التحالف العربي يؤكد تسلمه 9 أسرى سعوديين مقابل 109 من الحوثيين وحلفائهم
أعلن التحالف العربي الذي تقوده الرياض ضد الحوثيين في اليمن الاثنين 28 مارس/آذار، تبادل 9 أسرى سعوديين محتجزين مقابل 109 يمنيين يرجح أنهم من الحوثيين وحلفائهم.
وتعد هذه ثاني عملية لتبادل الأسرى منذ التوصل إلى تهدئة حدودية بين الجانبين هذا الشهر.
وتأتي عملية التبادل قبل نحو أسبوعين من وقف مرتقب لإطلاق النار في اليمن يدخل حيز التنفيذ منتصف ليل العاشر من أبريل/نيسان المقبل، تمهيدا لمحادثات جديدة بين الحكومة اليمنية والحوثيين برعاية الأمم المتحدة، تستضيفها الكويت في 18 أبريل/نيسان.
وأعلنت قيادة قوات التحالف لإعادة الشرعية في اليمن في بيان أصدرته يوم الاثنين، أنه "جرى أمس الأحد (...) استعادة 9 محتجزين سعوديين وتسليم 109 من المواطنين اليمنيين ممن تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية، وذلك في إطار التهدئة التي سبق الإعلان عنها".
ولم يحدد التحالف الذي بدأ عملياته نهاية مارس/آذار العام الماضي، دعما للرئيس عبد ربه منصور هادي في مواجهة الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح، ما إذا كان السعوديون المفرج عنهم جنودا أم مدنيين.
وكان التحالف قد أعلن في التاسع من مارس/آذار، تبادل عريف سعودي مع 7 يمنيين يرجح أيضا أنهم من الحوثيين.
وبدأ التحالف قبل عام غارات جوية ضد الحوثيين، ووسع عملياته بعد أشهر لتشمل تقديم دعم مباشر لقوات الرئيس هادي، ضد الحوثيين وحلفائهم الذين سيطروا على صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014، وتابعوا التقدم للسيطرة على مناطق أخرى.
وتمكنت القوات الحكومية بدعم من التحالف، من استعادة خمس محافظات جنوبية أبرزها عدن منذ تموز/يوليو. وتواجه القوات الحكومية صعوبة في بسط سلطتها بشكل كامل على المناطق المستعادة جنوبا.
وقد أدى النزاع في اليمن بحسب إحصائية للأمم المتحدة، إلى مقتل زهاء 6300 شخصا نصفهم تقريبا من المدنيين، منذ بدء عمليات التحالف قبل عام.