يعني انفصل عن الجهاد الاسلامي .. وهو مؤسس هذه الحركة الجهادية
نعم صدقت لكن الرجل حرف مسار السكه ان صح التعبير هذا ماقالة نصاً في زارتة الاخير لعهران ولقائة بأئمه الكفر هناك .
أعرب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين رمضان عبد الله شلح عن أسفه لمحاولات البعض "إشاعة ظاهرة الخوف من إيران في المنطقة بهدف ممارسة الضغوط عليها والتقليل من مخاطر تهديدات الكيان الصهيوني التي تستهدف مصالح الأمة الإسلامية والقضية الفلسطينية".
واعتبر شلح خلال لقاء وفد حركته الذي يزور طهران بوزير خارجيتها محمد جواد ظريف الانجازات والنجاحات التي حققتها إيران "هي انجازات ونجاحات للأمة الإسلامية جمعاء".
والتقى وفد قيادة الجهاد الإسلامي برئاسة شلح الذي يزور العاصمة الإيرانية طهران منذ أيام بوزير الخارجية الإيراني.
وعبر شلح عن ارتياحه لزيارة طهران ولقائه وزير الخارجية, مهنئًا قائد الثورة الإسلامية والحكومة والشعب الإيراني بذكرى انتصار الثورة الإيرانية.
وأعرب عن شكره وتقديره للدعم المستمر الذي تقدمه إيران لمقاومة الشعب الفلسطيني، مثمنًا "الدبلوماسية النشطة التي تنتهجها في التعاطي مع مختلف الدول وخاصة دول المنطقة والعالم الإسلامي".
واعتبر الصحوة الإسلامية في الدول الإسلامية بأنها تبشر بالخير والقوة بالنسبة للشعب الفلسطيني المضطهد وإضعاف جبهة أعداء العالم الاسلامي, مؤكدًا على ضرورة تعزيز التضامن بين الدول الاسلامية في الظروف الحساسة الراهنة.
وشدد شلح على أن المقاومة هي السبيل الوحيد أمام الشعب الفلسطيني في ضوء نكث الكيان الإسرائيلي لجميع عهوده في إطار التسوية.
وشرح الأوضاع على الساحة الفلسطينية, مؤكدًا على ضرورة الوحدة والمصالحة بين الفصائل الفلسطينية في إطار تعزيز اقتدار المقاومة الاسلامية للشعب الفلسطيني.
وأكد شلح في التصريح الذي نقلته وكالة أنباء "مهر" الإيرانية على "الدور الهام للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسوريا في دعم جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة وفلسطين".
من جانبه، قال ظريف: إن "المقاومة الإسلامية في المنطقة وفلسطين ستدافع بصلابة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وأعرب عن سروره لتزامن هذه الزيارة مع ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران, مؤكدًا على الموقف المبدئي والثابت لبلاده في دعم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية والقدس الشريف, ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني.
ووصف ظريف الأوضاع الراهنة في المنطقة بالحساسة والهامة, معربًا عن أمله في تعزيز التضامن بين الدول الإسلامية المهمة في المنطقة وفشل الاعداء في صرف الانظار عن القضية الفلسطينية.
وأكد أن المقاومة الإسلامية في المنطقة وفلسطين وفي ظل تعزيز وفاق وتضامن ووحدة مختلف الفصائل الفلسطينية ستدافع بقوة وصلابة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.