أطلقت #ميليشيا_الحوثي وقوات المخلوع صواريخ على المنطقة التي يعمل بها فريق إصلاح أبراج الكهرباء في مواقع الابراج 309و311و312.
وقال مدير الشئون القانونية بغازية مأرب أن الحوثيين وقوات صالح قصفوا الفريق الهندسي بثلاثة صواريخ كاتيوشا أثناء عملية إصلاح خطوط نقل الطاقة الكهربائية وأدى القصف إلى تمزيق الأسلاك الكهربائية وإحداث أضرار في سيارة الفريق دون أن يصاب أحد بأذى.
اخبار تعز المقاومه الشعبية ساعة واحدة · يتيمة لأن المليشيا قررت ذلك
وحين تكبرين ستفخري بأباك الشهيد جلال وستلعنين كل محايد خائن جبان
في الصفوف الأمامية مكر " مقبل غير مدبر"
لأجلك ياتعز ذهبوا ورحلوا
حياة الذبحاني
بجريمتها وجريمتهم شهيدة"
عمتي..
جلبت ثورها في يوماً لنحيي ارضنا,
ريفية.. رعوية.. لا تعرف المدنية عمتي،
لا تعي معنى حرب السلالة والعرق، تهوى هي احياء الأرض فقط، وتكد للقمة عيش اسرتها،
لم تبادر باستعمال بندقية الجرمل من صندوقها القديم،
ولم تحفر بمفرسها لتزرع لغم لتمزيق الاطفال القرويين الغُبر..
لم تهاجر للحرب من تعز لصنعاء لعمران للوصول إلى صعدة لإبادة كل من مرت عليهم..
لم تحاصِر معقلهم مران في صعدة من الطعام والدواء كي تنهي حياة سكانها..
بساطة عمتي لم يشدها لتقطن المدينة ولم تعرف يوماً بشاعة المال الذي افسد غالبية من تّمدن..
فكرة ان يكون هناك سكان من قريتها وما جاورها يقاتلون اخوانهم مع مليشيات ترسل قذائفها للقرية يومياً لأجل المال لم تخطر في بالها,
موضوع شائك ان يهرب شيخ القرية مع اسرته لأقصى الجنوب تاركاً العجاوز المسنين الفقراء المساكين يُقتلون يُحاصرون لم تكن في الحسبان,
تكدح بمفرسها كي تحيي الارض بالمحاصيل السنوية،
او لتصنع ممراً للمياه حتى لا يفسد من انجزته من زرع..
لا للسلاح صندوقها كان للأرواب التعزية المرصعة بأشكال والوان الزهور، والمقرمة القروية ذات الطابع البسيط،
هذا الطابع الذي كادت المليشيات ان تُجن حينما تراه كونه يرمز لتعز الثقافة الرافضة لكهنوتهم,
لم اجدها إلا محبوبة عجاوز القرية, تسعى لمساعدة البسطاء بثورها ونشاطها لأحياء اراضيهم,
في قرية البسطاء والمتعلمين تقطن عمتي في ظبي- الاعبوس بمديرية حيفان بمنزل بسيط متواضع,
اتذكره جيداً من اشهر كنت بالقرب منه احياناً يتجمع الشباب بمقيل برفقة ابنها
لتجد منزل الطيبة "رحمه على هائل" هو وجه الحياة العطر للقرية.
عمتي كانت متهمة وإلا لما اصابتها رسالة من نهشوا اجساد الأخرين واردوهم قتلى,
كل يوم بل كل صوت رصاصة قذيفة مدفعية تطلقها اسلحتهم كانت تدعي للرب ان يرنا فيهم قوته وعجائب قدرته لِما افسدوه في الأرض,
عالمها صغير بحجم دارها واسطبل الثور والأرض وبعض عزل القرية, لم تكُن تدعي بالمصيبة عليهم حتى وجدت افعالهم بين عالمها,
ببساطة الريف وجدناها, بجم السماء كانت صافية,
بعزم وبأنفة وشدة وكرم اهل الريف في تعز هيَ..
بقوة جبل صبر كانت تقاوم لتبقي منزلها حياً,
هذه تهم مليشيات الحوثي وصالح لعمتي,
قبل ظهر اليوم 2016/1/9م ما إن صعدت عمتي سطح دارها, حتى وصلتها رسالة المخلوع وعبالملك عليهم اللعنة اينما حلّوا,
وصلت رسالتهم جزاء كل التهم التي كانت ترتكبها بساطتها,
وصلت رصاصتهم لتنهي حياة مقاوِمة لأجل الحياة لا لأجل الموت,
هنيئاً للشهيدة والشهداء..
هنيئاً اخو الشهيدة عمي الصحفي منصور علي هائل هنيئاً لأسرتك اولادك وزوجتك الحره أ. Arwa Abdo Othman
مباركاً والدي محمد والدتي أ. نجيبة الأغبري اسرتي عائلتي الكبيرة بمصراعيها,
هنيئاً ابناء الأعبوس العقلاء جميعاً..
قلتها وما زلت" فعلاً جاءتنا رسالة قتل الحياة لتحيي كل من كان ميتاً بالقرية وغيرها,
لن تبقوا ابداً يا احفاد الرسول إسماً لا فعلاً..
لم تقتلوا احداً انتم احييتم الكثير إلى الأبد بجرائمكم..
وائل العبسي