AL4Qou56_bigger.jpg
اليمن الآن ‏@Yemenow1 · ٣ دقبل 3 دقائق

#البيضاء الآن أبطال المقاومة بالبيضاء جبهة الصومعة تقصف مواقع المليشيات الحوثية بمنطقة العقلة مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء.
 

المشروع العربي انتصر على المخطط الإيراني في اليمن

52de88d1-54ba-4f4f-ab3c-25e1b9308909.jpg


عدن تايم / الإمارات اليوم – أيمن بجاش كشف وزير الإعلام اليمني، الدكتور محمد عبدالمجيد قباطي، عن الضمانات التي تستند إليها الحكومة الشرعية في المشاورات القادمة مع القوى الانقلابية، منوهاً بالدور الكبير لدول التحالف العربي، في التصدي للمشروع الإيراني، الذي كان يهدد المنطقة، ودور الإمارات في إطار التحالف العربي، والذي برز في عملية «إعادة الأمل».

وتحدث الوزير القباطي، في حوار لـ«الإمارات اليوم»، عن وضع القوى الانقلابية في صنعاء، ومصير تحالفهم الذي قال إنه زواج مصلحة، مستعرضاً الخطط الحكومية لمرحلة ما بعد استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب.

وقال وزير الإعلام إن ضمانات الحكومة في جولة المشاورات القادمة مع تحالف الانقلاب، التي من المقرر انعقادها منتصف الشهر المقبل في الكويت، هي بنود القرار الأممي رقم 2216، وأيضاً القوى التي على الأرض، والتي حققت وتحقق تقدماً كبيراً، مؤكداً أن الحكومة الشرعية داعية سلام، وتريد حقن دماء اليمنيين، وتريد أن تظهر للعالم من الذي يريد الحرب.

الأمور تفلت من أيدي الانقلابيين

وأوضح أن المشاروات القادمة، التي رفض وصفها بالمفاوضات، إنما هي متعلقة بكيفية وإمكانية تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، والذي صدر تحت البند السابع، لافتاً إلى أن المؤشرات الآن تدلل على أن المجموعة الانقلابية من الحوثيين وعصابات المخلوع، أصبحت تدرك أن الأمور فلتت من أيديها، وأن الأيدي الأولى هي القوات الشرعية وقوات التحالف.

وأضاف أن «المشروع الإيراني انفضح، وأصبح تذروه الرياح، ومن هذا المنطلق نشعر بأنه ربما زالت الغشاوة عن أعين
الانقلابيين، وخرجوا من الوضع الذي كانوا فيه أسرى الوهم والظلام الذي باعوه للإيرانيين، وأدخله الإيرانيون فيهم بإمكانية إنجاح مثل هذا المشروع، المتمثل في إقامة دولة على النمط الإيراني في اليمن، تكون مكونة من طرفي الانقلاب، على أساس أن الحوثي هو المرجعية والمرشد الأعلى للدولة الإسلامية، ونجل المخلوع سيكون هو رئيس الدولة».

موت مشروع «تبعية ولاية الفقيه»

وأكد أن هذا المشروع أصبح في عداد الموتى، بعد أن تمكنت قوات التحالف من هزيمته، من منطلق مواجهة إقليمية بالكامل، وقال «لاحظ أن هذا المشروع حاول أن يدخل الإقليم في خضم متاهات تهدد الأمن والاستقرار الدوليين، فالطابع الإقليمي لهذا المشروع ومظاهره أصبحت معروفة بوجود مستشارين إيرانيين، وضباط ومستشارين من (حزب الله)، وضباط عراقيين منذ فترة طويلة».

وأشار إلى أن هذا المشروع على الصعيد الإقليمي انهزم، وبالتالي لم يبق أمام الانقلابيين إلا أن ينفذوا قرار مجلس الأمن رقم 2216، بكل حذافيره وبنوده.

ولم يبدِ الوزير القباطي استغرابه ما تشهده العاصمة صنعاء من خلافات بين قطبي تحالف الانقلاب على الشرعية الدستورية، وقال «كنا ندرك منذ فترة أن هذا ما سيحصل، لأن هذا التحالف تم على أساس وهم المشروع الإيراني، ومن الطبيعي عندما يشعر طرف بأنه على مقربة من الإمساك به تظهر الاختلافات، ولا يقلقنا هذا أبداً، وهو مؤشر كما ذكرت كنا ندركه من فترة، وهو جزء مما بنيت عليه توجهات العالم لضبط الأمور داخل البلد، بدلاً من الدفع به نحو مزيد من التشظي والمعاناة».

وأكد الوزير القباطي أن التحدي الأكبر للحكومة هو مرحلة ما بعد التحرير، واستعادة الدولة من المشروع الذي كان يسير بمخلبين مركبين، على أساس تحالف شيطاني بين إيران والقاعدة، ومظاهره تكشفت بشكل واضح، وقال «ندرك أنه من أجل هزيمة الذراع الأخرى، وهي الذراع المرتبطة بعلاقة واضحة مع إيران، وأقصد بها ذراع تنظيمي (القاعدة)، و(داعش)، فلابد من إعطاء أهمية كبيرة لموضوع إعادة الإعمار والتنمية، فالوضع الاقتصادي منهار بالكامل، وبالتالي فإن إعادة الأمل إلى أبناء الشعب اليمني لا يمكن أن تتحقق إلا بعودة الحركة الاقتصادية، على أساس ظهور مشروع لإعادة الإعمار والتنمية في اليمن.

