم القبض على المشتري والسارق معاً فور معرفة او علم اﻷجهزة اﻷمنيه .
وأضاف : سبق وأن وقعت بعض المسروقات خﻻل اﻷشهر والايام الماضيه ولكن تم القبض على المشتري وعلى بائعي المسروقات وتم حبسهم ولم يفرج عنهم الابعد استعادة جميع المسروقات .
واختتم قائﻻ : على جميع اﻻخوة المواطنين عدم شراء اي ادوات مشبوهه أو مجهولة دون التأكد من ادوات الملكيه التي تعرض عليهم للبيع أو الشراء لأن جرم المشتري كجرم السارق .
ومن جانب اخر اشاد الأهالي بالدور الذي قامت به وتقوم به اﻷجهزة اﻷمنيه واللجنة الامنيه من جهود في سبيل بث اﻷمن والسكينة العامة.
مشترك أبين يرحب بالقرارات الرئاسية ..
زنجبار - خاص
رحبت أحزاب اللقاء المشترك م/أبين بالقرارات الجمهورية الأخيرة التي أصدرها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، ورأت فيها تلبية لإحتياجات المستقبل وسدا لذرائع محاولات التصدع في جبهة الشرعية ..
جاء ذلك في بيانا لها رحبت فيه بالقرارات الجمهورية واعتبرتها قرارات جريئة ومطلوبة في راهن الأحداث الجارية في الوطن ..
مؤكدة على أن الرسائل المستوحاة من هذه القرارات تعطي تطمينات واضحة لأكثر من جهة وأولها للمؤتمريين بأنه سيكون لهم مستقبلا في العملية السياسية إذا تخلوا عن المخلوع/ صالح ، ورسالة تفاؤل وتطمين لسكان العاصمة صنعاء ، ولكن أقوى رسائل تلك القرارات هي رسالة للمتمردين الحوثيين بأن لامكان لهم في مستقبل اليمن مالم يعودوا إلى حضن الوطن مواطنين مسالمين ..
وآخرها رسالة تناقم مع توجه دول التحالف العربي نحو الحسم العسكري الوشيك..
واختتم البيان بالتهنئة الحارة للفريق الركن / علي محسن صالح الاحمر بالثقة الممنوحة له وتعيينه نائبا للرئيس ..
وتمنى مشترك أبين أن تنعكس هذه القرارات لمصلحة الشعب وعودة الدولة .
