كشفت مصادر أن زعيم الميليشيا الانقلابية باليمن عبدالملك الحوثي يعيش أصعب أيام حياته وسط انتصارات الجيش اليمني الشرعي والمقاومة الشعبية وزحفهم لتحرير صنعاء مع قوة الضربات الدقيقة من طيران قوات التحالف والتي أطاحت بالعشرات من قيادات الحوثيين في الفترة الأخيرة.
خيانة أنصاره
وبينت المصادر أن بعض القيادات الحوثية حصلت على معلومات كشفت خيانة عبدالملك لأنصاره بعد قيامه بتجهيز نجله لخلافته وتهميش القيادات المؤسسة لحركة حيث بدأ بإقصاء وتهميش "محمد عزان" الذي فضل الهروب عن الجماعة واغتيال عبدالكريم جدبان في ظروف غامضة ليتبقى أمامه شقيقه الأكبر محمد بدر الدين الذي أصبحت تحركاته مقيدة ومرصودة وتحت رقابة شديدة من عبدالملك نفسه للغدر به أيضاً إذا حانت الفرصة.
وقالت المصادر لـ "سبق" بخصوص نجلي شقيقه الأكبر "حسين" إن الحوثي تعمد تكليف "عبدالله حسين بدر الدين " الذي قتل قبل أيام في ضربة جوية من قوات التحالف بالعمل بعيدا عن قيادة الجماعة حيث منحه رئاسة جمعية المعاقين في صعدة وهي جمعية مغمورة.
وفرض عبدالملك على أبناء شقيقه "حسين" الإقامة الجبرية في "منطقة الجميمة " ومنعهم من الخروج أو مقابلة الناس وأنصار الجماعة الذين يرون فيهم خلفاء مستحقين لقيادتهم بعد مقتل والدهم المؤسس حسين بدرالدين الحوثي.
مستعدون للهروب
وقالت المصادر إن معظم القيادات الحوثية تستعد للهروب مع بدء ساعة الصفر لتحرير العاصمة "صنعاء" وترك ميليشياتهم من أبناء القبائل أو ما يعرفون بـ"الزنابيل" يواجهون مصيرهم منفردين ليكونوا مجرد وقود للحرب استخدمها الحوثيون وتركوها بأرض المعركة للهلاك.
نفذت القوات السعودية المشتركة عمليات تطهير لقرى غير مأهولة بالسكان داخل الأراضي اليمنية كانت تتحصن فيها الميليشيات، كما تواصلت عمليات القصف الجوي المنخفض بطائرات الأباتشي لمواقع عسكرية وتجمعات للميليشيات في المناطق القريبة من الحدود.
واستمرت الطائرات في التمشيط والمسح للمناطق الحدودية، وتصدت القوات المشتركة لمحاولات عدة للميليشيات للاقتراب من الحدود بعدما تم رصدها وتحديد مواقعها.
من جهة أخرى تواصل القصف الجوي لطائرات التحالف العربي بهدف دعم تقدم المقاومة الشعبية والجيش اليمني نحو مدينة صنعاء، خصوصاً بعد السيطرة على معسكر يبعد عن مطار صنعاء 30 كلم، وفقاً لـ”العربية”.
بحضور رئيس الوزراء خالد بحاح ووزير الداخلية حسين عرب وقائد المنطقة العسكرية الرابعة احمد سيف اليافعي تخريج الدفعه السادسه من الجيش الوطني في راس عباس بعدن
كمية ضخمة من الأسلحة والذخيرة تصل إلى عدن دعما من قوات التحالف لقوات الامن
وصلت عصر يوم الأربعاء كميات هائلة من الذخيرة والاسلحة المتوسطة والخفيفة قال مصدر حكومي أنها قدمت دعما لقوات الأمن في عدن .
وقال المصدر لعدن الغد ان كمية ضخمة من الأسلحة تضمنت اسلحة رشاشة متطورة وقذائف اربيجي واسلحة متوسطة وصلت على متن أكثر من 10 قاطرات ضخمة حيث تم نقلها من ميناء الزيت وتم توزيعها عصرا على عدد من المعسكرات الأمنية بخور مكسر ومناطق أخرى بعدن .
ونقلت هذه الأسلحة على متن عدد من القواطر وسط حراسة أمنية مشددة شارك فيها العشرات من الجنود والاطقم .
ويأتي وصول هذه الأسلحة وسط حديث مكثف عن حملة أمنية مرتقبة من المتوقع ان تقوم بها قوات الأمن والهدف منها السيطرة على عموم مديريات عدن
