بالفيديو والصور.. جبل "عطان" اليد اليمنى للمخلوع صالح ومخزن الصواريخ الباليستية
جبل عطان
*
يمن24 - صنعاء
08:30 2015-12-15
جبل "عطان " اشتهر في الآونة الأخيرة بعد أن أصبح حقلا لتجربة كافة أنواع الأسلحة من قبل قوات التحالف، الذي تقودة السعودية على أمل كشف وتدمير مخازن الصواريخ في أنفاق سرية في هذا الجبل.
جبل"عطان " هو جبل يقع في محافظة صنعاء، ويبلغ ارتفاعة 2800 متر عن سطح البحر، تم بناء عشرات الأنفاق السرية إبان حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح لتخزين الأسلحة الثقيلة والصواريخ البالستية.
ويعتبر جبل "عطان " اليد اليمنى لعلي عبدالله صالح، لما يتواجد في من مخزون حربي هائل حيث تقول مصادر عسكرية يمنية أن مئات الصواريخ البالستية لاتزال محصنة دخل ذلك الجبل ويصعب الوصول إليها من قبل طيران التحالف الذي شن الآلاف من الغارات الجويه على تلك المناطق مستخدما قنابل لهدم التحصينات لكنه فشل في الوصول إلى مخازن تلك الأسلحة.
المصادر العسكرية تحدثت وأوضحت أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وحده من يعرف مداخل ومخارج الأنفاق في جبل عطان ولم يستطيع الحوثيين كشف مخازن الأسلحة في هذا الجبل باستثناء مخازن أسلحة سطحية يوجد فيها منظومة صواريخ" سام " التابعة للدفاع الجوي اليمني.
ويواضل طيران التحالف العربي، قصف جبل عطان منذ 26 مارس الماضي بهدف تدمير الأنفاق والصواريخ البالستية، لكنة فشل في تلك المهمة بحسب مسؤولون في الجيش اليمني " كونها في أنفاق سرية ومحصنة تحصين شديد يصعب الوصول إليها.
التقارير السرية التي حصل عليها موقع "مصر العربية" تقول إن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، هو من أشرف شخصيا على بناء الأنفاق السرية التي تم بناءها لتخزين الصواريخ البالستية "حيث كانت شركة صينية تقوم ببناء وحفر تلك الأنفاق واستمرت لسنوات قبل أن تلغي وزارة الدفاع اليمنية عقد العمل مع الجهات الصينية في التسعينيات وتسليم ملف حفر وبناء انفاق كبيرة بمواصفات خاصة إلى شركة روسية".
وبحسب التقارير أن صالح جدد عقد العمل مع الجهات الروسية لحفر أنفاق على عمق كبير من الأنفاق السابقة بعد أن شنت حرب على العراق وتدمير مخزون سلاح دولة العراق خلال أيام.
ويوجد في جبل عطان عشرات الأنفاق السرية ويمنع دخول ذلك الجبل من أي جهات كانت سوى القوات المكلفة بحماية مداخل الجبل وتلك القوة تتبع جهازي الحماية الرئاسية ووحدات من الأمن المركزي الموالي لصالح والذي يقود الجهازين يحيى محمد عبد الله صالح، وطارق محمد عبد الله صالح، نجل شقيق الرئيس السابق.
وقصف جبل عطان هي عملية عسكرية نفذها طيران "عاصفة الحزم" في ظهيرة يوم الاثنين 20 إبريل 2015، حيث استهدفت غارة جوية مقر ألوية الصواريخ في جبل فج عطان جنوب غرب صنعاء، بقنابل وصواريخ شديدة الإنفجار تلاها انفجار عنيف يعتقد أنه ناتج عن انفجار في مخازن الأسلحة، أسفرت عن مقتل 90 شخصاً على الأقل، وجرح أكثر من 398 آخرين، أصيب معظمهم بسبب شظايا الانفجار وتحطم أجزاء من المباني عليهم، وغطت سحابة غبار ضخمة سماء العاصمة، وتعتبر الغارة الأعنف في صنعاء منذ بدء عملية عاصفة الحزم.
وكان جبل عطان هدفاً لغارات التحالف لأكثر ثمانية أشهر ماضية، حيث تحاول الطائرات الحربية التابعة لعاصفة الحزم تهديم أجزاء من الجبل، على أمل كشف وتدمير مخازن الصواريخ.