وضع إيران الداخلي والخارجي سيء جداً وتكاد بوادر الانهيار واضحة للجميع للاسباب التالية ..
1- الخامنئي مريض جداً وهناك صراع حقيقي على خلافته بين بعض المحافظين وبين الرجل الأحق هاشمي رفسنجاني .. حتى ان خامنئي لم يستطع طرح اسم للتوصية لشدة الضغوط الخارجية والداخلية عليه .
2- إيران وحيدة في المنطقة تواجه جبهات عديدة .. وقد ذكرت من قبل ان اي مشروع ايدلوجي شيعي لاقيمة له لانه لايمتلك العمق البشري ولا الجغرافي ولذلك يمكن اسقاطه وانهاكه بتوسيع مساحة الاشتباك وهذا مايحصل حالياً..
3-قبل الازمة السورية كانت ايران تسيطر تماماً على العراق (حكومة المالكي) وسوريا (نظام الاسد) ولبنان (حكومة حزب الله برئاسة ميقاتي) .. الان حكومة المالكي انتهت والنظام السوري لايسيطر حتى على دمشق كاملة وحكومة حزب الله استقالت وعادت الرئاسة لحلفاء السعودية وكذلك الوزارات الامنية وثلث الحكومة ..
4- إيران كانت تتبختر بالخط الاستراتيجي الآمن (قزوين-طهران-بغداد-حمص-دمشق-بيروت) .. ببساطة هذا الخط تبخر للأبد .. وتبدد معه الحلم الايراني بخط انابيب للنفط والغاز من ايران حتى البحر المتوسط ..
5- إيران تعاني مشاكل داخلية مستعصية فالبلوش يقومون بحركتهم العسكرية التحررية .. والاذريين يستأثرون بالسلطة والمال .. والعرب الاحوازيين يعانون الاضطهاد والفقر رغم ان مناطقهم هي الاغنى بالنفط والغاز .. والاكراد مضطهدون ..
6- الوضع الاقتصادي في الحضيض والتضخم مخيف والعملة الايرانية منهارة تماماً وهناك قمع للحريات وقمع لمواقع التواصل وقمع لكل اشكال الحضارة وكأنك في بلد يعيش في القرون الوسطى
7- استنزاف حقيقي للموارد الايرانية عبر توسيع مساحات الاشتباك مابين باكستان وسوريا والعراق ولبنان واليمن وقريباً افغانستان ويكتمل الطوق الناري حول ايران ..
8- إيران تعاني من صراع سياسي بلغ افقه وينتظر الانفجار صراع بين المتطرفين والاصلاحيين وكان الشعب الايراني قد صفع المتطرفين وانتخب روحاني الاصلاحي القريب من المتطرفين بسبب محدودية المرشحين بسبب القمع ولكن الرسالة وصلت بأن ااشعب الايراني مل من سياسات المتطرفين ومن الفقر والقمع والقهر ولازالت تحلم بخروج قياداتها مثل كروبي للساحة السياسية لكي تأخذ دورها بتعديل المسار قبل الانهيار ..