bn212491.jpg
 

صورة اليوم | من .... "هنا القوات البرية للتحالف العربي"

CSufG6tWIAEyl9D.jpg


CSufG7QXIAAbkPZ.jpg

CSufG9aWsAEgx-y.jpg


CSufG9VWcAED-BA.jpg

يا سلام، ما أجمله من مشهد اذاب الهويات والألوان والانتماءات الضيقة، فتشكلت أزهى الصور

والمعاني لوحدة الصف والكلمة والإباء والشموخ .


لتجسّد عملياً على أرض الواقع ، حقيقة الإيمان الراسخ بالله، ثم بثوابت روابط الدم واللحمة والاخوة

والمصير المشترك، بعزم وحزم وإرادة صلبه، واستعداد تام للتضحية والفداء في سبيل الدفاع عن

عقيدة الأمة، والذود عن حياض أوطانها واصالة عروبتها، والتصدي قوة وبسالة لدحر أطماع

وتدخلات "العدو الإيراني وأذناب وليها السفية من حثالة العرب" وردع كل من تسول له نفسه، النيل

من أمن واستقرار البلاد العربية و شعوبها ومصالحها العليا...
 
التعديل الأخير:
لا ملفت ولا شيئ اصابه آلية وجزء من افلام صولات وجولات الحوثيين الوهمية في كل مكان
كل يوم يخسرون اراضي وآاليات اضعاف ما تشاهده اليوم واعداد كبيرة جدا من مقاتليهم
لدرجة انهم حتى في البحر اكلوا تراب :D

لكن الذي لفت نظري هيا سذاجة اتباعهم ومؤيديهم نفس العقليات التي تتبع حزب الشيطان والطفل بشار من هزائم الي هزائم ولكن يصرون على انهم منتصرين ! ;););)

لا أذيع سراً حين أقول أنه لم يسجل انتقادات ونقاشات علنية حتى كبار الخبراء واستراتيجيين السلاح والعتاد

الحربي في كبريات وسائل الإعلام والمنتديات والتواصل ...الخ. ولا من قبل اعتى المعارضين الديموقراطيين من

أعضاء الكونجرس لبوش ولحزبه في الولايات المتحدة الأمريكية والعموم البريطاني وغيرهما من الدول رموز

الديموقراطية وحرية التعبير والشفافية تتناول أخفاقات وأخطاء قادة او جنود مازالو يقاتلون او عيوب الأبرامز

والتايجر أو الأف 15 - أف 16 - الترنيدو على سبيل المثال او اي نوع من عتادهم العسكري. اوعرض أفلام

وتسجيلات مضاد على الملاء عبر وسائلهم اثناء غزو العراق وأفغانستان وغيرها من الحروب. بل التسامي على

الخلافات والمكاسب السياسية والحزبية الضيقة ووو الخ ، من أجل مصلحة الوطن والاصطفاف والتوحد لدعم

جيوشهم حفاظا على أرواح أفراد الجيوش وروحهم المعنوية أثناء الحروب...
 
التعديل الأخير:
أخي الكريم

مع أحترامي لك

لم أجهد نفسي لمطالعة الفيديو ولكن أسمح لي أن أقول :

انه في الحالتين سواء المقطع مفبرك او صحيحا فأنه من المفترض بداهة سوف يسوؤني مجرد مشاهدته في بيتي مع أسرتي ناهيك أن اساهم

في أشهاره وترويجه تحت أي ذريعة في ضل تواجد آلاف من جنود التحالف في خضم المعارك على أرض اليمن .

وما بالك ان أكون جندي في أحدى جبهات القتال فأشاهد هكذا مقاطع تستهدفني واسرتي معنوياً متداولة على نطاق واسع ..
اخي الكريم،
هو قاصد ان يسؤك ويسوء الجميع "يقول لفت انتباهي ومالفت انتباهي" هو يبحث عن سبب لنشر فيدوهات اذناب ايران لانه منهم
 
اخي الكريم،
هو قاصد ان يسؤك ويسوء الجميع "يقول لفت انتباهي ومالفت انتباهي" هو يبحث عن سبب لنشر فيدوهات اذناب ايران لانه منهم

والله لا اعلم اخي الفاضل عن انتماءه لكن إن ثبت للإدارة بحكم مسئوليتها شيئاً من ذلك أو التصرف بإمعان على هذا النحو فلا مبرر لأستمرار عضوية كهذه ..
 
لا أذيع سراً حين أقول أنه لم يسجل انتقادات ونقاشات علنية حتى كبار الخبراء واستراتيجيين السلاح والعتاد

الحربي في كبريات وسائل الإعلام والمنتديات والتواصل ...الخ. ولا من قبل اعتى المعارضين الديموقراطيين من

أعضاء الكونجرس لبوش ولحزبه في الولايات المتحدة الأمريكية والعموم البريطاني وغيرهما من الدول رموز

الديموقراطية وحرية التعبير والشفافية تتناول أخفاقات وأخطاء قادة او جنود مازالو يقاتلون او عيوب الأبرامز

والتايجر أو الأف 15 - أف 16 - الترنيدو على سبيل المثال او اي نوع من عتادهم العسكري. اوعرض أفلام

وتسجيلات مضاد على الملاء عبر وسائلهم اثناء غزو العراق وأفغانستان وغيرها من الحروب. بل التسامي على

الخلافات والمكاسب السياسية والحزبية الضيقة ووو الخ ، من أجل مصلحة الوطن والاصطفاف والتوحد لدعم

جيوشهم حفاظا على أرواح أفراد الجيوش وروحهم المعنوية أثناء الحروب...

