الكشف عن السبب وراء سقوط معسكر نهم وتقدم المقاومة نحو العاصمة وتخلي روسيا عن صالح
2016/02/01الساعة 17:39 ( الرأي برس ـ خاص )
2016/02/01الساعة 17:39 ( الرأي برس ـ خاص )
محليات
قال أن التسارع في الاحداث على محيط العاصمة صنعاء في محيطها الشمالي هو نتاج طبيعي لعدد من الاعتبارات التي سبقت هذا التسارع، حيث كانت البداية من توسع دائرة الخلافات بين الحوثيين وعلي عبدالله صالح منذ سقوط محافظة الجوف تحديداً، إضافة الى أن هذا الخلاف تعزز بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية بعد أن سحب الحرس الجمهوري عدد من افراده من عدد من الجبهات رفضاً لسياسة القمع الذي تمارس ضد عدد من أفراد المؤتمر.
قال أن التسارع في الاحداث على محيط العاصمة صنعاء في محيطها الشمالي هو نتاج طبيعي لعدد من الاعتبارات التي سبقت هذا التسارع، حيث كانت البداية من توسع دائرة الخلافات بين الحوثيين وعلي عبدالله صالح منذ سقوط محافظة الجوف تحديداً، إضافة الى أن هذا الخلاف تعزز بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية بعد أن سحب الحرس الجمهوري عدد من افراده من عدد من الجبهات رفضاً لسياسة القمع الذي تمارس ضد عدد من أفراد المؤتمر.
وأضاف الكاتب الصحفي وعضو المنتدى السياسي للتنمية الديمقراطية فهد سلطان لــــ"الرأي برس" أن المبعوث الأممي في زيارته الاخيرة فشل في احداث تقارب حقيقي بين الطرفين، كون علي عبدالله صالح يتمسك بخيار الحل السياسي والعسكري مساعد له، في حين تصر جماعة الحوثيين على الحل العسكري والسياسي فرعاً عنه وعبر إيران مباشرة.
وتابع: يعتقد بأن الرئيس السابق علي عبدالله صالح سبق أن فتح قنوات تواصل مباشرة مع روسيا، وقدمت عدد من المبادرات في اليمن من شأنه أن يساهم في حلحلة الوضع المعقد في اليمن، إلا ان جماعة الحوثيين كانت ترفض كل المقترحات ومنها تسليم العاصمة والخروج منها الى صعدة والكشف عن المختطفين وتنفيذ قرار مجلس الأمن على أن تكون جزء بارز من السلطة.
وأشار سلطان إلى أن روسيا شعرت مؤخراً بأن تعاون الرئيس السابق معها لم يعد مفيدا كونه لا يملك تأثيرا واضحا على المشهد السياسي بما عليه الامر بالنسبة لجماعة الحوثين.
وختم سلطان حديثة بالقول: بعض المعلومات تشير إلى أن التحالف العربي ابلغ مؤخراً روسيا بمغادرة العاصمة صنعاء لأن كل المحاولات فشلت في إقناع الحوثيين تسليمها دون قتال، وعليها أن تتحمل نتائج التأخير وهو ما دفعها الى المغادرة مباشرة.