صندوق خليجي

وأضاف «هذه كلها تقتضي التحرك نحو إيجاد صندوق خليجي لإعادة الإعمار والتنمية في اليمن، وربما أيضاً مشروع على غرار مشروع مارشال بعد الحرب العالمية الثانية، الذي بنيت على أساسه النهضة الاقتصادية في أوروبا، بعد الدمار الذي عاشته، أو المشروعات المشابهة التي تم تطبيقها في اليونان وتركيا»، لافتاً إلى أن الأشقاء في الخليج والجزيرة العربية، والمنظومة الاقتصادية العالمية، تدرك أهمية إنعاش اليمن اقتصادياً، لتجنب الخلل الذي يمكن أن يكون مرتعاً لظهور أي حركات متطرفة، أو لانتعاش الإرهاب الجزء الآخر من الأجندة الإقليمية، التي اتجهت نحو اليمن بغرض إرباك المنطقة وإرباك المنظومة العسكرية الخليجية، إما عن طريق الاستيلاء الكامل على اليمن أو دفعه نحو التشظي، ما يوجد المناخ لحدوث الإرباك، ونزع الاستقرار في المنطقة بشكل كامل.

وتطرق وزير الإعلام اليمني إلى شكل الدولة القادمة وعدد أقاليمها، الذي سيكون أولاً حسب ما توافقت عليه القوى السياسية واليمنيون، بشكل كامل في مخرجات الحوار الوطني الشامل، على أساس الشراكة والندية والمناصفة في دولة اتحادية من مكونين، بالمناصفة بين الشمال والجنوب، في مؤسساتها المركزية وسلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية، والتي ستظهر في مواد الدستور الجديد للبلاد، لافتاً إلى أنه بعد تطبيق هذه المخرجات، لا يهم عدد الأقاليم ما إذا كانت ثلاثة أو أربعة أو خمسة.

وقال «المهم في الأساس بناء دولة عصرية حديثة، قائمة على أساس اتحادي وفيدرالي، تعطي الأقاليم الصلاحية الكاملة في إدارة شؤونها المحلية، وفق النظام الفيدرالي الكامل.
 
AL4Qou56_bigger.jpg
اليمن الآن ‏@Yemenow1 · ٢٩ ثقبل ٢٩ ثانية

ناطق الحوثيين: ما يحصل في ميدي وحرض قد يفشل تفاهمات الحدود مع السعودية تقدم الابطال يقلقهم..


أكد محمد عبد السلام الناطق الرسمي باسم الحوثيين، على استمرار المشاورات مع الجانب السعودي، مشيراً إلى أن خروقات كالتي حصلت في ميدي أمس، قد تفشل التفاهمات.

وقال عبد السلام في حديث له لجريدة “الأخبار اللبنانية” إن حركته تبلّغت من الجانب السعودي «إيقاف الجيش الوطني» في مقابل «استنفار الجيش واللجان، ما أفشل أي تقدم».

وفيما حُدّد مكان انعقاد المفاوضات الرسمية بين طرفي الحرب في الكويت، أكد عبد السلام أنه لم تقدَّم بعد أجندة واضحة للحركة بخصوص جدول أعمال المفاوضات، ولا مشروع واضح المعالم لوقف إطلاق النار أيضاً. وأضاف أن مشاورات الكويت قد تلقى مصير مشاورات جنيف السابقة، إن لم يكن هناك إرادة للسلام.

وعن اللقاءات الحدودية، قال عبد السلام إنها هي ما سيحدد ملامح أي حوار مقبل، باعتبار أن الطرف السعودي هو المعني وصاحب القرار.

وبالنسبة إلى النقاط الخمس التي طرحها المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ، أكد عبد السلام أنه لم يُتَّفَق عليها وأنها جاءت من طرف ولد الشيخ فقط.

وكان هادي قد أعلن قبل أيام أن ولد الشيخ أبلغه بقبول «أنصار الله» بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي ينصّ على انسحابهم من المدن وعلى عودة هادي وحكومته إلى السلطة.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال عبد السلام إن الحلّ في اليمن «ليس بعودة أي طرف يحكم، بل بالتوافق وإحياء الحوار الذي أوقفه العدوان في إطار شراكة حقيقية، مجدداً التمسك بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية لإدارة المرحلة الانتقالية بنحو واضح.

وأشار عبد السلام إلى أنه إن لم يحصل ذلك، فهذا يعني سيادة الفوضى، مستنداً إلى عجز حكومة هادي عن إدارة البلاد في الجنوب طوال الفترة الماضية.

 
عودة
أعلى