وزير الداخلية اليمني لمنسوبيه: لا احتكاك مع الحوثيين

b336ee63-522b-4018-925d-125a5b3289c5_16x9_600x338.jpg

صنعاء - العربية، وكالات
دعا وزير الداخلية اليمني عبده حسين الترب اليوم الأحد الأجهزة الأمنية إلى التعاون وعدم مواجهة المتمردين الحوثيين الشيعة الذين سيطروا على معظم المقار العسكرية والمدنية الحيوية في صنعاء، بحسب بيان نشر على موقع وزارة الدفاع.

وجاء في البيان أن وزير الداخلية اللواء عبده حسين الترب دعا "كافة منتسبي الوزارة إلى عدم الاحتكاك مع أنصار الله (الحوثيون) أو الدخول معهم في أي نوع من أنواع الخلافات".

كما دعا العاملين في الوزارة الى "التعاون معهم في توطيد دعائم الأمن والاستقرار، والحفاظ على الممتلكات العامة وحراسة المنشآت الحكومية، التي تعد ملكا لكل أبناء الشعب، واعتبار أنصار الله أصدقاء للشرطة".
 
وزير الداخلية السعودي يحذر الحوثيين والقاعدة في اليمن من مجرد التفكير بالمساس بالحدود السعودية


pr-2-35103.jpg


اخبار الساعة التاريخ : 29-09-2014

اتهم وزير الداخلية السعودي الأمير محمد بن نايف "دول وتنظيمات" ،لم يسمها، بتكوين التنظيمات الإرهابية التي تعج بها المنطقة، مؤكدا أن تنظيمات "داعش" و"القاعدة" و"الحوثيين" تعلم جيداً حزمنا تجاه من يفكر في المساس بحدودنا.
وقال الامير محمد بن نايف "إن المملكة ستواجه تلك التنظيمات بكل حزم إذا فكرت في المساس بأمنها".
وأضاف في تصريح له عقب وقوفه الأحد على استعدادات الأجهزة المعنية بشؤون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام "إن أجهزة الأمن بالسعودية استطاعت في ظل ظروف واجهت فيها المملكة هجمات إرهابية شرسة من الجماعات الإرهابية، تأمين أداء ملايين الحجاج لنسكهم بأمن واطمئنان والمحافظة في نفس الوقت على أمن واستقرار المملكة ودرء مخاطر الإرهاب عنها وإحباط مخططات الإرهابيين".
وطالب الوزير بن نايف ، الحجاج بأن يتجردوا من شعاراتهم المذهبية والحزبية ومن كل ما ينقض حجهم ويعرض سلامتهم للخطر وأن يراعوا حرمة المكان والزمان"، منبها إلى "أن المملكة تمنع منعا باتا كل تصرف يعكر صفو الحجاج ويعرض حياة الحجاج للخطر أو يصرف الحج عن غايته الأساسية إلى
شعارات دعائية وفكرية وسياسية لا مجال لها في الحج".
وعن خطر تنظيم "داعش" على أمن المملكة، قال: "بالنسبة لتقديرات خطر داعش على المملكة فنحن نعلم أن تنظيم داعش لم يتكون بشكل عشوائي وإنما برعاية دول وتنظيمات بكل إمكاناتها ونواياها السيئة وسنواجه بحزم هذا التنظيم وغيره".
وردا على سؤال حول أمن الحدود السعودية في ظل الاضطرابات الأمنية التي تشهدها دول الجوار مثل اليمن، أجاب: "يؤسفنا ما آل إليه الوضع في اليمن والذي يضر بمصالح الشعب اليمني ويعطي للقاعدة التي تتمركز عناصرها في اليمن وللحوثيين مجالا لتعريض أمن اليمن ودول الجوار للخطر، ونحن ندرك
أن على أجهزة الأمن في اليمن ممارسة مهماتها لصالح اليمن والشعب اليمني في المقام الأول".
وتابع: "أما ما يمكن أن تتعرض له المملكة نتيجة الأوضاع في اليمن فنحن قادرون بحول الله وقدرته على حماية حدودنا وصيانة أمننا، وهذه التنظيمات تعلم جيدًا حزمنا وعزمنا تجاه كل من تسول له نفسه المساس بأمننا واستقرارنا، وكما يقال لكل حدث حديث".يذكر ان السعودية تشارك في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة للتصدي لداعش بعدما قام التنظيم بالسيطرة على مناطق شاسعة في كل من سورية والعراق وسعى لتوسيع نطاق نفوذه .

