نبارك لليمن الشقيق التغييرات الجديدة ، ولا يخفى على الجميع ملامح الاحترافية السياسية للتحالف العربي والتي تسير بموازة العمل العسكري الاحترافي ، وكأن التحالف يلقن الغرب والشرق دروسا في الحزم السياسي المقرون بالدهاء ، ولعلكم تذكرون كيف كانت الشبه تدور حول بحاح الذي قبل به الحوثيون منذ البدء ولم يكن ذلك خافيا على التحالف ولعل المخطط السياسي اعطاه الفرصة الاخيرة لاختباره ولتأكيد الظنون وهاهو يفشل ويطاح به ، اما صورة الرئيس اليمني وبجانبيه جنرال وسياسي مخضرم فهي رسائل للداخل والخارج ، اهم رسالة للداخل موجهة للمخلوع المرذول المأبون عفاش ولا أظن أن أرعنا مثله لن يفهمها ، ورسالة للحوثيون أن عدوهم اللدود أصبح ذا منصب ولديه كافة الصلاحيات والدعم اللامحدود لسحقهم تماما اذا لم يرضخوا ،أما رسالة الخارج فهي باختصاااااار ، نحن صانعوا الحرب والسلام ، نحن هنا ، نحن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ،،