اخوي الامريكان وغيرهم تجار ويريدون الترويج لبضائعهم وتجارتهم .... لكن المشكلة في بعض العينات التجارية التي تسرح وتمرح في جميع وسائل الاتصال هؤلاء ما لهم حل الا بتكاتف الجميع ضدهم

ويذكروني بقول الشاعر .... من دون صهيون*** بذتنا صهاينا

وللعلم الكثير منهم ربما يغرد من خارج الحدود كجزء من الحرب النفسية والاعلامية

تحياتي لك

 
اخوي الامريكان وغيرهم تجار ويريدون الترويج لبضائعهم وتجارتهم .... لكن المشكلة في بعض العينات التجارية التي تسرح وتمرح في جميع وسائل الاتصال هؤلاء ما لهم حل الا بتكاتف الجميع ضدهم

ويذكروني بقول الشاعر .... من دون صهيون*** بذتنا صهاينا

وللعلم الكثير منهم ربما يغرد من خارج الحدود كجزء من الحرب النفسية والاعلامية

تحياتي لك

طبعاً اخي الفاضل عتبي نابع من منطلق اعتبارات الوطنية والأنتماء الواحد، خصوصاً في ضل تدني مستوى وعي وثقافة طيف واسع بمجتمعنا حول مدى التأثير

الإعلامي سلباً او إيجابا على المصالح الوطنية...الخ. وكذلك مسئولية المنابر المحلية التي تتجاوز عن طرح على هذا النحو.

اما العدو والشامت والحاقد فمن الطبيعي والمسلم به أن يفعل اكثر من ذلك ، وبالتأكيد لا تملك جهة السيطرة على ما ينشر عبر وسائل التواصل.
 

ندرك أن الوضع الإنساني في اليمن كارثي ( بسبب الحوثي والمخلوع) إلا أننا ندرك أيضا بأن الحوار مع الحوثي البدائي لن يكون أقل كارثية .
 
يشهد الله على ان هدفي كان نقاش قوة الانفجار للصاروخ وليس تشفي او حقد
ويشهد الله على اني سعودي سني ولست حوثي او رافضي
وانتم تعرفون من يشهد الله على شئ ويطلع كاذب صنفه العلماء انه كافر خارج عن الاسلام
واعتذر ان كان نشر الفديو اغضب البعض فبالامس كان احد الاعضاء ينزل مقاطع للنقاش
 
اللهم ارحم شهدائنا ووفق اخونا في الجبهات ويسر امرهم ولين عليهم كل صعب
 
يشهد الله على ان هدفي كان نقاش قوة الانفجار للصاروخ وليس تشفي او حقد
ويشهد الله على اني سعودي سني ولست حوثي او رافضي
وانتم تعرفون من يشهد الله على شئ ويطلع كاذب صنفه العلماء انه كافر خارج عن الاسلام
واعتذر ان كان نشر الفديو اغضب البعض فبالامس كان احد الاعضاء ينزل مقاطع للنقاش

ويشهد الله ان عندي شاك في كلامك

تعودنا منهم التقية جائزة , ونحن لا نعلم هنا هل انت منهم ام لا
 
يشهد الله على ان هدفي كان نقاش قوة الانفجار للصاروخ وليس تشفي او حقد
ويشهد الله على اني سعودي سني ولست حوثي او رافضي
وانتم تعرفون من يشهد الله على شئ ويطلع كاذب صنفه العلماء انه كافر خارج عن الاسلام
واعتذر ان كان نشر الفديو اغضب البعض فبالامس كان احد الاعضاء ينزل مقاطع للنقاش

من حلف فصدقوه

والقصد أخي الكريم هو أن النقاشات وتداول الآراء حول إخفاقات أو قصور أداء قيادي فردي أو جماعي. أو عيوب تسليح وأستراتيجيات قتال...الخ. امر مطلوب وملح وحتمي في إطار ماهو متاح تداوله دون المساس بما يعد سري ونحوه. لكن بعد تجاوز المرحلة وإتمام العملية العسكرية.
لذلك هنا كان الخلاف حول توقيت نشر مقاطع صحيحة او مزوره مهما بدت تافهة في نظر البعض وإثارة الجدل حولها وإظهار قصور أو خطأ ما أثناء سير الحرب وبالتالي له انعكاساته السلبية المؤثرة نفسياً ومعنويا على القيادات وأفرادهم وأسرهم وبالتالي على أداءهم كأفراد وفرق والذي ستكون محصلته إن حدث إرباك ومزيدا من الإخفاقات لا سمح الله..

ولنا في الحوثيين أنفسهم عبره حيث لا نرى لهم حديث او جدل او تداول لما تلقوه من ضربات وخسائر ودمار حقيقي بشكل واضح وموثق ..
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباح الخير والسرور للجميع ، صباح النصر والتمكين ان شاء الله صباح العزه والشموخ ... اول مره اشوف مزيونه وبداخلها الموت . انها الإف 15 ياساده كم اعشق رؤية هذه الطائره الجباره اتمنى من كل قلبي وصول الطائرات المتفق عليها في الصفقه الأخيره وهي 84 طائره
 
خلال جلسات ملتقى أبوظبي الاستراتيجي
خبراء: دول الخليج تخوض تجربة فعالة في اليمن

حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif


تاريخ النشر: الإثنين 02 نوفمبر 2015
السفير الليبي لـ«الاتحاد»:

الإمارات تلعب دوراً مهماً في محاربة الإرهاب وتحقيق رغبات شعوب المنطقة

الخيار العسكري في اليمن لم يأت متأخراً


أكد سفراء وخبراء وأساتذة العلوم السياسية والاستراتيجية أن تواجد قوة التحالف العربي في اليمن يعد تجربة مهمة، ويرسم ملامح تحولات جديدة في المنطقة باعتبار قوات التحالف «قوة إقليمية» تشكل للمرة الأولى فعلا حقيقيا، واصفين «عاصفة الحزم» وتحرك دول الخليج بالـ«حتمي» لمواجهة خطر وإرهاب المسلحين الحوثيين وحماية المنطقة، مؤكدين أن دول الخليج تخوض تجربة فعالة سوف تسهم في دعم موقف دول التعاون الخليجي والدول العربية في المنطقة، جاء ذلك ضمن جلسات ملتقى أبوظبي الاستراتيجي.