- See more at:
 
السعودية : سيطرة الحوثيين الشيعة على العاصمة اليمنية يهدد الأمن الدولي

28-09-14-857766571.jpg

يمن فويس - بي بي سي :


قالت السعودية إن اليمن يواجه "تحديات غير مسبوقة" منذ سيطرة الحوثيين الشيعة على العاصمة، وإن هذا الوضع قد يهدد الأمن الدولي.
ودعت الرياض إلى التعامل سريعا مع عدم الاستقرار في الدولة المجاورة لها.
وكانت السعودية، التي لها حدود طويلة مع اليمن، رحبت باتفاق وقعته صنعاء في 26 سبتمبر/ أيلول لتشكيل حكومة جديدة تضم المتمردين الحوثيين وبعض الانفصاليين في الجنوب.
وحمل وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الحوثيين مسؤولية فشل محاولات حل الأزمة في اليمن، لعدم "التزامهم بالاتفاق الأمني"، على حد تعبيره.
وقال الفيصل: "إن اليمن يواجه أوضاعا خطيرة متسارعة، تتطلب منا إيجاد حلول نتعامل بها مع هذه التحديات"، مضيفا أن دوامة العنف ستتسع حتما "لتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى المستوى الدولي، وحينها سيصعب احتواؤها".
مظاهرات
وعلى الصعيد الميداني خرج المئات من اليمنيين إلى شوارع العاصمة صنعاء، مطالبين بعودة الأجهزة الأمنية، وبانسحاب ميليشيا الحوثيين.
وتأتي هذه المظاهرات بعد ساعات من توقيع الحوثيين على ملحق أمني لاتفاقية السلم والشراكة مع الرئاسة. ويقضي الاتفاق بانسحاب المسلحين الحوثيين من العاصمة ومحيطها، وتمكين أجهزة الدولة من بسط سيطرتها.
وطالب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، جمال بن عمر، الحركة الحوثية إلى سحب مسلحيها من صنعاء ومحيطها والبدء في في تنفيذ الاتفاق وملحقه الأمني، واتهمها "باحتلال العاصمة باتفاق مع أطراف خفية".
وكان المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، أعلن قبل يومين أن الحركة ستسحب مسلحيها من صنعاء، لكن ذلك لم يتم حتى اليوم الأحد.
وأفادت مصادر عسكرية باندلاع اشتباكات بين مسلحين حوثيين وأفراد معسكر الخرافي في المدخل الشرقي للعاصمة صنعاء.
واتهم المصدر العسكري في حديث لبي بي سي المسلحين الحوثيين بمحاولة اقتحام المعسكر للاستيلاء على الأسلحة الثقيلة فيه، والسيطرة على أحد أهم المواقع العسكرية في صنعاء.
ولم يصدر أي تعليق عن الحركة الحوثية بخصوص هذه الاشتباكات.

 
بعد صنعاء.. مسلحو الحوثي يتحركون نحو الحديدة

bc129865-b445-4346-ad08-a579bf1e743a_16x9_600x338.jpg


تتحدث الأنباء القادمة من اليمن عن أن الحوثيين يتحركون تجاه ميناء الحديدة مع استمرار سيطرتهم على العاصمة صنعاء ونهب المعسكرات التي سقطت تحت سيطرتهم في العاصمة، حيث شوهدت بعض العربات العسكرية في بعض شوارع المدينة وهي في طريقها إلى الأحياء الشمالية.
وحوّلت ميليشيات الحوثي ساحات بعض مدارس صنعاء إلى مواقف للعربات والآليات العسكرية التي نهبوها من المعسكرات التي استولوا عليها.
من جهتها طالبت منظمة "يونسيف" بعدم المساس بحق الأطفال في التعليم ودعت الجهات المعنية إلى إخلاء المدارس في أقرب وقت ممكن والسماح للأطفال بالعودة إلى مدارسهم في بيئة سليمة وآمنة.
ويسيطر الحوثيون منذ أسبوع على غالبية المباني الحكومية في صنعاء، وذلك بعد أن قررت أجهزة أمنية وعسكرية عدم مواجهتهم.
وبحسب ما يرى محللون سياسيون يمنيون فإن ما يقوم به الحوثيون هو محاولة منهم للسيطرة على مفاصل الدولة بشكل كامل، مع إفساح المجال أمام المناورة السياسية لتجنب الاشتباك مع القوى الإقليمية والدولية.

