من هو الشاب : حربي الصبيحي الذي يقود المقاومة بالراهدة (صورة +تفاصيل)
* المشهد اليمني: خاص
يعتبر قائد المقاومة الشعبية بمديرية الراهدة التي تدور المعارك العنيفة بمحيطها منذ عصر اليوم بعد اجتياز المقاومة وقوات الجيش الوطني منطقة الشريجة باتجاه الراهدة .
الشاب حربي سرور حربي سرور صالح الصبيحي
من مواليد كرش 1979م وكانت أسرته من ضمن الذين نزحوا إلى مدينة الراهدة بسبب سياسات الحزب تجاه الاسر المشيخية في كرش وكان هذا في 1982م..
الشاب المقاوم حربي الصبيحي ليس شخياً تقليدياً كما أغلب المشائخ فهو شاب جامعي يحمل ليسانس من كلية الشريعة والقانون من جامعة العلوم والتكنولوجيا ودبلوم علوم تربوي ودبلوم إداره وتنمية بشرية ودبلوم سكرتارية.
ظهرت ملامحه القيادية باكراً..إلا أنه تميز أكثر في الثورة الشبابية الشعبية 2011م حيث ترأس إتلاف شباب التغير والتنمية في ساحة الحرية بتعز وساحة التغيير بكرش لاحقاً..
وقد استطاع القيام بأدوارٍ ثوريةٍ بطولية سواءً في المرحلة السلمية للثورة أو في المرحلة المسلحة منها حيث قاد الكثير من الملاحم القتالية على طول الخط الدولي تعز عدن من كرش وحتى الدمنة حيث كانت تمر قوات المخلوع ذاهبة لقتل الثوار سواء في تعز أو عدن واستطاع ومعه كثير من الأبطال المقاتلين من أبناء قبيلته ومنطقته التصدي لها وتكبيدها خسائر كبيرة .
يتميز الشاب الصاعد حربي الصبيحي بالبساطة والتواضع والإنغماس في أوساط المجتمع وخاصة الشباب وليس لديه تحفظات أو قناعات سلبية مسبقة مع أحد فهو يتعامل مع الجميع بلا استثناء.
استطاع حل الكثير من المشاكل والقضايا بين أوساط الناس بلا تعقيدات أو رسميات وفي قضايا استمرت طويلاً في أدراج المحاكم والمشائخ وأقسام الشرطة.
الشاب حربي الصبيحي لديه أسرة وأولاد لكنه بلا وظيفة حكومية وحتى بلا بيت سوى غرفة صغير في حارته بمدينة الراهدة.
ومع هذا فهو لا يتوانى أو يتردد في خدمة أحدٍ أياً كان.
بعد أن فتح الحوثيون مكتباً لهم في تعز التقاهم الشاب حربي الصبيحي وتحاور معهم لعله يستطع فعل شيئٍ لإبعاد شبح الحرب لكنه خرج بقناعات واضحة بأنهم لا يحملون سوى القتل والدمارلتعز فأعلن المواجهة معهم وقد اعتقله الحوثيون لكنه تمكن من الفرار من السجن بمساعدة أحد أفراد الحراسة وتوجه إلى عدن ثم التحق بصفوف المقاتلين في المقاومة حتى تم إخراجهم من عدن ثم لحج.
يقودالآن ومعه مجاميع من أبناء قبيلته ومنطقته الصبيحه وكرش والشريجة حيث كان من أوائل قادة المقاومة الذين وصلوا إلى إدارة أمن الشريجة مساء اليوم الجمعة بانتظار ومن المتوقع أن يقود معارك تحرير مدينة الراهدةضمن عملية عسكرية تستهدف تحرير المدينة من قبضة الحوثيين من اربعة محاور تعتبر الراهدة محوراً أساسياً لتحرير مدينة تعز.