هذه الطائرة مرت أمس في سماء جبل حبشي بتعز
كانت قريبه جدا
المصور لحق الصورة وقد ابتعدت
كميرا تلفون والا كانت ستك
upload_2015-10-22_3-49-45.png
ون اجمل
 
وقت الظهر ووقت ازدحام المدينة بعد ان تم تسليم المواقع للمجلس العسكري جن جنون المليشات
/QUOTE]


انا لي زمان عن الموضوع وواضح ان فاتني شي كثير
اشرح لي سالفة تسليم المواقع والمجلس العسكري لاهنت
 
من الذاكرة : مطار خورمكسر (عدن) حين كان في عز ايامه كان يقام فيه معرض عالمي للطيران
صور لمعرض سنة 1960
1444920105.jpeg
1444920130.jpeg
1444920150.jpeg
1444920169.jpeg
1444920216.jpeg
1444920245.jpeg
1444920295.jpeg
1444920334.jpeg
 
تعز
مصادر طبية : مستشفى الروضة يستقبل 7شهداء واكثر من 40 جريحا بقصف ميليشا الحوثي وصالح حي الروضة وباب موسى مساء اليوم ...
ليكون عدد الشهداء مع مجزرة عصر الاربعاء 27
والجرحى 150
خلال اقل من 12 ساعة
 
الجلسة الختامية أوصت بتأهيل اليمن اقتصادياً ضمن المنظومة الخليجية
الثقة المتبادلة عامل أساسي لتدشين تحالف عربي مؤسسي

حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif


صورة 1 من 2
792312.jpeg

عمار علي حسن ومحمد العسومي ووحيد عبدالمجيد أثناء الجلسة الختامية
تاريخ النشر: الخميس 22 أكتوبر 2015
طه حسيب

طه حسيب (أبوظبي)

تحت عنوان «تجربة التحالف العربي في اليمن هل يمكن تطويرها؟»، بدأت الجلسة الرابعة والختامية من منتدى الاتحاد العاشر، الجلسة أدارها الخبير الاقتصادي د. محمد العسومي، الذي أكد أن ميزان القوى في المنطقة يعاني منذ 2003 اختلالات نتيجة الغزو الأميركي للعراق، ما فتح الباب أمام النفوذ الإيراني في المنطقة، الآن «عاصفة الحزم» تؤرخ لمرحلة جديدة، مرحلة ما قبل «عاصفة الحزم»، ومرحلة ما بعدها.

وقدم د. وحيد عبد المجيد رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية ورقة بعنوان «هل يكون التحالف العربي نواة لقوة عربية مشتركة؟»، حاول خلالها الاقتراب من تطوير التحالف العربي بعد اليمن، مشيراً إلى أن هناك مستويات عدة من التحالفات، أولاً تحالفات فضفاضة تعتمد على مصالح مشتركة، وتحالفات أمر واقع، وهناك تحالفات قائمة على تفاهمات محددة يتم التعبير عنها في بيانات وتصريحات تصدر عن الدول المتحالفة، ولكن هذا لا يأخذ صورة تعاقدية.

2387

advertbottom.png

والالتزام فيها يكون طوعياً، وهُناك مستوى أعلى من التحالفات التعاقدية المقننة وفق معاهدات تتضمن هياكل لهذه التحالفات، مثلما هي حال حلف شمال الأطلسي.


تجربة الستينيات

ويرى عبدالمجيد أن التحالف العربي في اليمن يدخل بشكل أو بآخر في المستوى الثاني، أو النوع الثاني من التحالفات، في حين أن مشروع قوة عربية مشتركة يدخل في المستوى الثالث أو التعاقدي للتحالفات. وأشار عبدالمجيد إلى أن هُناك تجربة 1964، من خلال معاهدة الدفاع المشتركة، وهي موجودة في الأدراج، وتم استدعاؤها في القمة العربية التي عقدت في يناير 1966، وبدأ الحديث عن قيادة عسكرية عربية موحدة، هذه تجربة يجب أن تدرس، آنذاك كان هناك مصدر تهديد واحد هو إسرائيل. وحسب عبدالمجيد، الأمر لا يتعلّق فقط بمصدر التهديد، فهُناك محددات أخرى، مثل التفاهم السياسي العام، والحد الأدنى من الثقة المتبادلة، لكن ظهرت حرب باردة عربية - عربية في حقبة الستينيات، وصراع سياسي عربي، ولم تكن هناك لغة سياسية متبادلة.

وقال: تم إنشاء قيادة عسكرية عربية معلقة في الهواء، مع وجود حساسية للدور المصري آنذاك، ولذلك علاقة بضرورة إيجاد هيكل تعددي للتحالف وليس هيكلاً أحادياً. الآن نحن أمام تحالف قائم على اتصالات وعلى تفاهم، يعكس قناعات واضحة، هُناك 9 دول عربية مشاركة في التحالف العربي.