 
اليمن.. الحوثيون يوقعون ويواصلون الخروقات

00ee5005-66af-4cd7-be8a-f6a54acc90b6_16x9_600x338.jpg


أجمعت القوى السياسية في اليمن اليوم على ضرورة سحب جميع الأسلحة من جماعة الحوثي التي تم نهبها من المعسكرات التي استولوا عليها، وذلك بعد ستة أيام من رفض جماعة الحوثي التوقيع على الملحق الأمني باتفاقية السلام.
وأكدت القوى السياسية التي وقعت اليوم على الملحق الأمني بما فيها جماعة الحوثي على ضرورة تنفيذ جميع بنود اتفاق السلم من دون انتقاء.
من جانبه قال الدكتور عبدالكريم الإرياني الرجل الثالث في حزب المؤتمر الشعبي العام إنه رغم التوقيع قبل أيام على اتفاق السلم فإن الخروقات ما زالت مستمرة ولم يسمِ جهة بعينها.
فيما دعا جمال بن عمر المبعوث الأممي لليمن، جميع الأطراف إلى الالتزام ببنود الاتفاق، وخاصة الملحق الأمني وشدد على التنفيذ لكل ما ورد في الاتفاق بشكل فوري من أجل إخراج البلد من الأزمة الحالية .
وأكد أنه سيواصل مراقبة أي انتهاكات من أي طرف كان، وأن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم الدعم الفني والسياسي لتنفيذ هذا الاتفاق، وأنه مستعد لكشف أي طرف يخرق الاتفاق.
من جانبه تحدث عبدالله نعمان أمين عام حزب التجمع الوحدوي الناصري لـ"العربية" وناشد جماعة الحوثي بإعادة جميع الأسلحة التي استولوا عليها منذ اقتحام صنعاء، ودعاهم إلى الخروج من العاصمة صنعاء وأن يتم الإفراج عن جميع المعتقلين لديهم وأن يجب عليهم المساعدة في عودة الأمن إلى البلاد .
وبين أن الدولة هشة بعد استباحة العاصمة صنعاء من قبل مسلحي الحوثي، وأن الأمر يحتاج إلى الكثير من الوقت إلى إعادة هيبة الدولة.

 
جماعة الحوثي تحكم سيطرتها على المؤسسات النفطية في صنعاء

213303_0.jpg


براقش نت - أحكمت جماعة الحوثي المسلحة سيطرتها على أغلب مقرات ومباني المؤسسات والوحدات الحكومية التابعة لوزارة النفط والمعادن، في العاصمة صنعاء، منذ تمكنها من السيطرة على العاصمة، مساء 21 سبتمبر الجاري، بعد اقتحام مسلحيها مقر الفرقة الأولى مدرع (المنحلة)، وفرار اللواء علي محسن الأحمر منها.
ونقلت يومية "الشارع" عن مصادر نفطية تأكيدها، أن أطقماً محملة بمسلحي الحوثي تتمركز أمام مبنى وزارة النفط، ومبنى هيئة المعادن ومقرات شركة تسويق المشتقات النفطية، ومبنيي شركة صافر وبترومسيلة الوطنيتين، ومباني الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية، والشركة اليمنية للغاز المسال، والمؤسسة العامة للنفط والغاز، وهيئة استكشاف وإنتاج النفط.
وقال المصادر: " إن جماعة الحوثي شرعت، منذ الاثنين الفائت، عقب يوم واحد من نجاحها في اجتياح العاصمة عسكرياً، فرض سيطرتها على المؤسسات والوحدات النفطية؛ حيث وجهت مسلحيها إليها، وفرضوا سيطرتهم عليها تحت مسمّى اللجان الشعبية وبحجّة حماية تلك المباني من أي اعتداء أو أي نهب لمحتوياتها".
وأوضحت المصادر " أن ثلاثة أطقم، على متنها أكثر من 20 مسلح من الجماعة، تمركزوا منذ الاثنين الفائت، أمام مبنيي وزارة النفط والمعادن في "شارع الزبيري"، ومازالوا يفرضون سيطرتهم على المبنيين".
وأفادت المصادر أن عدداً من مسلحي الحوثي سيطروا بشكل كامل على تلك المقرات النفطية الحكومية واستلموا حراستها، مع استبقاء أفراد حراستها الأصلية، بعد التفاوض معهم وقيادة تلك المؤسسات.
وفيما أكدت المصادر أن مسلحي الحوثي شرعوا في استلام مخصصات مالية من قبل إدارة تلك الوحدات والمؤسسات النفطية؛ أشارت إلى أن تلك المخصصات تختلف من وحدة نفطية إلى أخرى، وتتم حسب عدد المسلحين.
وقال مصدر نفطي نقابي مطّلع: " مسلحو الحوثي المستولون على حراسة مبنى وزارة النفط يتسلمون مائة ألف ريال يومياً، وشركة النفط، الواقعة في شارع الستين، تصرف ثلاثة آلاف ريال لكل مسلح حوثي من المتمركزين أمام مبناها، فيما نصبت إدارة الشركة اليمنية للغاز المسال خيمة من النوع الفاخر داخل حوشها لعدد 25 مسلحاً حوثياً زودتهم بالفرش والبطانيات، واعتمدت لهم ثلاث وجبات يومياً، وأربعة آلاف ريال يومياً لكل مسلح".
وأضاف: " ما يحدث من سيطرة واستيلاء لمسلحي جماعة الحوثي على مباني ومقرات الوحدات والمؤسسات الحكومية النفطية يشكل خيبة أمل كبيرة مما يسمى بثورة الشعب، ويعد تواجد المسلحين الحوثيين في تلك المباني مصدر قلق دائم للعاملين فيها ويشكل خطراً حقيقياً على حياتهم، ولهذا يجب سحب هؤلاء المسلحين من هذه المباني والمقار الحكومية".
وناشد المصدر النقابي النقابة العامة للنفط واتحاد عمال الجمهورية " التدخل الفوري لفك الحصار الذي تفرضه جماعة الحوثي المسلحة على مباني وزارة النفط والوحدات التابعة لها"، مطالباً "قيادة جماعة الحوثي، وجميع الأطراف المتحاربة، بإبعاد مسلحيها من مقرات العمل وألا تجعلها ساحة لصراعاتها".
وقال: " زحف مسلحي الحوثي على مقرات وزارة النفط والوحدات التابعة لها، والسيطرة عليها بحجّة حمايتها، لا معنى له إلا إن كانت هناك صفقة سياسية تمت تحت طاولة اتفاق السلم والشراكة الوطنية وتقضي هذه الصفقة بان تسلم وزارة النفط وإدارتها لجماعة الحوثي في تشكيل الحكومة الجديدة".
وقال مصدر سياسي مطلع: " إن جماعة الحوثي تصر على أن تكون وزارتا النفط والكهرباء السياديتان من نصيبها في التشكيل الحكومي الجديد، والتي ما زالت المفاوضات السياسية جارية حوله جراء الخلاف حول رئيس الوزراء الجديد وتقاسم الحصص".
يذكر أن مسلحي الحوثي لم يتعرضوا، ولم يتواجدوا، أمام مبنى أي شركة نفطية أجنبية أو شركة نفط خدمية تعود ملكيتها لنافذين ورجال أعمال يمنيين، باستثناء سيطرتهم، الاثنين الماضي، على مبنيين يتبعان شركة اويل سيرتش النفطية الاسترالية، وطردوا حراستها وموظفيها، بحجّة أنها تابعة للواء علي محسن الأحمر، وما يزال مبنيا هذه الشركة، حتى مساء الأحد، تحت قبضة مسلحي جماعة الحوثي.

