خطير .. مليشيات صالح والحوثي تُهرب أموالها تحسباً
لمعركة صنعاء
الساعة 05:49 مساءاً - 2016/01/22 (اليمني اليوم )
قالت مصادر يمنية، إن قياديين من ميليشيات الحوثي ومتنفذين من أنصار حليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله، شرعوا في تحويل أموال طائلة خارج اليمن، لخلق ملاذات آمنة يلجأون إليها إذا ما بدأت معركة حاسمة في صنعاء، أو تم التوصل لتسوية سياسية في البلاد.
وذكرت المصادر، أن معظم هذه الأموال تم جمعها بطرق غير مشروعة، من خلال الفساد، الذي استشرى بين هذه العناصر منذ انقلاب الحوثيين وصالح على السلطة الشرعية في اليمن.
وأوضحت المصادر، أن قرار تعويم أسعار المشتقات النفطية الذي صدر في أغسطس الماضي، من جانب ما يسمى باللجنة الثورية العليا “التابعة للحوثيين”، فتح الباب واسعاً أمام عمليات التهريب المنظمة للأموال بعملات أجنبية.
ويسمح القرار للقطاع الخاص باستيراد المشتقات النفطية، ما يتيح إمكانية تحويل العملات الصعبة خارج البلاد، لشراء هذه المنتجات الحيوية لجميع القطاعات.
وتقول المصادر، إن المتنفذين من أنصار صالح وميليشيات الحوثي، وضعوا أيديهم على هذا القطاع واحتكروه بشكل كامل لضمان وسيلة سهلة لتهريب الأموال.
وتشير المصادر، إلى أن الميلشيات فرضت إتاوات مالية على التجار وعطلت معظم الخدمات الأساسية للمواطنين، ونهبت مخصصاتها المالية، واستقطعت مبالغ مالية من مرتبات موظفي الجهاز الإداري للدولة لصالح ما تسميه “المجهود الحربي”.
وتضيف المصادر، أن الميليشيات فضلا عن ما تجنيه تحت مسمى “المجهود الحربي”، جنت أيضا أموالا طائلة من خلال سيطرتها أيضا على السوق السوداء لبيع العملات والنفط والمساعدات الانسانية.
وقالت المصادر، إن هذه الأموال يجري التلاعب فيها، من خلال المتنفذين لتحقيق ثروات سريعة، بينما تنعدم أبسط مقومات الحياة بالنسبة للمواطنين البسطاء الذين يعانون أزمة خانقة.