والتقت «الاتحاد» بعدد من المشاركين في الملتقي على هامش جلسات اليوم الأول أمس في فندق قصر الإمارات، وأبدوا اهتمامهم بالملتقى، حيث إنه يعد الأهم من ناحية طرح القضايا والأزمات التي تمر بمنطقة الشرق الأوسط علاوة على استشراف المستقبل، وكيفية البحث عن حلول لهذه الأزمات، ولاسيما تواجد قوات التحالف العربي في اليمن لصد خطر الحوثيين والدفاع عن الشعب اليمني الذي يعاني من إرهاب جماعة الحوثي.

وقال ستيفن كوك خبير العلاقات الدولية: «إنني كنت هنا في العام الماضي وكانت فرصة رائعة لنلتقي ولنتعرف على الرؤى السياسية حول مشكلات المنطقة والعالم، وإن تواجد خبراء من الولايات المتحدة وروسيا والصين والدول العربية يعطي زخماً لمناقشة قضايا على رأسها الوضع في اليمن وقوات التحالف التي تؤدي مهمة واضحة في اليمن».

وأضاف كوك أن دور دولة الإمارات أصبح مؤثراً أكثر من أي وقت مضى في فرض السلام والأمن والعمل على إحلال السلام ومحاربة الإرهاب وأشكاله المختلفة، وهذا الدور من أبرز الأدوار التي تلعبها دولة الإمارات حاليا وتعد الأكثر تأثيرا بين دول الشرق الأوسط.

2387

advertbottom.png

وأشار إلى أن دور الإمارات يكتسب قوته من كونه خليجياً، علاوة على أنها تعمل من خلال الجهود السياسية والدبلوماسية والتحرك العسكري كما هو واضح باليمن وفي مواجهة ومكافحة امتداد خطر داعش.


دور خليجي

من جانبه أكد الدكتور عارف على النايض السفير الليبي لدى الدولة، أن دور الإمارات مهم وواضح حيث ناصرت الشعوب العربية في اختياراتها وحاولت جاهدة مساعدة دول الربيع العربي في تجنب الآثار السلبية لهذه التغيرات التي ضربت المنطقة.

واعتبر النايض أن دور الإمارات في المنطقة محوري حيث إنها تدعم الأمن والسلم وتحارب الإرهاب، مضيفاً أن الإمارات أوضحت منذ البداية أنها لن تسمح بتغول الجماعات المؤدلجة الإرهابية، التي حاولت أن تسرق ثورات الجماهير العربية، وتصدت لمحاولات القفز على السلطة في دول عديدة بالمنطقة، ولولا وقوف الإمارات ومصر والمغرب والسعودية في وجه التغول الإيديولوجي لكان المشهد غير ذلك.

وأوضح النايض أن الدول التي تشكل التحالف العربي لم تدخل المعارك بالخيار العسكري متأخرة، ولكنها تأنت في استخدام هذا الخيار احتراما لإرادة الشعب اليمني، ودعمت هذا الخيار وصبرت عليه لشهور وسنوات، إلا أن المليشيات المؤدلجة استقوت - كما هو الحال في ليبيا - مستندة إلى دعم قوى غير عربية للاستيلاء على مضيق باب المندب، ومواقع استراتيجية تؤثر على الأمن القومي للمنطقة العربية كلها وليس فقط دول الخليج العربية، بل تمس مصر والسودان والأردن، وكان ثمار جهود قوات التحالف نصرة الشعب اليمني ضد هذه الجماعات.

تحول سياسي

بدوره، قال الدكتور عبدالله الشمري الخبير السعودي في الشأن التركي، لاشك أن عاصفة الحزم أحدثت تحولا في طبيعة السلوك السياسي للدول العربية بقيادة الدول الخليجية، وهو تحول من سياسات ردود الفعل إلى سياسات المبادرة، وأضاف أنه لاشك أن هناك مؤثرات إقليمية ودولية كان من ضمنها التراجع الأمريكي الذي لعب دوراً مؤثراً في المنطقة، وقناعة الدول العربية والمملكة العربية السعودية بخاصة أنها يجب أن تحل مشاكلها بنفسها. لقد كان قرار تحرير اليمن قرارا فاجأ الجميع حتى إيران التي لم تتوقع أن تصل الدول العربية إلى القدرة على اتخاذ مبادرة جلب دعم دولي وأيضا القدرة العسكرية والسياسية.

وقال إنه ليس مجاملة عندما نرى دماء الجنود الإماراتيين تمتزج مع الدماء السعودية وغيرها وهي لأول مرة تحدث منذ عام 1980، وهو مايمكنني أن أصفه بعودة روح الآباء المؤسسين لمجلس التعاون الخليجي بعدما ظن الجميع أن المجلس، لاسمح الله، في حال خلاف أو نزاع.