 
شباب الثورة اليمنية يتظاهرون ضد سيطرة الحوثي على العاصمة

تظاهر أمس شباب “ثورة 11 فبراير” ضد الوجود الحوثي المسلح في صنعاء، مطالبين برحيل الحوثيين وعودة قوات الأمن، خاصة بعد توقيع الحوثيين على الاتفاق الأمني الذي يلزمهم بمغادرة العاصمة صنعاء ومدينة عمران، لكن الحوثيين لم يلتزموا بما وقعوا عليه لحد الآن. وندد المتظاهرون، الذين جابوا بعض شوارع صنعاء، بانتشار المسلحين الحوثيين ونصبهم نقاط تفتيش وحواجز في الشوارع. كما طالب المتظاهرون بتسليم الحوثيين للسلاح الثقيل “الذي تم نهبه من معسكرات الجيش والسيطرة على مؤسسات الدولة”، ورددوا الشعارات الرافضة لـ«حكم الميليشيات”. وتأتي مظاهرات الأحد بعد يوم من توقيع الحكومة اليمنية اتفاقا أمنيا مع الحوثيين، ينص على نزع سلاح ميليشياتهم والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها، كما وقع منافسو الحوثيين، حزب الإصلاح وأحزاب أخرى، على الاتفاق الذي يأتي بوساطة من الأمم المتحدة.

- See more at:
 
