ويبقى المال أولاً
الحوثيون يبيعون اسرار "الحركة"وإيران الراعي الرسمي لهذه الحرب .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة الثانية
الف وتسعمائة مركز و منشأة تشرف عليها حركة انصار الله على مستوى الجمهورية كانت النار الخافت التي نضج عليها المتحوثون ليصبحوا برتبة "زنبيل" من ال البيت .
استطاع الحوثيون اعداد مقاسات هذه الحرب في وقت مبكر، بما يليق باحتفال السلطات الايرانية "بنجاح الحركة في اليمن"، على حساب خساره اليمن خيرة ابنائها، بل وأحداث شرخ مجتمعي بحاجة لضعف الوقت والمال الذي ضخ للحرب لترميم نسيجه .
(جواد الشهر ستاني )المسؤول المباشر عن العمل والترتيب لأنصارهم، ليس على مستوى اليمن فقط بل على مستوى العالم، ولكن تعد اليمن من الاولويات حيث واليمن بحسب المراسلات اصبحت أكثر جاهزية فلديهم من الافراد والمقاتلين الذين تم تدريبهم في معسكرات الحرس الثوري، ما يوازي قوة النظام "الكافر" والعميل، بل وتمكنهم من هزيمته بحسب ماتحكيه الوثائق.
لم يكن النجاح على المستوى العسكري فقط ،بل كان أيضا على مستوى الاتصال والتواصل بالعناصر المعارضة للنظام خارج البلد كـ (عبدالله الاصنج) وغيره، ضمن سيناريو يعمل على هدم النظام وأثارة المشاكل من الداخل بدءاً من الحلقة الاضعف والاسهل للهدم حلقة القبيلة .
حيدان صعدة وضوران انس ذمار كانت المناطق التي يتم التدريب فيها، والمناطق التي تخضع لزيارات البعثات الايرانية ، فـ يحي محمد موسى كان المضيف للبعثة التي ترأسها (علي جمبز).
لم تكن مرحلة ما نعيش وليدة اللحظة ولا وليدة علي صالح، ففي رسالة قديمة ضمن الوثائق التي حصلنا عليها يطلب (بدر الدين الحوثي) الدعم المعنوي والمالي والسياسي لتحديد بدء المعركة التي ستكون لصالح آل البيت، وليست لصالح علي صالح .
كان الجناح السياسي لهذه الحرب (يحي الحوثي وعبدالكريم جدبان) الذين " تكفلا بالدعم السياسي " بما يحقق الهدف المناط به في دهاليز السياسية .
الوثائق جميعا معنونه ب"وثائق قبل الازمة" وابراهيم ابن علي الوزير صاحب الدور البارز في حلقة الاتصال بمناصرين الخارج وخصوصا هولندا .
تزامنا مع حديث علي صالح تم نشر هذه الوثائق ، وبصدد أعداد حلقات أخرى حين نتمكن من استكمالها .
#عبدالحليم_صبر