وشدد على أن المرحلة هي إذن مرحلة جديدة والقرار الخليجي بإعادة الشرعية لليمن حظي باحترام دولي، وهو يعيد الثقة بالقدرة الخليجية أمام العالم في أنها إذا أرادت أن تتحرك فهي تفعل، ونتيجة ذلك لا يستطيع الآن أحد أن يتحدث عن اليمن أو يدخل اليمن إلا بإذن خليجي، وعبر التنسيق مع قوات التحالف العربي، وهي ظاهرة سياسية تحدث لأول مرة منذ تأسيس الدول العربية. إذن التمازج العربي بما فيه المغرب والأردن ومصر وجيبوتي والسودان هو رسالة سياسية ومعنوية أكثر منه سياسة عسكرية، ووجود القوات السودانية يعطي زخما إضافيا لقوات التحالف.

وأضاف القول: لاشك أنه كانت هناك بعض السياسات التي اتخذت في الماضي وتتناسب مع الخطر، ومارست الدول الخليجية والعربية مايسمى بالصبر الاستراتيجي الذي نفد بعد أن تجاوزت إيران جميع الخطوط الحمراء وأعلنت ببجاحة أنها تتحكم في أربع عواصم عربية، وهي بغداد ودمشق وبيروت ثم صنعاء، فلذلك كان لاشك أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية كان له رؤية مختلفة تجاه الوضع أيضا له رؤية مختلفة تجاه مجلس التعاون الخليجي فما حدث من تأخر في التحرك ربما كان فيه الخير، فقد حدث نوع من استثمار القوى التي لم تخدم في مرحلة سقوط العراق مثلا أو التغلغل الإيراني فيه وفي المنطقة، في التعامل مع ايران، ويعلم الخليجيون أن إيران لايصلح معها إلا استخدام القوة، وهي الان تدعو للحوار مع دول المجلس بعدما رأت وضعا جديدا وأن دول الخليج لها قدرة على المبادرة.

وأشار الشمري إلى أنه من ناحية تغيير القوى الاستراتيجية فإن هناك ميزانا جديدا يتشكل في المنطقة وعلمت إيران أيضا أن التحرك السعودي الإماراتي تجاوز اليمن إلى منطقة القرن الأفريقي التي أهملت كثيرا، ونحن شاهدنا الرئيس الإثيوبي ثم الجيبوتي ثم الصومالي كانوا في تنسيق مع الخليج، والإمارات بالذات. وأكد أن هناك بزوغا لنوع من التنسيق الاستراتيجي تحديدا بين الإمارات والسعودية، ومشاركة مصر ستعيد الوجود العربي في منطقة القرن الأفريقي والذي همش لأسباب غير موضوعية في الماضي.

الربيع العربي وراء أزمات المنطقة

قال مارك فرحة من معهد الدوحة للدراسات العليا في قطر ومختص بشؤون الشرق الأوسط، إنه كان واضحاً منذ البداية أن مايسمى الربيع العربي سيكون بمثابة ورم سيتفشى من دولة الى اخرى واعتقد ان الدول العربية ومنها الإمارات، سعت للبحث عن حل للتغلب على الأزمة التي برزت في المنطقة العربية وبالذات في اليمن.

وأضاف فرحة أن التنسيق الخليجي الخليجي بشأن وقف التدخل الإيراني أو التوسع بالمنطقة، خطوة صحيحة بالاتجاه الصحيح، لكن لا يجب إغفال التفاوض مع الطرف الآخر، لأنه لايجب أن تتجه المنطقة للتصادم أكثر، ومن هنا يجيء مثل هذه المنابر الحوارية مثل ملتقى أبوظبي الاستراتيجي مهمة لإطلاق الحوارات من أجل حل أزمات المنطقة، فمن الضروري مثلاً تحجيم التدخل الإيراني في المنطقة، وتابع أن التحرك الخليجي بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات كان ضرورياً من أجل الحفاظ على العمق الاستراتيجي للمنطقة، لكن يجب الأخذ بنظر الاعتبار أن النفوذ الإيراني لم يكن فقط في اليمن بل دخل العراق وسوريا ولبنان والبحرين، واختتم فرحة باعتقاده أن «عاصفة الحزم» هي نتيجة حتمية لهذا التوتر، ويجب أن ينظر إلى الإمارات كقوة إقليمية هادئة، وفاعل حيوي في قضايا الإقليمية والعالمية.

دور رئيسي لقوات التحالف

قال ظافر العاني عضو البرلمان العراقي: «هناك مشكلات متعددة الأوجه تواجهها الأمة العربية، وهناك مجموعة من القضايا المعقدة والمتشابكة والتي تؤثر على أمن واستقرار المنطقة، ويمكن أن تؤثر في الخريطة المحتملة لها».

وأضاف أن قوات التحالف لها دور رئيسي، ولكن كنت أتمنى حل المشكلات بالحوار إلا أن التدخل الإيراني الخارجي هو الأكثر سوءاً في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وحاولوا التدخل في مصر، وأن قرار التدخل في اليمن كان اضطرارياً للدفاع عن مصالح الشعوب العربية سواء من تهديدات محتملة أو ميليشيات مرتبطة بأجندات خارجية مثل الحوثيين.

وأشار العاني إلى أن عدم حسم هذه التفلتات الإرهابية المدعومة من الخارج يمكن أن يؤدى إلى فتح المجال لدول لها تطلعات معادية لأمتنا للعبث بمقدراتنا، لافتاً إلى أهمية هذا الدور الذي تلعبه قوات التحالف العربي في اليمن لحماية المنطقة من شبح التهديد الإيراني الذي أدى لهدم العراق وسوريا والعبث في اليمن.

