محمد عيضه شبيبه :
..............أين أنت يا عبدالملك
أين أنت يا أسد الله الغالب وسيفه الضارب أخرج إلى مقاتليك مالك تحولت إلي مختبئ وشارد .
تصور ولو مرة عند شجرة أو حيد أو طعز أو فوق سيارة أو عند دجاجة أو طبق بيض
المهم تصور نشوفك .
البس بندق ولو من بنادق لعب الأطفال .
زر موقع مقصوف قف على أنقاضه ثواني قليلة ثم توارى وأرجع إلى مخبئك .
لماذا خيم عليك الصمت ؟!! عيب عليك أطل برأسك الدنيا عوافي !!
أخرج شم هوى وتشمس وشف السماء حتى لا تصاب عينيك بالعمى وأنت حبيس الجدران .
لا تخف لا أم لك عادها سهائل وعاد بعد الحرايب عافية
أفا عليك شف خصومك يقودون المعارك بأنفسهم شف صورهم وهم في الميدان يتقدمون الصفون وأنت ولا حس ولا خبر .
إشتغل ولو على هزاز ، تنحنح ، أعطس ، تثآب ، تمطط ، تفصفص وكل زعقة ، أحدث أي صوت ، قف على قدميك ،
حد هنا ؟! أتسمعني ؟!!
على الأقل زر أحد الجرحى أو سلم على بعض الأيتام الذين فقدوا والدهم وهو يقاتل معك .
أشبعت الناس خطابات أقصرها يزيد على الساعتين وأنت تزمجر وترغي وتزبد وتهدد بالخيارات الإستراتيجية ثم سكتَ وأختفيتَ وتركت أصحابك جثث مرجمة في الجبال وبطون الأودية ، سود الله وجهك .
عيب عليك ياذاك أخرج قل للناس أنا هنا ،
مايصلح يا لِيد معاد إلا خريط ومنشورات أسامه ساري هوه وأبو بارعه ترد خبر عنكم وعن مسيرتكم وتبدد صمت القبور .
ياولد بدر الدين صَدَقَ من قال ما للذل علاج ، ومن لا يقدر الرجال ماقدروه ... وإلا زقروه .