خلاف على مصادر التهديد



advertbottom.png

ولفت عبدالمجيد الانتباه إلى أن ثمة صعوبات تتعلّق باختلاف عربي حول تقييم مصادر التهديد. مثلاً الإرهاب مصدر تهديد، ويوجد اتفاق على أن إسرائيل مصدر تهديد يعتبره البعض «تهديداً نظرياً»، كما أن هُناك أغلبية عربية تتفق على أن إيران مصدر تهديد، أي أننا أمام تباينات تتعلق بالاتفاق على مصدر التهديد. وأكد أن التحالف العسكري القائم على قيادة أحادية يكون سهلاً.. التحالف القائم على قوّة عسكرية واحدة، كحلف شمال الأطلنطي، شهد خلافاً على القيادة بين أميركا وفرنسا انتهى في الستينيات بانسحاب فرنسا من الحلف.


ويرى عبدالمجيد أن هُناك تقدماً في مجال إيجاد ثقة عربية- عربية متبادلة، وإرساء تفاهم على أن الإرهاب وإيران يشكلان مصدراً للتهديد، فإيران ليست راعية للإرهاب، بل تمارس الإرهاب منذ سنوات، هي ترعى «داعش» شيعية من إنتاجها، الدواعش الشيعة تخفي ما تخطط إليه.

شروط النجاح

ويرى عبدالمجيد أن تدشين هيكل تعددي للتحالف مرتبط بوجود ثقة متبادلة. وبخصوص التحالف العربي في عملية «عاصفة الحزم»، فإنه بمقدار ما يحقق التحالف العربي نجاحاً، في اليمن ستكون هناك فرصة يمكن تعظيمها لتطوير قوة عربية مشتركة استناداً لتجربة التحالف العربي في هذا لبلد.

وانتقلت الكلمة إلى د. عمار علي حسن، الباحث في علم الاجتماع السياسي، ليقدم ورقته المعنونة بـ«بعد تحرير صنعاء من الحوثيين، هل ينتقل التحالف لمهمة جديدة في سوريا وليبيا؟».. وأشار عمار، في مستهل كلمته، إلى أن التجربة اليمنية هي الأولى منذ حرب أكتوبر 1973 التي يشارك فيها العرب في عمل عسكري بهذه الطريقة، فحرب العراق وإيران شهدت مساهمات عربية مادية في معظمها، وحرب تحرير الكويت كانت في إطار تحالف دولي.

ويرى عمار أن التساؤل المطروح بشأن إمكانية تكرار هذا الدور مستقبلاً، يتعلق بمدى نجاح التجربة ومشروعيتها والموقف الدولي منها. لا يمكن لأي دولة أن تكرر تجربة فاشلة في الحرب، ومن ثم نجاح التجربة الراهنة في اليمن شرط لتكرارها في مناطق أخرى.

النجاح غير مرهون بالنتائج العسكرية فقط، لكن بالنجاح السياسي، المتمثل في إعادة الحوثيين إلى حجمهم الطبيعي في اليمن، كما أن ذلك النجاح لا يقاس بما حققته الأطراف المتحاربة من أهداف، بل بموقف اليمنيين ومدى رضاهم عن نتائجها.

اختراق البحر الأحمر

وأشار عمار إلى أن الإمارات والسعودية ومصر رأت أن توغل الحوثيين عمل يهدد أمن الدول الثلاث مصر «تهديد قناة السويس» واختراق إيران للبحر الأحمر، والسعودية المسألة واضحة، فالحوثيون المدعومون من إيران، خاضوا حروباً عدة ضد السعودية، والإمارات تدافع عن أمنها القومي الذي تشكل إيران تهديداً له. وحسب عمار، فإن الجميع فوجئوا بالتمدد الحوثي في اليمن واحتلال الحركة صنعاء، وهناك تقدير سريع للموقف وشجاعة ظهرت في القرار السعودي. ويقول عمار: هُناك قناعة بأن الطريقة العسكرية هي الملائمة للتعامل مع الموقف اليمني، والحكومة اليمنية دعت إلى مساعدة عسكرية من دول الخليج لمواجهة الحوثيين، فالأمر جاء بطلب يمني، ما يعني أن العملية العسكرية لها مشروعيتها.

وبدأت «عاصفة الحزم» بطائرات من تسع دول عربية ساهمت في الضربات، وفتحت الصومال مجالها الجوي للتحالف العربي، وبالنسبة للموقف الدولي، فإنه متفاوت، حيث هناك دعم أميركي وتفهم من دول كثيرة، ومن عارضوا لم يتخذوا خطوات عملية لتغيير الموقف.