الزعاترة يتحدث عن فضائح الحوثي ومؤامرة هادي والمقايضة الايرانية

YWYb5S22283C.jpg


اعتبر الكاتب الصحفي الفلسطيني ياسر الزعاترة إن ما فعله الحوثيين عقب اجتياحهم المسلح للعاصمة صنعاء أسوأ مما مارسه الغزاة بحق المدن التي احتلوها.
وأوضح أن حكاية الاحتجاج السلمي التي رفعها الحوثيين شعارا، والمطالب التي رُفعت ممثلة في تغيير الحكومة، ووقف قرار تخفيض الدعم عن المحروقات، لم يكن مقنعا لأحد؛ مشيرا إلى أن الكل يدرك الطبيعة الطائفية للمعركة، والدور الإيراني السافر فيها، فضلا عن مساعي طهران لاستخدام ما يجري في اليمن في سياق مساومات سياسية تخص سوريا، ومحاولة تعويض التراجع في العراق بعد سيطرة تنظيم داعش على الموصل وعدد من المحافظات، ولم يبتعد أحد المواقع الشيعية اللبنانية (مناهض لحزب الله) كثيرا عن الحقيقة حين عنون تغطية الحدث اليمني بعبارة «صنعاء مقابل الموصل».
وأشار في مقاله المعنون بـ «اليمن إذ يسقط بيد الثورة المضادة والغطرسة الإيرانية»، إلى أنه من المؤكد أن قدرا كبيرا من التواطؤ (أقله التخاذل في مواجهة الموقف) قد وقع من قبل الرئيس اليمني، رغم حديثه التالي عن مؤامرة، بحكم العجز، وربما لحاجته إلى تثبيت حكمه عبر إضعاف القوة السياسية الكبرى في البلاد (التجمع اليمني للإصلاح).
ولفت إلى أن بعض أنصار الثورة المضادة عربيا كانوا قد بشّروا منذ شهر بسقوط صنعاء قبل عيد الأضحى)، فضلا عن فضائح الخطاب الإيراني (أحد المقربين من خامنئي قال، إن صنعاء هي العاصمة العربية الرابعة التي تغدو في قبضة إيران)، وقبلها فضيحة الحوثي الذي يتحدث عن ثورة تتحالف مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي ثار اليمنيون ضده.. مردفا: «ما يعنينا هو دلالة ذلك على السلوك الإيراني وتأثيراته على اليمن وعموم المنطقة».
ونوه بأن ما يريده أنصار الثورة المضادة في اليمن، لا يختلف عما يريدونه في ليبيا، ممثلا في الفوضى التي تلقن الشعوب درسا لا تنساه كي لا تفكر في الثورة من جديد، فكما كانوا يدركون أن حفتر لن ينجح في فرض سيطرته بالقوة، وأن الأمر سيذهب نحو الفوضى زمنا لا يُعرف مداه، فإنهم يدركون أن ذلك هو ما سيحدث في اليمن أيضا، فالقوى التي شعرت بالهزيمة لن تستكين لها، لكن الأهم أن ما جرى سيمنح دفعة كبيرة للقاعدة، وسيكرر السيناريو الذي وقع في العراق وسوريا، حد قوله.
وأضاف: «في العراق أفضت طائفية المالكي إلى منح حاضنة شعبية لتنظيم داعش بعد تراجعه عبر الصحوات بعد 2007، وقد كان بوسع إيران أن تنصح المالكي باستيعاب العرب السنّة، لكنها دعمت مساره الطائفي الإقصائي، فكان ما كان، وفي سوريا وقفت ضد أشواق الشعب السوري في الحرية، فكان أن دفعت العلويين إلى محرقة جعلت في كل بيت من بيوتهم مأتما دون أفق حقيقي لانتصار، الأمر الذي أثر بدوره على حزب الله وجعله في عزلة، بل في أزمة مع القوى الجهادية المسلحة، فضلا عن تحوُّله إلى حزب مذهبي تعاديه الغالبية الساحقة من الأمة، بعد أن كان له كل ذلك البريق المعروف».
وتابع إن «ما يجري باليمن هو تكرار لذات السيناريو، ولم يكن بلا دلالة أن تنفجر أول مفخخة في تجمع للحوثيين في اليوم التالي لسقوط صنعاء بيدهم، وبتوقيع تنظيم القاعدة الذي سيحظى من الآن فصاعدا بحاضنة شعبية ردا على الإهانة التي وجهها الحوثيون لغالبية اليمنيين وقواهم السياسية، مع أنه لو لم يكن هناك تنظيم قاعدة لكان الرد المسلح متوقعا أيضا في بلد يعج بالسلاح، ولم يكن بلا دلالة أيضا أن تأتي مفردات بيان القاعدة الذي يتوعد الحوثيين قريبة من مفردات تنظيم الدولة، وبذلك تكون إيران قد وضعتهم قبالة الغالبية من شعبهم، ودمّرت التعايش هنا، كما دمرته في سوريا والعراق ولبنان، بل في عموم المنطقة»، حسب تعبيره.
وختم الزعاترة مقاله بالقول : «عادة الثورات أن يمر كثير منها بمنعطفات وتعرُّجات، لكن إرادة الشعوب ستنتصر في النهاية».


 
الكيفية التي استولى بها الحوثيون على صنعاء

140928001124_624x351.jpg


وقع الحوثيون في اليمن على اتفاق تشكل بموجبه حكومة وحدة وطنية جديدة، وذلك بعد اقل من شهر من تنظيمهم لأول معسكر اعتصام مسلح في العاصمة صنعاء. وتقول مراسلة بي بي سي ايونا كريغ إن الاحداث المتسارعة اصابت سكان صنعاء بصدمة.

جلس الشبان الثلاثة يمضغون القات في ظهر شاحنة صغيرة تحمل مدفعا مضادا للطائرات مركونة مقابل مبنى البرلمان اليمني.

وكان الثلاثة يحملون خناجر في احزمتهم وبنادق كلاشينكوف في ايديهم، اما الشاحنة التي كانوا يجلسون في ظهرها فكانت تحمل لوحة تسجيل كتب عليها "الجيش". ولكن الثلاثة لم يكونوا جنودا.

"من اين اتيتم ؟" سألتهم، فاجابوا "من صعده."

تعتبر محافظة صعده الشمالية المحاذية للحدود السعودية معقل الحركة الحوثية الشيعية التي خاضت ستة حروب مع الحكومة اليمنية منذ عام 2004.