الملتقى جاء في وقت مهم

قال الدكتور عودة أبو ردينة، مؤسس مشارك لمجموعة «كابيتال ترست»: « ملتقى أبوظبي الاستراتيجي يأتي في وقت مهم للغاية بسبب الأزمات التي تمر بها المنطقة وعلى رأس هذه الأزمات الوضع في اليمن، وتواجد قوات التحالف ضروري وحتمي وإن دولة الإمارات من أهم الدول في العالم العربي، حيث إن لها دوراً في اليمن والمنطقة»، مشيراً إلى علاقات الإمارات القوية مع روسيا والولايات المتحدة، وإن التدخل في اليمن حتمي، إذ إن الوضع هناك يؤثر على الوضع في الخليج والمنطقة العربية ،مؤكداً أن وجود الخبراء من مختلف أنحاء العالم وخاصة الولايات المتحدة وروسيا والصين، إضافة إلى الدول العربية التي تمر بظروف معقدة وأزمات شديدة، هذا التجمع يؤدي إلى خلق فرص أفضل للحلول التي يمكن أن يقدمها السياسيون للمنطقة وخاصة صانعي القرار.

 
خلال جلسات ملتقى أبوظبي الاستراتيجي
مناقشة مستقبل القوة الخليجية و«النووي الإيراني»

حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif


صورة 1 من 2
806662.jpeg

حضور لافت في جلسات اليوم الأول
تاريخ النشر: الإثنين 02 نوفمبر 2015
أحمد عبد العزيز- لهيب عبد الخالق (أبوظبي)

سلط المتحدثون في جلسات اليوم الأول لملتقى أبوظبي الاستراتيجي الضوء على مستقبل القوة الخليجية الدفاعية، للتعرف إلى إمكانية تطور هذه القوة الفعالة اليوم في اليمن، ومستقبل المنطقة في ظل الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب، علاوة على استعراض أزمات دول الربيع العربي والقضية الفلسطينية، وبحث آخر المستجدات في هذه الملفات المهمة لشعوب المنطقة، علاوة على مناقشة مستقبل العالم في ظل الصدمات الاستراتيجية التي تحدث على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية.

وأدار جاسم الخلوفي، رئيس قسم الشؤون العربية بوزارة الخارجية الإماراتية، الجلسة الثانية لأول أيام الملتقى أمس، التي جاءت بعنوان التحولات الداخلية في دول الربيع العربي، وقال فيها: «إن المنطقة تشهد تحولات وأزمات داخلية في دول الربيع العربي واشتعلت في هذه الدول حروب داخلية، ليتطور الأمر إلى أن تصبح ساحة للحروب بالوكالة مثل سوريا، ويترابط مع ذلك عجز النظام الإقليمي لحل هذه الأزمات والتوجه إلى خيار التدويل، وتصدع النظام الإقليمي العربي وحدوث فراغ استراتيجي، ملأته دول كبرى غير عربية، تمتلك مشروعات جيوسيساسية مثل إيران وتركيا، واستطاعت أن تهمش دور الدول العربية في النظام الإقليمي، ودخول أطراف من خارج هذه الدول عن طريق حركات عابرة للحدود لها أجندات خارجية، وتصاعد دور الهويات غير الوطنية مثل الدينية والعرقية والطائفية، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع حدة الأزمات».

advertbottom.png

وأضاف الخلوفي أن ثمة عاملاً آخر أكثر خطورة، وهو استثمار بعض الدول الإقليمية لهذا الحراك (الربيع العربي) مثل إيران، للاستفادة من هذه الفوضى وعملت على إيجاد ميليشات لتفكيك الدولة، وبحث إمكانية إعادة استنساخ الدول القديمة مثل على عبدالله صالح والقذافي، مشيراً إلى أن هناك خمس دول عربية تتصدر قائمة الدول العشر الأكثر فشلاً، علاوة على تصديرها اللاجئين.


المعضلة السورية

وقالت إيلينا سوبونينا، مستشارة مدير المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية: «إن العملية السياسية في سوريا مستمرة وحتى الآن ما تفعله روسيا في سوريا حرك المياه الراكدة، ونحن في روسيا متأكدون أن هذه العملية سوف تؤدي لنتائج إيجابية في حال تطبيق التسوية السياسية، وإن الملف السوري كما قيل من قبل لا يخص الشرق الأوسط فقط، بل يؤثر على أماكن أخرى في العالم».

وأضافت سوبونينا أن هناك احتمالين الأول التوافق، والاحتمال الثاني هو تعميق الخلافات وعملية روسيا هي توحيد الجهود على مواجهة الإرهاب، متسائلة: «ماذا تقصف أميركا في العراق وسوريا، وهل قصفت داعش فعلاً في الوقت الذي يحدث سقوط لضحايا مدنيين من قصف الطيران الأميركي ولا توجه ضربات لداعش، ولماذا يحدث ذلك؟ سيرجي لافروف قدم قائمة 38 منظمة سورية تابعة للمعارضة، وروسيا مستعدة للتعاون معهم وفي المقابل الولايات المتحدة لم تقدم أي حوار، وهذا مؤشر لضعف إدارة أوباما وتذبذبها، وعلى الأقل روسيا تعرف ما تريد ولا تتخلى عن حلفائها، مؤكدة أن روسيا تريد التعاون مع دول الخليج، وإذا تعمقت الخلافات بين السوريين سيفشل الجميع، مشيرة إلى أن ما يحدث في الشرق الأوسط هو البداية فقط، وستطال تأثيراته مناطق أخرى في العالم.

