خبر عاجل - # اليمن

‏9‏ دقائق ·
عــــــــــــــــــــــــاجل ‫#‏مأرب‬

مسلحون مجهولون يغتالون الشيخ عازب الهدي أحد قادة المقاومه من همدام ونجاة الشيخ سنان العراقي الذي كان يرافقه في مأرب قبل قليل
 

10620649_1104707982886236_2033217911872782395_n.jpg


 




شموخ وصمود من الحد الجنوبي


IMG-20151225-WA0064.png


بقلم / عبدالرحمن البشري


لتتحمل عقولكم وقلوبكم ما سأقول لكم …
أحبتي …
بعض الأحيان نسمع هنا وهناك بعض اللمز والهمز والغمز عن جنود الوطن البواسل ، حماة الدين والوطن وحراس العقيدة والفضيلة الذائدين عن حدود الوطن …
لذا أقول لهؤلاء وهم قلة قليلة جدا..
هل هذا هو رد الدين لأصحاب الفضل بعد الله فيما أنتم فيه من فضائل الأمن والعيش الرغيد ….

هل هذا هو الوفاء …
هل هذا هو التقدير …
هل هذا هو الحب …
هل هذا هو الإيثار …
هل هذا هو السمو …
هل هذا هو النبل ….

هل هذا واجبكم نحو عاصفة الحزم والعزم وإعادة المروءة والكرامة …
هل هذا واجبكم نحو رجال صدقوا الله ما عاهدوا عليه ..
هل هذا واجبكم لمن جعلكم تؤدون عباداتكم بطمأنينة …
هل هذا واجبكم لمن جعلكم تذهبون إلى أعمالكم وأنتم آمنين على أعراضكم وأموالكم …
هل هذا واجبكم نحو من جعل المعلم والطبيب والمهندس والموظف والتاجر والسياسي ووو ..
يذهب إلى مقر عمله ويؤديه بأمان وإتقان وسعادة …
يا عزيزي. ..
لو أن هناك أي تهديد أو أي عمل تخريبي أو هجوم معادي ..
وووو…
هل سيؤدي هذا المواطن عمله…
وهل سيؤدي رسالته ..
هل الوطن سيستقر ..
هل الاقتصاد سيزدهر …
هل .. وهل …
يا سادة …
أقلامكم سيوف حادة لو نقص من رواتبكم ريالات …
ولغة النقد على كل ما تراه أعينكم من منجزات الوطن …
ولغة التذمر على ما يقدم من خدمات للمواطن …
ولم تتركوا شاردة إلا وكلتوها بمكيال النقد السلبي والتشويه لهذه المنجزات …
ولو نقص من ذلك شيء لأقمتم الدنيا ولم تقعدوها ..
وكل ذلك بسب التخمة والترف في العقل والقلب والبطن …
أيها الفضلاء …
عندما طالب الجندي المرابط بشيء معنوي هو من حقه ..
لأنه رأى اللامبالاة من البعض ،
تمت محاكمته … وأخذ إلى ساحة القصاص …
يا رفاق ..
ما هكذا تورد الإبل …
يا أحبتي…
أبناء سلمان وصواعق عاصفة الحزم أصابوا الهدف …
أما البعض فللأسف لقد أخطأ الهدف … وجانب الصواب في القول والفعل …
وما قاله كل نكرة في بطولات وانتصارات رجال عاصفة الحزم ..

لن تهز تلك الجبال الراسية والهمم العالية والنفوس السامية…

حتى أنني شعرت أن ماقيل سلبا عن هؤلاء الأشاوس عن رجال ليسوا منا وفينا ومعنا …
.عذرا يا رجال ….

لقد كانت أقلامكم قاسية …
لقد كان حبرها رماديا سوداويا …
لقد كانت أحرفكم مرة …
لقد كانت كلماتكم عنيفة …
لقد كانت جملكم عاصفة عاتية ظالمة صادمة …

ولكن لا ألومكم …
لأن فراشكم الوثير …
وطعامكم الرغيد …
ورزقكم الوفير …
وأقلامكم المرفهة …
وأجسادكم المنعمة ….
ووو …

أنستكم أو تناسيتم ما يقوم به ذلك المجاهد البطل الصابر المحروم من أجلك …
حتى تنامون وتأكلون وتعملون وتترفهون وتتنزهون وتحبون. .
ووو..
بسعادة وراحة وطمأنينة وأمان بدون منغصات …

عذرا أيها الأعزاء …
نعم رسالتكم سامية …
ولكن رسالتنا كحماة دين ووطن أعظم من رسالتكم …
لأنكم لن تستطيعون أن تؤدون رسالتكم دون بسالة وتضحية وإيثار وحماية وشجاعة من الأبطال الذين لم يطلبوا من القيادة التي لم ولن تقصر معهم..
أو منكم أو غيركم جزاء أو شكورا …
لأن هذا واجبهم وقدرهم وأمنيتهم
ولكنها كانت رسالة محبة وتذكير ..
من أخوة لأخوة لهم أنستهم سفاسف الأمور وسبهلل الحياة وهوامش دنيا الدنيا عن هؤلاء الشجعان وعن ما يقومون به وما يتعرضون له …

عزيزي المواطن ..
العسكري …
هو الجندي المجهول ..
هو الحصن الحصين بعد الله ..
هو الدرع الواقي ..
هو حامي الأعراض …
هو حامي العقيدة …
هو مكة والمدينة …
هو رياض العز …
هو الوطن …
من التراب إلى التراب …
ومن الماء إلى الماء …

هو هو …
وأنتم أنتم …
يا قوم …
لماذا أنتم تتباكون عند نزول قطرة مطر وعند هبة ريح وعند زحمة سير ..
لماذا تطلبون تعليق الدراسة والعمل ….
سأجيبكم …
حبا في الحياة …
وخوفا من الموت …
خوفا من الغرق والمرض ووو

لذا نحن … نحن …
وانتم أنتم …
لسنا مثلكم ولن نكون مثلكم ..
ولن تكونوا مثلنا …
نحن لا نخاف العدو …
ولا نخشى الموت …
فما بالك الغرق والمطر والمرض والحر والبرد وعوامل التعرية …

نحن الصقور
لا نطلب تعليق الحرب …
أو إجازة من الحرب …
أو راحة من الذود عن العقيدة والوطن …
أو رحلة خارجية للاستجمام من عناء السهر لتناموا ملئ جفونكم وملئ بطونكم …
نحن … جنود الله …
أمنيتنا الشهادة …
وغايتنا النصر …
وهدفنا الدفاع عن العقيدة والوطن ..
عطرنا البارود …
سمائنا الطائرات ..
وأرضنا الألغام والأدغال ..
صوت المدافع يطربنا …
وأشلاء العدو تفرحنا ..
طاعتنا لله سبحانه…
وإتباعنا لسنة محمد ..
ثم ولائنا لسلمان الحزم …
وحبنا للوطن …
وعشقنا للراية الخضراء …

وأخيرا …
أخي المواطن …
عش بأمن وأمان ورغد وطمأنينة
وراحة وحرية …
وعين الله تحميك …
ثم عيون وصدور رجال الدفاع عن الدين والوطن تحرسك وتحميك..
حفظ الله لنا إسلامنا…
وسدد الله سلماننا …
وأدام الله لنا أمننا ..
ونصر الله جندنا ..
وخذل الله أعدائنا ..
ودمت ياوطني عزيزا أبيا شامخا حازما …
 
عودة
أعلى