"وما الذي تعملونه هنا ؟" سألت احد الشبان الثلاثة كان يجلس الى جوار قاذفة ار بي جي.

"نحن هنا لحماية المبنى"، واشار الى البرلمان بيده التي كان يحمل بها قبضة من اعشاب القات.

اما الوحدة العسكرية المكلفة بحماية مقر البرلمان ومقر الحكومة القريب منه فلم استطع ان اعثر لها على اثر.

"ولكن اين الجيش ؟ اين الجنود ؟" سألت الشبان الثلاثة.

عند تلك اللحظة تدخل احد المارة كان قد توقف ليستمع الى المحادثة قائلا "استسلموا. هذا هو الجيش الآن" مشيرا الى محدثيي الثلاثة. ابتسم الرجل ابتسامة عريضة ومضى في حال سبيله.


فبعد ايام اربعة من القتال العنيف تركز حول معسكر رئيس يقع شمال غربي العاصمة اليمنية، بسط المسلحون الحوثيون سيطرتهم على كل المرافق الحكومية في صنعاء دون ان يطلقوا رصاصة واحدة.

فقد امرت وزارة الداخلية عناصرها بالاستسلام، وفي غضون ساعات قليلة سيطر الحوثيون على صنعاء بالكامل مما اصاب سكانها بالصدمة.

وفيما نصب المسلحون الحوثيون حواجز ونقاط تفتيش في كافة مناطق واحياء صنعاء، جلس زعماؤهم السياسيون في القصر الجمهوري ليوقعوا على وثيقة من شأنها حلحلة الازمة التي هددت العاصمة لشهر كامل.

ولكن الحوثيين اتموا انتصارهم حتى قبل ان يجف حبر الوثيقة.

قلة فقط من اليمنيين توقعت ان تنتهي محاولات الحوثيين للاستحواذ على المزيد من الاراضي في الاشهر الستة الماضية باستيلائهم على العاصمة، ولم يتوقع احد ان تتم لهم السيطرة على صنعاء بهذه السرعة.

ويشك كثيرون في ان للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح - الذي اجبر على التنحي من السلطة في اعقاب الانتفاضة التي شهدتها البلاد عام 2011 - يدا في الاحداث الاخيرة.

ويعتقد هؤلاء ان صالح سهل تقدم الحوثيين بينما كانوا يحاربون ضد ميليشيات قبلية موالية لحزب الاصلاح، المرادف اليمني لحركة الاخوان المسلمين وعدو صالح اللدود.

وفي غضون اشهر قليلة فقط، تمكن الحوثيون من انجاز ما عجز عنه صالح في عام 2011، فقد تمكنوا من تدمير القاعدة القبلية التي كان يعتمد عليها حزب الاصلاح، كما تمكنوا من الاطاحة بعدو صالح الاول اللواء علي محسن الاحمر الذي قاد ايضا الجيوش الحكومية في حربها ضدهم في صعده.


ويقوم الحوثيون الآن بالبحث عن الاحمر، احد كبار مستشاري الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي العسكريين.

وقال لي احد المسلحين الحوثيين وهو يلوح ببندقية قديمة "سنقتله اذا ثقفناه."


ويخضع كافة المسافرين الى خارج اليمن عبر مطار صنعاء لتفتيش دقيق من جانب المسلحين الحوثيين الذين يبحثون عن الاحمر وغيره من اعدائهم الذين قد يفكرون بالهرب.

وقد داهم الحوثيون منازل العديد من خصومهم السياسيين فيما يبدو انه محاولة لاسكاتهم واخضاعهم.

وفيما احتفل الحوثيون "بانتصار ثورتهم" في ميدان التحرير في صنعاء، حذر الرئيس هادي من امكانية اندلاع حرب اهلية في البلاد.

وحقيقة، من غير المعلوم ما ستتأتي به الايام المقبلة. فحسب شروط الاتفاق الجديد، ينبغي تعيين رئيس جديد للوزراء وتشكيل حكومة وحدة وطنية في غضون شهر واحد.

ورغم موقف الرئيس هادي الحرج، المح الحوثيون الى اصرارهم على الاحتفاظ بنفوذ قوي في الحكومة الجديدة بدل ان يحكموا البلاد بشكل مباشر.

ولكن ليس هناك اي مؤشر ينبئ بقرب انسحاب المسلحين الحوثيين من العاصمة.

ففي كلمة بثها التلفزيون اليمني، قال زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي إن اتباعه سينضمون الى صفوف الجيش اليمني لدحر مسلحي تنظيم القاعدة وسيظلون في الجيش حتى يصبح قويا بما يكفي لضمان الامن.

في غضون ذلك، يحاول سكان صنعاء التأقلم مع الوضع وممارسة حياتهم الطبيعية.

