الشرعية اليمنية تبدأ الانتشار في تعز ومصرع 80 حوثياً في مواجهات وغارات التحالف
الدفعة الثانية من قواتنا المسلحة تستعد لمهامها الجديدة في اليمن
حجم الخط
|
تاريخ النشر: الثلاثاء 03 نوفمبر 2015
عقيل الحلالي، وام ووكالات (أبوظبي، صنعاء)
تستعد الدفعة الثانية من قواتنا المسلحة البواسل للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية لأداء مهامها الجديدة في اليمن. وأوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة «أن الدفعة الأولى من جنودها الأبطال ستعود إلى أرض الوطن، بعد استبدالها بقوة ثانية لتنفيذ مهامها في اليمن»، ويأتي استبدال القوة الأولى بعد تحقيقها انتصارات عدة منها، تحرير مأرب التاريخية، واسترجاع سد مأرب الذي أعاد بناءه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
إلى ذلك، بدأت قوات الشرعية اليمنية بدعم من التحالف العربي أمس، الانتشار في تعز جنوب غرب اليمن غداة وصول تعزيزات عسكرية آلية للمشاركة في هجوم واسع لتحرير المدينة المحاصرة منذ أسابيع من قبل المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح. وأعلن المجلس العسكري الذي يتزعم فصائل المقاومة الشعبية في تعز البدء بالانتشار الأمني في المدينة، مؤكدا في بيان على حسابه الرسمي في «تويتر» استحداث نقاط تفتيش لمواجهة أي اختلالات أمنية وبسط الأمن والاستقرار بالمدينة.
ووصلت أمس إلى تعز دفعة ثانية من آليات عسكرية بينها، دبابات وعربات مدرعة أرسلها التحالف العربي الذي كان تمكن منتصف أغسطس من تحرير الجنوب واستعاد مطلع أكتوبر محافظة مأرب. وقال مسؤول في المقاومة الشعبية بتعز لـ«الاتحاد»، إن دفعة ثانية من العربات المدرعة وصلت وعلى متنها ضباط وجنود يمنيون مدربون، مضيفا أن هناك تعزيزات عسكرية آلية في طريقها إلى المدينة قادمة من عدن، وذكر أن التعزيزات تعبر طرقا ترابية فرعية بين تعز ولحج بسبب سيطرة المتمردين وقوات صالح على المنافذ الرئيسية لتعز التي تشكل المدخل الجنوبي الرئيس للعاصمة صنعاء.
وشملت التعزيزات عشر ناقلات جند ومئات الجنود والمقاتلين القبليين الجنوبيين التحقوا بجبهات القتال في تعز خاصة في منطقة «الضباب» غرب المدينة. وقال مصدر قبلي في لحج لـ«الانحاد»، إن عشرات المقاتلين المنضوين في لواء المقاومة في لحج ذهبوا إلى تعز للقتال في صفوف المقاومة القبلية هناك التي يتزعمها حمود سعيد المخلافي، وأضاف أن العديد من وجهاء قبيلة «الصبيحة» المشهورة في لحج التحقوا بالمقاومة في تعز، حيث استقبل المخلافي، الليلة قبل الماضية، وفودا قبلية جنوبية معظمها قدمت من لحج.وقتل 15 مقاتلا من قبيلة «الصبيحة» الجنوبية، وكانوا ضمن قوة قوامها 500 مقاتل أرسلوا إلى تعز، في كمين للمتمردين على الطريق بين لحج وتعز أمس الأول، وقال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد سمير الحاج، في تصريحات لمواقع إخبارية موالية المقاومة، إن وصول هذه التعزيزات يمثل خطوة أولى لفك الحصار عن تعز».وذكرت مصادر عسكرية في تعز لوكالة «فرانس برس»، إن التعزيزات المقدمة من التحالف مكونة من 30 عربة عسكرية بينها دبابات، في حين تحدثت مصادر في المقاومة عن 150 مدرعة أخرى في طريقها إلى تعز حيث سارع المتمردون إلى زرع مئات الألغام في المناطق الخاضعة لسيطرتهم لمنع تقدم قوات الشرعية وأنصارها. وانفجرت أمس ثلاثة ألغام زرعها الحوثيون في منطقة«ثعبات» شرق المدينة. وقال سكان ومصادر في المقاومة لـ«الاتحاد»، إن سبعة مدنيين قتلوا بانفجار اللغم كما قتل مدنيان بانفجار لغم آخر في المنطقة ذاتها.
