4 ساعات عصيبة على سكان احياء شعبية في محيط منطقة معاشيق بعدن “صور”
.
عاش سكان في أحياء شعبية محيطة بمنطقة معاشيق حيث القصر الرئاسي بمديرية كريتر جنوب عدن اليوم الأحد 4 ساعات عصيبة جراء الإشتباكات التي دارت رحاها في بوابة منطقة حقات ظهراً .
.
ومنذ الساعة الثانية ظهراً وحتى السادسة مساءاً واصوات اطلاق النار من مختلف انواع الاسلحة منها اسلحة ثقيلة دوت في الأحياء الشعبية المحيطة بمنطقة معاشيق لاسيما حي القطيع الشعبي .
.
وعلى مدى الأربع ساعات دارت اشتباكات عنيفة بمختلف انواع الأسلحة بين قوات المقاومة الجنوبية وبين عناصر الحرس الرئاسي الذين يديرهم نجل الرئيس هادي ومدير مكتبه مارم عند بوابة منطقة حقات الساحلية .
.
وفي تفاصيل الحادثة تقول مصادر خاصة لـ “عدن حرة” أن قوات المقاومة الجنوبية أمهلت السلطات الحكومية والمسؤولين في قصر معاشيق لاسيما مارم وجلال هادي شهراً كاملاً لمعالجة ملف جرحى المقاومة الذين كان اخرهم جرحى التفجير الإرهابي الذي استهدف بوابة منطقة حقات في 28 يناير 2016 ، بالاضافة الى دفع مستحقاتهم المالية المتوقفة منذ اشهر والتي تكفلت بها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات ودفعها لهم وما يقوموا بصرف ملي واحد لكن يبدوا أنهم مشغولين بالتعمير
️يواصل الحوثيون قصفهم العشوائي على الاحياء السكنية بمختلف انواع الأسلحة من مواقع تمركزها في تبة السلال وسوفتيل والقصر والحرير والعرسوم ووادي عرش وجبل الوعش حيث استهدف القصف الأحياء السكنية في ثعبات والكمب وحي الدعوة والدحي والبعرارة والاربعين وعصفيرة وحي جبل جرة والتربة وقرى الضباب وجبل حبشي والمسراخ وقرى الحنيشية والروع والطمر بالوازعية وذوباب مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية.
شن أفراد من المقاومة الجنوبية باليمن، ظهر اليوم الأحد، هجوما مسلحا على القصر الرئاسي بمدينة عدن، جنوب البلاد.
وبحسب مصادر صحفية محلية، أوضح شهود عيان أن مسلحين من أفراد المقاومة الجنوبية هاجموا بالرصاص الحي أحد الحواجز الأمنية المحيطة بقصر المعاشيق بمنطقة كريتر، مما تسبب في اندلاع مواجهات عنيفة بين أفراد المقاومة الجنوبية وقوات الحرس الرئاسي.
وأفاد مواطنون بأن الاشتباكات اندلعت على خلفية ملف جرحى التفجير الانتحاري الذي استهدف قصر المعاشيق في يناير/كانون الثاني الماضي، بينما تحدث آخرون أن أفراد المقاومة الجنوبية يطالبون بصرف رواتب وتوظيفهم.
من جهة أخرى، قالت مصادر محلية وشهود عيان في عدن إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة ما تزال مستمرة في محيط قصر المعاشيق بعدن بين الحراسة الرئاسية.
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات بين مجموعة الحراسة القديمة لبوابة المعاشيق التي رفضت تسلم الحراسة الجديدة المدربة.
وأفادت المصادر بتساقط قذائف في هذه الأثناء من المعاشيق إلى شارع لقمان وسط المدينة، وسط تأكيدات بسقوط جرحى جراء الاشتباكات.
كما ذكرت مصادر مطلعة بوجود محاصرين من المدنيين في المباني المجاورة للاشتباكات .
وقد أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» نهاية يناير/كانون الثاني الماضي تبنيه مقتل 8 أشخاص على الأقل بينهم عناصر من الحماية الرئاسية اليمنية في تفجير سيارة يقودها انتحاري عند نقطة تفتيش تابعة للقصر الرئاسي في مدينة عدن.
وكانت القوات الحكومية استعادت في يوليو/تموز العام الماضي، بدعم مباشر من «التحالف العربي» بقيادة السعودية، السيطرة على كامل عدن وأربع محافظات جنوبية أخرى من يد «الحوثيين» وحلفائهم من الموالين للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح».
إلا أن القوات الحكومية تواجه صعوبة في ضبط الوضع الأمني وسط زيادة نفوذ الجماعات المسلحة كتنظيمي «القاعدة» و«الدولة الإسلامية».
وباتت المدينة تشهد هجمات شبه يومية، لا سيما منها عمليات اغتيال ضباط برصاص مسلحين مجهولين، حيث تشكل قضية الاغتيالات شبه اليومية للقيادات الأمنية والكوادر القضائية البارزة بمحافظة عدن هاجسا كبيرا للحكومة والسلطة المحلية بالعاصمة المؤقتة.
: 