قال لي خباز وهو يضع كرات العجين في فرنه الحجري وسط صنعاء "في اليمن، لا يقرر الشعب من يمسك بمقاليد الحكم، فهذه لعبة لا يمكن لنا ان نفهمها ابدا."

 
العراق و اليمن مثالين عندما يخذل الجيش شعبه و يترك البلد للفوضي

انتصار الحوثيين مؤقت و مظاهر سيطرتهم الحالية خادعة
 
الحوثي نسى صنعاء و الان يتجه الى الحديده بعد صنعاء و عمران و الجوف ،،، الحديده منطقة استراتيجية و مهمة في اليمن فإذا فرض سيطرته عليها، ستتضاعف قوته لاشرافه على الساحل،،، في اعتقادي انها مهمه سهله بالنسبة له لان من دخل العاصمة بدون مقاومة باستطاعته ان يعربد في كل مكان اخر بدون رقيب او حسيب
 
بنعمر لـ {الشرق الأوسط}: صنعاء محتلة من الحوثيين
أول هجوم لـ«القاعدة» على المتمردين في مأرب

1411926030638499600.JPG


وصف المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر الوضع هناك وبالأخص في العاصمة صنعاء بالخطير، مشيرا إلى أن العاصمة باتت محتلة من قبل القوى المسلحة من جماعة الحوثي المسلحة التي اجتاحتها في 20 من الشهر الحالي، وأضاف في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» أن «ما حدث في اليمن نتيجة لحسابات خاطئة ارتكبتها جميع الأطراف، ومع الأسف زاد من انزلاق الوضع إلى هذا المنحدر الخطر اختيار جماعة (أنصار الله) وأطراف أخرى العنف كوسيلة لبلوغ أهداف سياسية، مستغلة ضعف الدولة وتفكك الجيش، وأيضا الدور الانتقامي الذي لعبته زعامات النظام السابق التي تحالفت ويسرت للحوثيين دخول العاصمة».

من جهة أخرى سقط قتلى وجرحى من جماعة الحوثيين في هجوم انتحاري استهدف تجمعا لهم بمحافظة مأرب شرق اليمن، وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في مستشفى ريفي يتخذه الحوثيون مقرا لهم منذ حرب الجوف الشهر الماضي، وهو أول استهداف مباشر من «القاعدة» لجماعة الحوثي.


 
على الأرض هم الطرف الأقوى والأشد ذكاء
فهم لا يريدون ان يحكمون لأنهم يعلمون ان لقمت اليمن سوف يغصون بها
وبدل من ذالك هم يطلبون اقامة حكومه يمتلكون نفوذ هائل في اروقتها مما يجعل الحكومه تحت طوع اوامرهم في اي وقت

كانو يتمددون نحو المناطق القريبه من صعده الى ان تمكنو من صنعاء
خلال ليلة واحده فلا عجب ان رأينا الحديده في ايديهم خلال ساعات
فهم يسيرون بمخطط متقن وليس مخطط عبثي
 
الحوثي نسى صنعاء و الان يتجه الى الحديده بعد صنعاء و عمران و الجوف ،،، الحديده منطقة استراتيجية و مهمة في اليمن فإذا فرض سيطرته عليها، ستتضاعف قوته لاشرافه على الساحل،،، في اعتقادي انها مهمه سهله بالنسبة له لان من دخل العاصمة بدون مقاومة باستطاعته ان يعربد في كل مكان اخر بدون رقيب او حسيب
طالما وقف الجيش علي الحياد فسيسيطر اكثر لكن لا تغرك المظاهر المسلحة الحوثيين كجماعة متحالفين مع غيرهم و هم يعلمون ذلك و لولا تضارب المصالح لما سيطروا و هناك اخبار علي ان الحرس الوطني ترك لهم الساحة فعندما يقف الحرس الوطني الذي هو من المفترض من اولوياته الحفاظ علي النظام الجمهوري فاعلم ان هناك خيانة لولا الخيانة ما سيطر الحوثيين علي صنعاء
 
العراق و اليمن مثالين عندما يخذل الجيش شعبه و يترك البلد للفوضي

انتصار الحوثيين مؤقت و مظاهر سيطرتهم الحالية خادعة
العراق واليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا القائمة طويلة جدا للاسف
 



بسط المسلحون الحوثيون سيطرتهم على كل المرافق الحكومية في صنعاء دون ان يطلقوا رصاصة واحدة !!


عجييييب كيف يحدث هذا في دماج كانت هناك حرب طاحنة مع الحوثي والآن العاصمة ولا طلقة !!


هناك ضوء
أخضر سعودي مع الحكومة اليمنية على مايحدث وتمكين الحوثي من العاصمة !!

اللعبة أنكشفت يردون ضرب حزب الاخوان في اليمن (حزب التجمع اليمني للإصلاح)
+القاعدة مع الحوثي والاخوان والقاعدة كشفووا المخطط ولم يشتبكوا مع الحوثي ...