سوريا.. قصة أخرى

وعن سؤال: هل تتكرر تجربة التحالف العربي في سوريا أو ليبيا؟ يجيب عمار بأنه في المسألة السورية لا توجد محددات مشابهة لما جرى في اليمن، فالسلطة السورية لم تطلب تدخلاً وحتى النظام السوري هناك خلاف في الساحة العربية حول كونه المشكلة أم جزء من الحل.

وبالنسبة لليبيا، الأمر يتعلق بدعم الجيش الليبي، وتوفير المساعدة لدولتين مجاورتين لليبيا، هما مصر والجزائر، ويمكن للدول العربية مساعدة حكومة وطنية ليبية تضمن استقرار البلاد ووحدة أراضيها. وبالعودة إلى المشهد اليمني، ينبه عمار إلى خطورة ترك «الحوثيين»- حتى بعد هزيمتهم- يتوسعون اجتماعياً، وذلك من خلال الترويج أو محاولة إقناع اليمنيين بأن أتباع الحركة يدافعون عن البلاد، فلا نريد أن يكسب الحوثيون اجتماعياً، ولا بد من التفكير في خلطة لتحجيم أي استفادة قد يحققها الحوثيون، سواء أيديولوجياً أو فكرياً.

مناورات مشتركة

وبعد أن انتقلت الكلمة للسجالات، بدأ الدكتور صالح المانع، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود، مداخلته، قائلاً لا بد من التعامل بحذر مع مسألة التحالفات في العالم العربي، حيث هناك ثقافتان تتعلق إحداهما بالعمل الجماعي والعمل بشكل ثنائي، والدول العربية تفضل التحالفات الثنائية.

وأكد المانع أن المؤسسات العسكرية العربية تتعلم من بعضها بعضاً من خلال المناورات المشتركة، وهناك ثقافة عسكرية مشتركة، نجد الآن مناورات عسكرية مصرية - سعودية بشكل سنوي.

خطر «الساحل الأفريقي»

وفي مداخلته على الجلسة الرابعة والختامية، أشار الأكاديمي الموريتاني د. السيد ولد أباه، إلى أنه لأوّل مرة يتبلور لدى الأمة العربية موقف استراتيجي ذاتي، أي تدخل نابع من المنطقة العربية وليس من الخارج، لا بد من تصور ذاتي للأمن القومي العربي. كي يكون نموذج التدخل في اليمن ناجحاً، لا بد من بناء المجتمع ثم بناء الدولة وفق أولويات واضحة، هناك تشابه بين الحالتين اليمنية والليبية، فالوضع في اليمن وليبيا ينطوي على تهديد يتعلق بأفريقيا، فمنطقة الساحل الأفريقي تسيطر عليها جماعات إرهابية، وكذلك القرن الأفريقي يشكل مصدر تهديد.

وقال د. بهجت قرني: ماذا نتعلم من تجربة «عاصفة الحزم»، من خلال تقييم موضوعي لها، في أكتوبر 1973، كانت إسرائيل أقوى مما هي عليه في 1967، لكن العرب كانوا منظمين أكثر من خلال حظر بترولي وتنسيق سيادي واقتصادي. أسلوب اتخاذ القرار معيار مهم للنجاح ينبغي دراسته.

من جانبه، يرى د. شملان العيسى أن كل المحاولات الرامية لتدشين تحالفات عربية فشلت بسبب تهميش آراء الشعوب.

وعلّق محمد السماك الخبير اللبناني في حوار الأديان على ورقتي الجلسة الختامية، قائلاً: هدف التحالف العربي إعادة الشرعية إلى اليمن وليس احتلاله، وأيضاً إنقاذ اليمن وليس تعريضه للخطر.. موقف الخليجيين من «عاصفة الحزم»، يعكس مقاربة تتعلق بأنها قوة اندفاع جديدة لإعادة الاعتبار للأمن القومي العربي. ويعزي السماك فشل معاهدة الدفاع المشتركة بإبرام مصر السلام مع إسرائيل، في حين ظلّت حالة الحرب قائمة بين بعض الدول العربية وإسرائيل. أما د. خالد الحروب، فيرى أن الاتفاق على سياسة دفاعية مشتركة مسألة صعبة، على سبيل المثال تلكأت أوروبا في حرب البوسنة حتى جاءت أوروبا، فلا يجب أن نجلد ذاتنا في مسألة السياسة الدفاعية، التخطيط الاستراتيجي لا يمكن تفعيله من خلال تطورات مفاجئة تفرضها ظروف معينة.