وشن طيران التحالف أمس غارات على تجمعات ومواقع للحوثيين في شارع الثلاثين ومنطقة «حذران» غرب تعز، خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين الذين قصفوا بصواريخ كاتيوشا مناطق آهلة بالسكان، وقتلوا ثلاثة مدنيين، وأصابوا 16 آخرين. وقتل ثلاثة حوثيين، في كمين للمقاومة الشعبية في بلدة«الوازعية»غرب تعز، حيث تواصلت في المناطق الحدودية مع لحج المواجهات بين المتمردين ورجال المقاومة المرابطين في مرتفعات جبلية في بلدة«المضاربة» المتاخمة، وأعلنت المقاومة مقتل 38 من متمردي الحوثي وصالح في غارات للتحالف ومواجهات في تعز.
وفي محافظة إب المجاورة، أجبرت المقاومة الشعبية المتمردين الحوثيين على الانسحاب من بلدة«النادرة» (جنوب شرق) بعد يومين من الاشتباكات العنيفة. وقالت مصادر محلية لـ«الاتحاد»، إن مليشيات الحوثي وصالح انسحبت بآلياتها العسكرية من مبنى كلية التربية بالنادرة والمجمع الحكومي باتجاه بلدة يريم ومدينة إب عاصمة المحافظة التي يحتلها المتمردون منذ اكثر من عام. وقصف الحوثيون أمس بالمدفعية الثقيلة مناطق سكنية في بلدة«حزم العدين» بعد تحقيق المقاومة تقدما كبيرا في المعارك على الأرض.
وكثف طيران التحالف غاراته أمس على مواقع الحوثيين في جنوب وشرق اليمن، واستهدفت الضربات الجوية تجمعات لهم في محافظة البيضاء (وسط) ومناطقهم انتشارهم في شمال غرب وغرب محافظة مأرب (شرق). وقتل 40 متمردا في ضربات جوية للتحالف على مواقع للمتمردين وقوات صالح في بلدتي عسيلان وبيحان شمال غرب محافظة شبوة الجنوبية.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=103699&y=2015
الدفعة الثانية من قواتنا المسلحة تستعد لمهامها الجديدة في اليمن
حجم الخط
تاريخ النشر: الثلاثاء 03 نوفمبر 2015
عقيل الحلالي، وام ووكالات (أبوظبي، صنعاء)
تستعد الدفعة الثانية من قواتنا المسلحة البواسل للمشاركة ضمن قوات التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية لأداء مهامها الجديدة في اليمن. وأوضحت القيادة العامة للقوات المسلحة «أن الدفعة الأولى من جنودها الأبطال ستعود إلى أرض الوطن، بعد استبدالها بقوة ثانية لتنفيذ مهامها في اليمن»، ويأتي استبدال القوة الأولى بعد تحقيقها انتصارات عدة منها، تحرير مأرب التاريخية، واسترجاع سد مأرب الذي أعاد بناءه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
إلى ذلك، بدأت قوات الشرعية اليمنية بدعم من التحالف العربي أمس، الانتشار في تعز جنوب غرب اليمن غداة وصول تعزيزات عسكرية آلية للمشاركة في هجوم واسع لتحرير المدينة المحاصرة منذ أسابيع من قبل المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح. وأعلن المجلس العسكري الذي يتزعم فصائل المقاومة الشعبية في تعز البدء بالانتشار الأمني في المدينة، مؤكدا في بيان على حسابه الرسمي في «تويتر» استحداث نقاط تفتيش لمواجهة أي اختلالات أمنية وبسط الأمن والاستقرار بالمدينة.
ووصلت أمس إلى تعز دفعة ثانية من آليات عسكرية بينها، دبابات وعربات مدرعة أرسلها التحالف العربي الذي كان تمكن منتصف أغسطس من تحرير الجنوب واستعاد مطلع أكتوبر محافظة مأرب. وقال مسؤول في المقاومة الشعبية بتعز لـ«الاتحاد»، إن دفعة ثانية من العربات المدرعة وصلت وعلى متنها ضباط وجنود يمنيون مدربون، مضيفا أن هناك تعزيزات عسكرية آلية في طريقها إلى المدينة قادمة من عدن، وذكر أن التعزيزات تعبر طرقا ترابية فرعية بين تعز ولحج بسبب سيطرة المتمردين وقوات صالح على المنافذ الرئيسية لتعز التي تشكل المدخل الجنوبي الرئيس للعاصمة صنعاء.