طبعاً
فوبيا الاخوان هذه وجعلهم العدوء رقم ١ في المنطقة سيستنزف السعودية والامارات ويرجع نفوذهم في المنطقة مقابل توسيع نفوذ الايراني في المنطقة ...



ودمتم
بخير ..،
 
اين من يقول أن الشيعة الرافضة مشروعهم داخل حدودهم ولايتمددون عبر الحدود مثل الدولة الاسلامية
وهم الان يصرحون بخطواتهم المقبلة وهي جازان ونجران وضمها لدولتهم المزعومه
والهدف الأكبر لهم مكة والمدينة اسال الله أن يرد الله كيدهم بنحورهم
 
العراق واليمن وسوريا ولبنان والسودان وليبيا القائمة طويلة جدا للاسف
لانه لا يمكن نقل شعب من حكم فرد اوحد و حزب اوحد الي حكم متعدد الاحزاب و توزيع سلطات و فكرة ان الديمقراطية تاتي معها التنمية و الرفاهية خدعة روجها الغرب لنشر نموذجه في الحكم و ثقافته في العالم اجمع و المواطن العربي اختلط عنده اسقاط النظام و اسقاط الدولة فاصبح اسقاط الدولة هو اسقاط النظام

كلمة السر في النهاية هي صمود الجيش و عدم سماحه لانتشار الفوضي

العراق نعلم ما يحيط الجيش العراقي من مشاكل منذ حله بعد الغزو

اليمن مشاكل عدة اولها متعدد الولاءات و ليس اخرها

سوريا جيش الحزب و الطائفة

لبنان لا يستطيع ان يجبر قوة كحزب الله علي سحب السلاح لان الحزب اكبر منه واكثر قوة و يحاول بقدر الامكان ان يبقي علي الحياد لانه لو لم يبقي سيتفكك و ينهار و كل الفرقاء في لبنان يعلمون ذلك

السودان جيش الحزب و الجماعة وولائه لعمر البشير و من حوله وليس للسودان

ليبيا لم يكن هناك جيش اصلا و حاليا تحول الامر لحرب اهلية في ليبيا ما بين من كانوا يدعون انه يجب الحفاظ علي الشرعية و بين من يملكون الشرعية و حاليا هناك جهود مصرية ليبية لتقوية نواة الجيش الليبي

المثالين الناجحين مصر و تونس لان في كلا البلدين الجيش ولائه للوطن فلا يتحكم به حزب او جماعة او طائفة فحافظا علي البلدين من الوقوع في الفوضي خصوصا في مصر ممن كانوا يحاولون ان يدخلوا البلاد في الفوضي
 
لانه لا يمكن نقل شعب من حكم فرد اوحد و حزب اوحد الي حكم متعدد الاحزاب و توزيع سلطات و فكرة ان الديمقراطية تاتي معها التنمية و الرفاهية خدعة روجها الغرب لنشر نموذجه في الحكم و ثقافته في العالم اجمع و المواطن العربي اختلط عنده اسقاط النظام و اسقاط الدولة فاصبح اسقاط الدولة هو اسقاط النظام

كلمة السر في النهاية هي صمود الجيش و عدم سماحه لانتشار الفوضي

العراق نعلم ما يحيط الجيش العراقي من مشاكل منذ حله بعد الغزو

اليمن مشاكل عدة اولها متعدد الولاءات و ليس اخرها

سوريا جيش الحزب و الطائفة

لبنان لا يستطيع ان يجبر قوة كحزب الله علي سحب السلاح لان الحزب اكبر منه واكثر قوة و يحاول بقدر الامكان ان يبقي علي الحياد لانه لو لم يبقي سيتفكك و ينهار و كل الفرقاء في لبنان يعلمون ذلك

السودان جيش الحزب و الجماعة وولائه لعمر البشير و من حوله وليس للسودان

ليبيا لم يكن هناك جيش اصلا و حاليا تحول الامر لحرب اهلية في ليبيا ما بين من كانوا يدعون انه يجب الحفاظ علي الشرعية و بين من يملكون الشرعية و حاليا هناك جهود مصرية ليبية لتقوية نواة الجيش الليبي

المثالين الناجحين مصر و تونس لان في كلا البلدين الجيش ولائه للوطن فلا يتحكم به حزب او جماعة او طائفة فحافظا علي البلدين من الوقوع في الفوضي خصوصا في مصر ممن كانوا يحاولون ان يدخلوا البلاد في الفوضي
شوف الديمقراطية ليست كلمة الحل لاكن حكم الفرد ابدا لا ياتى بخير دائما تنهار الامور لان الاشخاص يموتوا يمرضوا يتغيروا لاكن حكم الدولة فالدول عمرها الاف السنوات فان اردت التقدم اجعل الحكم حكم دولة منظمة عادلة فالعدل كعجلة قيادة السيارة بدونه لن تصل لووجهة ابدا وحينها تتقدم الدول
 
عودة
أعلى