العراق الممزق ومعاناة العرب السنة


advertbottom.png

وقال ظافر العاني، عضو البرلمان العراقي: «إن الاحتلال الأميركي زرع بالمنطقة نموذج الطائفية في العراق، وتسليم الدولة القوية إلى دولة غير عربية مجاورة»، وأضاف العاني أن المشكلة في العراق معقدة للغاية، مشيراً إلى عدم تصوره أن يبقى العراق على الخريطة، وحتى الآن هناك توارٍ في السياسة الخارجية العراقية، وتناول العاني دخول روسيا إلى التحالف الرباعي، مشيراً إلى إضافة تقسيم جديد بوجود طيف آخر، مؤكداً أن المجتمع العراقي منقسم على نفسه إلى حد كبير، وأضاف: إن المشكلة في العراق ليس في داعش، بل السياسات الطائفية التي أنتجت داعش بعد إذلال العرب السنة منذ عام 2003 إلى يومنا هذا، علاوة على سياسات تهجير 3.5 مليون شخص من العرب السنة، وهذا ما أنتج التطرف الذي أدى بهم إلى فقدان الأمل بعد اعتصامات استمرت لمدة عام وتعامل الحكومة معهم بالقسوة وأوقعت قتلى بين المتظاهرين السلميين.


وأكد العاني أن العرب السنة قاتلوا الأميركيين باعتبارهم جيشاً محتلاً، وحاربوا تنظيم القاعدة، وفي الوقت الذي لم تفِ فيه القيادة الأميركية والحكومة العراقية بوعودها ظهر تنظيم داعش الإرهابي الذي يعتبر الأسوأ، مؤكداً أنه لا يوجد أفضل من عشائر العرب السنة لهزيمة داعش، ولا يوجد تفكير جمعي عند السنة لمواجهة تنظيم داعش، خاصة مع السياسات ذات الطبيعة الطائفية تجاه العرب السنة، وأضاف أن 50% من قيادات داعش هم من المشمولين بقانون اجتثاث البعث، وهؤلاء وجدوا نفسهم على قارعة الطريق وبطولاتهم ضد النظام الإيراني لم تجد التقدير.

من جانبها، قالت الدكتورة ثريا العريض، عضو مجلس الشورى السعودي: «لا شك في أن التجربة الحالية التي نمر بها تركت أثرها في المشاكل أو المتغيرات الداخلية أو العلاقات مع الخارج»، مضيفة: إن تجربتنا في اليمن تختلف عما ذكره الزملاء، «ونحن في المملكة العربية السعودية نتوسط محاولات التوسع الإيراني ففي الشمال إيران على حدودنا مع العراق وفي الجنوب أيضاً توجد قوى مدعومة من إيران؛ لذلك فإن حكومتنا ومجتمعنا السعودي يعرف جيداً المحاولات الإيرانية أو الإقليمية لشق نسيجه المجتمعي، لذلك تجد أن هناك تكاتفاً واضحاً بين أبناء الشعب السعودي، وقد بحث مجلس الشورى والحكومة هذا الأمر».

وعن الوضع في اليمن، قال الدكتور إبراهيم المرعي، خبير الشؤون الأمنية والاستراتيجية بالمملكة العربية السعودية: «إن تجربة اليمن ليس بالضرورة أن تتكرر، وأعتقد أنها تجربة استثنائية، لكن الواقع في التحرك الخليجي، وهو الأهم أن هناك انتقالاً من سياسة عدم المواجهة مع إيران إلى المواجهة، ولدينا قناعة بأن إيران ستمتلك السلاح النووي ويجب أن نكون مستعدين، كما أن لدينا قناعة بأن دول (5+1) لن تتمكن من منعها».

وأضاف المرعي، مستشهداً بما قاله أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الأميركي ج. جراهام، عندما وصف الاتفاق النووي مع إيران باليوم الأسود، وعقب «ونحن نقول لهم أنتم سلمتم العراق وستسلمون سوريا واليمن والبحرين»، وأكد أنه يجب أن تراعي الدول الخليجية التحولات في السياسة بين الدول العظمى، لكن أيديولوجياً نحن لا نثق بهم، ليس بمعنى العداوة لكن بالمعنى السياسي.

القوى الإقليمية: مشاريع توسيع النفوذ

وقد شهدت الجلسة الثالثة لليوم الأول من «ملتقى أبوظبي الاستراتيجي 2015» إسهامات قيمة من عدد من الخبراء والمفكرين الاستراتيجيين والمحللين السياسيين المشاركين والحاضرين فعاليات النقاش حول جملة من القضايا المهمة والضاغطة في المنطقة والعالم.

وتشهد المنطقة احتداماً للصراع بين القوى الإقليمية من أجل توسيع النفوذ وفرض واقع جديد في المنطقة وفرص التعاون المحتملة، حيث ناقشت ندوة «تجاذب وتنافر القوى الإقليمية (إيران، تركيا، الصراع العربي-الإسرائيلي)، وأدارتها الدكتورة داليا داسا كيه، أستاذة العلوم السياسية، ومديرة مركز الشرق الأوسط للسياسات العامة في مؤسسة «راند» الأميركية.

ورأى الدكتور محسن ميلاني المدير التنفيذي لمركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية، أستاذ العلوم السياسية في جامعة جنوب كاليفورنيا بالولايات المتحدة: «إن الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته أظهرا رؤية استثنائية بإنجاز الاتفاق النووي مع إيران، الذي يتجاهل كثيرون أنه أيضاً اتفاق تم توقيعه مع خمس قوى عالمية كبرى أخرى».