وشملت التعزيزات عشر ناقلات جند ومئات الجنود والمقاتلين القبليين الجنوبيين التحقوا بجبهات القتال في تعز خاصة في منطقة «الضباب» غرب المدينة. وقال مصدر قبلي في لحج لـ«الانحاد»، إن عشرات المقاتلين المنضوين في لواء المقاومة في لحج ذهبوا إلى تعز للقتال في صفوف المقاومة القبلية هناك التي يتزعمها حمود سعيد المخلافي، وأضاف أن العديد من وجهاء قبيلة «الصبيحة» المشهورة في لحج التحقوا بالمقاومة في تعز، حيث استقبل المخلافي، الليلة قبل الماضية، وفودا قبلية جنوبية معظمها قدمت من لحج.وقتل 15 مقاتلا من قبيلة «الصبيحة» الجنوبية، وكانوا ضمن قوة قوامها 500 مقاتل أرسلوا إلى تعز، في كمين للمتمردين على الطريق بين لحج وتعز أمس الأول، وقال المتحدث باسم الجيش اليمني العميد سمير الحاج، في تصريحات لمواقع إخبارية موالية المقاومة، إن وصول هذه التعزيزات يمثل خطوة أولى لفك الحصار عن تعز».وذكرت مصادر عسكرية في تعز لوكالة «فرانس برس»، إن التعزيزات المقدمة من التحالف مكونة من 30 عربة عسكرية بينها دبابات، في حين تحدثت مصادر في المقاومة عن 150 مدرعة أخرى في طريقها إلى تعز حيث سارع المتمردون إلى زرع مئات الألغام في المناطق الخاضعة لسيطرتهم لمنع تقدم قوات الشرعية وأنصارها. وانفجرت أمس ثلاثة ألغام زرعها الحوثيون في منطقة«ثعبات» شرق المدينة. وقال سكان ومصادر في المقاومة لـ«الاتحاد»، إن سبعة مدنيين قتلوا بانفجار اللغم كما قتل مدنيان بانفجار لغم آخر في المنطقة ذاتها.
وشن طيران التحالف أمس غارات على تجمعات ومواقع للحوثيين في شارع الثلاثين ومنطقة «حذران» غرب تعز، خلفت العديد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين الذين قصفوا بصواريخ كاتيوشا مناطق آهلة بالسكان، وقتلوا ثلاثة مدنيين، وأصابوا 16 آخرين. وقتل ثلاثة حوثيين، في كمين للمقاومة الشعبية في بلدة«الوازعية»غرب تعز، حيث تواصلت في المناطق الحدودية مع لحج المواجهات بين المتمردين ورجال المقاومة المرابطين في مرتفعات جبلية في بلدة«المضاربة» المتاخمة، وأعلنت المقاومة مقتل 38 من متمردي الحوثي وصالح في غارات للتحالف ومواجهات في تعز.
وفي محافظة إب المجاورة، أجبرت المقاومة الشعبية المتمردين الحوثيين على الانسحاب من بلدة«النادرة» (جنوب شرق) بعد يومين من الاشتباكات العنيفة. وقالت مصادر محلية لـ«الاتحاد»، إن مليشيات الحوثي وصالح انسحبت بآلياتها العسكرية من مبنى كلية التربية بالنادرة والمجمع الحكومي باتجاه بلدة يريم ومدينة إب عاصمة المحافظة التي يحتلها المتمردون منذ اكثر من عام. وقصف الحوثيون أمس بالمدفعية الثقيلة مناطق سكنية في بلدة«حزم العدين» بعد تحقيق المقاومة تقدما كبيرا في المعارك على الأرض.
وكثف طيران التحالف غاراته أمس على مواقع الحوثيين في جنوب وشرق اليمن، واستهدفت الضربات الجوية تجمعات لهم في محافظة البيضاء (وسط) ومناطقهم انتشارهم في شمال غرب وغرب محافظة مأرب (شرق). وقتل 40 متمردا في ضربات جوية للتحالف على مواقع للمتمردين وقوات صالح في بلدتي عسيلان وبيحان شمال غرب محافظة شبوة الجنوبية.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=103699&y=2015