واستنكر الدكتور ميلاني مواقف من يعارضون هذا الاتفاق النووي مع طهران، مشيراً إلى «عدم تقدمهم ببدائل حقيقية في هذا الصدد، ومذكراً بأن 37 عاماً من العداء والقطيعة بين واشنطن وطهران أنهتهما مصافحة بين القادة الإيرانيين والأميركيين، وهذه رسالة للخليج بأن التعاون لا يزال ممكناً، وأن القطيعة لا يمكن أن تستمر إلى الأبد».

وأكد الدكتور محمد السلمي المحاضر السعودي في العلاقات الدولية، «أن جميع دول المنطقة تريد انفتاحا على إيران وفي مقدمتها دول الخليج العربي بحكم الجوار»، إلا أن التناقضات في الخطاب السياسي الإيراني تزداد حدة، إذ إن الزعيم الإيراني خامنئي طالب بعد ثورتي تونس ومصر في مطلع ما سمي بـ «الربيع العربي» شعوب المنطقة بالثورة من أجل إسقاط الأنظمة الحاكمة، ثم أعلن بعد ذلك أن الربيع العربي مؤامرة صهيو- أميركية، ليتراجع مرة أخرى بسبب موقفه من الأزمة في سوريا، ليقول: إن ما يحدث هو حرب ضد الإرهاب السني».

وفي سياق النقاش حول الطموحات النووية الإيرانية، قال الدكتور سلطان النعيمي: «إن دول الخليج والمنطقة العربية لا يعارضون امتلاك إيران برنامجاً نووياً سلمياً، لكن الخلاف يتمحور حول عدم وجود ضمانات حقيقية وكافية، تكبح مطامع طهران النووية في امتلاك التكنولوجيا النووية واستخدامها لأغراض غير سلمية».

ولفت الدكتور النعيمي الانتباه إلى «أن الحديث عن النظام الإيراني يختلف عن الحديث عن الحكومة هناك، فعلى الرغم من كون الأخيرة الجهة التنفيذية في الدولة، إلا أنها تبقى الحلقة الأضعف في سلسلة صناعة القرار الإيراني، وهذه مشكلة واجهت معظم من تعاملوا ويتعاملون مع إيران».

ومن جانبه، أكد الدكتور بيوتر دتكيويتز، مدير «مركز الحوكمة والإدارة العامة» في جامعة كارلتون الكندية، «أن إيران حصلت على هدية ثمينة من المجتمع الدولي متمثلة في الاتفاق النووي، وهي تدرك جيداً أنها يجب أن لا تفسد هذه الفرصة الاستثنائية التي جاءت بعد سنوات من الانتظار الصعب».

وأضاف الدكتور دتكيويتز أن إيران في الوقت نفسه تواصل محاولة إحداث الشقاق بين المحافظين والليبراليين، بذات القدر الذي تلعب فيه على تكريس الطائفية من خلال إذكاء نار الخلاف الشيعي السني في المنطقة والعالم.

بدوره، قال الدكتور وو بنغبنغ، الأستاذ المشارك، ومدير معهد الثقافة العربية-الإسلامية في جامعة بكين، «إن هناك تفهماً صينياً للمخاوف التي تبديها معظم الدول الخليجية والعربية تجاه البرنامج النووي الإيراني، لأنها دول من خارج النادي النووي»، وكشف بنغبنغ: «إن الصين قلقة أيضاً من أن تتهاوى مزيد من دول المنطقة، لتصبح دولاً فاشلة، الأمر الذي سيرتب أعباء أمنية واقتصادية مضاعفة على دول العالم، بما يعني انتشاراً أوسع للإرهاب في ساحات جديدة».

تركيا وسياستها الخارجية

وفي المحور التركي، قدم يشار ياكيش، السياسي البارز ووزير خارجية تركيا الأسبق توصيفاً للمقاربة التركية الخاطئة للوضع في سوريا قائلاً: «لم يسقط نظام بشار الأسد، لكن سياسة تركيا الخارجية لم تتكيف، وأصبحت أنقرة أكثر عزلة من أي وقت مضى»، وأكد ياكيش أن الانتخابات التي تشهدها تركيا اليوم تعد حاسمة؛ لأن نتائجها ستؤثر كثيراً على السياسة الخارجية التركية ومنها الموقف من الحرب في سوريا.

القضية الفلسطينية

أما في شأن الصراع العربي - الإسرائيلي، فقد أكد الدكتور سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق: «إن القضية الفلسطينية لا يمكن أن تبقى قيد التهميش حتى وإن بدا الأمر كذلك، وإن لها الفضل تاريخياً في تعزيز روح الرفض للاحتلال في العالم العربي».

وأضاف فياض: «إن عملية السلام كانت تفتقد لالأسس السلمية الضامنة لاستمرارها ونجاحها، ولذلك كانت جميع التفاهمات تنتهي بالإخفاق، وقد حصل تباعد بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، جراء الفشل المتكرر في المفاوضات».

أما ماريسا ماتياس، عضو البرلمان الأوروبي من البرتغال، فقد أكدت «ضرورة أن ينظر المجتمع الدولي إلى الممارسات السياسية في فلسطين، وإجراء مراجعة ذاتية ودائمة لكي نستطيع أن نسير قدماً نحو مسار السلام».

وأضافت ماتياس أنه «لابد أن ننظر إلى القضية بعمق من أجل تبني قرارات تحظى بالحد المطلوب من النجاح، إذ على الجميع أن يستمعوا إلى بعضهم جيداً، وأن يكونوا منصفين، من أجل ألا تتكرر أخطاء الماضي ولعبة الكيل بمكيالين».

الشأن المصري يؤثر على العالم العربي

قال الدكتور بهجت قرني أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأميركية بالقاهرة: «التحدي الكبير المتمثل في التنبؤ يعتبر صعباً في منطقة تموج بتغيرات سريعة للغاية، والتنبؤ مهم من خلال هذه الملتقيات لعصف الذهن»، مشيراً إلى أن الحال في مصر تؤثر على العالم العربي بسبب محورية هذه الدولة، حيث إن مصر يشكل عدد سكانها 25% من سكان المنطقة العربية، وهذا يؤدي إلى أعباء ضخمة خاصة إذا كانت السياسات ليست بحجم المشكلات.

وأضاف أن مصر لم تعبر بعد المرحلة الانتقالية والمرحلة الحالية نسميها مرحلة الأزمة، وهناك نظام في مصر، وهناك إشكالية فكرية، وهي التحدث عن مرحلة التحول الديمقراطي، ولا بد من تغيير عدسة رؤية الوضع في مصر، وأن التحول الديمقراطي لم ينته، حيث إن الشعب مر على مراحل متعددة، الأمر الذي أنهكهم، وهناك تخوفات من أن تلحق مصر بنموذج ليبيا أو سوريا، وهنا السلطة في مصر لا بد أن تنجح من خلال تجاوز محطات رئيسة عدة، منها السياسات الاقتصادية، وحل مشاكل البطالة والشباب، حيث إن أكثر من 60% من السكان و70% من الشباب عاطل عن العمل، وهذا يؤدي إلى مشكلات اجتماعية وظهور الجماعات المتطرفة.

إرث ثقيل

قال الدكتور عارف النايض السفير الليبي لدى الإمارات: «هناك حراك كبير في منطقتنا، خاصة الفاشية التي لم تتحطم في المنطقة العربية، بل انتجت فاشية حزب البعث والناصرية ومعمر القذافي، ليظهر إرث ثقيل على شعوب المنطقة، وبعد أن انهارت هذه الأنظمة الفاشية تحولت جذورها للظهور مرة أخرى بلباس الإسلام لصياغة مشروع استبدادي مهووس بالقوة، ومنها ظاهرة «داعش» التي تشبه إلى حد كبير النازية الألمانية، والدليل على ذلك الدموية المفرطة، والإعدامات التي تقوم بها «داعش»، لتأكيد عدم إمكانية إقامة ديمقراطية على أطلال فاشية.

الأزمة اليمنية

وقال السفير مصطفى النعمان من وزارة الخارجية اليمنية: «منذ تولي علي عبدالله صالح الحكم أتاحت له علاقاته في دول الخليج للاستمرار في سياساته منذ عام 1978 إلى أن وقعت أحداث الربيع العربي، واستمر الحال كما هو عليه»، مشيراً إلى أن النظام السابق هو من أتاح للجماعة الحوثية المشاركة في الحوار اليمني إلى أن دخلوا صنعاء في 2014، والحوثيون صنعوا لهم واقعاً افتراضياً رغم عدم معرفتهم بتعقيدات إدارة الدولة، علاوة على دخول العامل الإيراني، وفرصة ملء الفراغ الذي تركته دول الخليج، ولم ينتبه أحد إلى أن هناك قوة ناشئة دعمتها إيران ودربتها خلال سنوات لتحقيق هدفها، لأن تكون قوة في خاصرة السعودية ودول الخليج بكاملها، واليوم المشهد الذي نراه أن دول التحالف العربي ساهم دخولها في حرب اليمن في تضاؤل قدرة الحوثيين، واليوم اليمن بلد مفكك والقيادة الشرعية تعاني خلافات في هذه المرحلة وتشهد صراعاً في وقت حساس.


 
بدعم من قوات التحالف
اليمن: المقاومة تحقق تقدماً نوعياً في تعز وضباب

201511021029458.Jpeg

مدينة تعز اليمنية (أرشيف)

الإثنين 2 نوفمبر 2015 / 10:32
24 - أبوظبي

دخلت قوات التحالف العربي على خطوط الجبهة في معركة تعز اليوم الإثنين، وانطلقت آليات عسكرية وقوات مشاة من عدن عبر لحج، لتلتحق بالمعارك ضد ميليشيات الحوثي في مدينة تعز شرقاً، وضباب غرباً بإسناد من الطيران.وقالت المقاومة الشعبية التي أسهمت بتأمين وصول قوات التحالف إلى تعز، إن من شأن هذه التعزيزات فك الحصار عن المدينة، وحسم المعركة ضد الميليشيات قريباً، وذلك بحسب موقع "العربية نت".

وبالتزامن مع وصول هذه التعزيزات العسكرية لطرد المتمردين الذين يفرضون حصاراً على المدينة، شنت مقاتلات التحالف غارات عدة على اللواء اثنين وعشرين في منطقة الجند ومواقع أخرى في المدينة، موقعة المزيد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين.

اشتباكات في الضباب

وأفادت مصادر في المقاومة بأن اشتباكات عنيفة تدور بين رجال المقاومة والميليشيات الحوثية في منطقة الضباب غربي المدينة، في محاولات مستميتة من الانقلابيين لاستعادة المناطق التي سيطرت عليها المقاومة الشعبية هناك.

وذكرت المصادر نفسها أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح عمدت إلى استهداف قرى مشرعة وحدنان في جبل صبر بصواريخ الكاتيوشا، كما استهدفت منطقة الضباب وأحياء كلابة والموشكي في المدينة، ما أدى إلى سقوط عدد من المدنيين بين قتيل وجريح.


 
عودة
أعلى