ويقول الباحث العراقي رشيد الخيون، إن سؤال: هل إسرائيل الخطر رقم واحد أم إيران قد انتهى، إسرائيل لا تريد تغيير نظام عربي، إيران عندها توجه قائم على ولاية الفقيه، وتريد قلب أنظمة واستغلال طوائف، ومنطق العدو الأول هو إسرائيل يتخذه البعض ذريعة لعدم التحرك أو مواجهة مخاطر معينة، انطلاقاً من مقاربة مفادها: طالما أن هناك عدواً واحداً هو إسرائيل، فلا بد من ترك المخاطر الأخرى.

وانتقلت الكلمة للدكتور محمد العسومي مدير الجلسة الأخيرة، ليقول فيها: إن الاستعجال في ضم اليمن إلى مجلس التعاون يضر بدول الخليج، يمكن إقامة منطقة تجارية حرة مع اليمن، إقامة اتحاد جمركي، أي تعزيز العلاقات تدريجياً بين اليمن ودول المجلس، وهذا قد يستغرق 15 عاماً.

تأهيل اليمن

وأكد د. وحيد عبد المجيد في تعقيبه عل مداخلات الجلسة الرابعة، أن تأهيل اليمن مسألة مهمة في المرحلة المقبلة، والإمارات تلعب دوراً تنموياً في عدن، ولا يجب استنزاف جهود الإمارات والسعودية في كل أزمة عربية. وأشار خالص جلبي إلى أن تجربة الاتحاد الأوروبي بدأت في اتفاقية اقتصادية ولم يتحدوا بمدفعية نابليون، واليوم يتحد الأوروبيون ليس بشعار ألمانيا فوق الجميع، بل ألمانيا مثل الجميع. اقتراحي بضم اليمن اقتصادياً وليس سياسياً ولنستفد من تجربة الاتحاد الأوروبي.

وفي نهاية الجلسة الرابعة، وجه الأستاذ محمد الحمادي المدير التنفيذي لدائرة التحرير والنشر، رئيس تحرير «الاتحاد» الشكر لضيوف المنتدى، يقول إننا نتفق جميعاً على أمننا الوطني في هذه المنطقة، ولا بد أن يكون موقفنا يتجاوز ردة الفعل إلى المبادرة، نشكر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على الاستضافة، ونشكر الكتّاب على الحضور، فلدينا كوكبة من الباحثين الذين يثرون المنتدى كل عام والصفحات كل يوم.

قائمة المخاطر

يرى د. رضوان السيد أن هناك تهديدات تتعرض لها الأمة، ويختلف العرب حول درجة خطورتها وترتيبها في قائمة المخاطر، دائماً تكون هناك دولة أو اثنتان وتتضامن معها دول أخرى، لكن دون حدوث إجماع. ويشير إلى أن ليبيا باتت تعاني خراباً كاملاً، وتشعر به أوروبا ودول أخرى، المصريون والجزائريون يبدو أن لديهم خوفاً من الأزمة الليبية، لكن من الصعب قياس ما يجري في اليمن بما يجري في ليبيا أو سوريا.



 
الجلسة الثالثة دعت لاحتواء اليمن في إطار مجلس التعاون الخليجي
اليوم الثاني لمنتدى «الاتحاد»: القضاء على «الحوثي» يكبح انتشار الحركات المتطرفة في المنطقة
حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif


صورة 1 من 3
1a.jpg

سالم سالمين النعيمي وعبدالله الشايجي وأحمد عبدالملك أثناء الجلسة الثالثة (تصوير عبدالعظيم شوكت)
تاريخ النشر: الخميس 22 أكتوبر 2015
طه حسيب

طه حسيب (أبوظبي)

تواصلت فعاليات منتدى الاتحاد العاشر يوم أمس في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. وفي جلستي اليوم الثاني، سلط المشاركون الضوء على محور رئيسي في المنتدى المعنون بـ«اليمن: الانقلاب الحوثي والرد الخليجي»، المحور تناولته الجلسة الثالثة المعنونة بـ«دحر الحوثيين تأسيس لمرحلة جديدة في سياسات دول مجلس التعاون» الجلسة أدارها وافتتحها د. عبدالله خليفة الشايجي رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الكويت، وأكد في مستهلها أن الوضع الإقليمي أدى إلى تدخل دول مجلس التعاون في اليمن، نحن أمام شرق أوسط جديد مختلف أخطر أكثر عنفاً واضطراباً، و«عاصفة الحزم» تشير إلى وجود فراغ أمني. الظروف الأخيرة التي مرت بها المنطقة أكدت عدم الاعتماد على الحماية الأميركية أو الخارجية، لقد حدثت متغيرات تؤسس لمرحلة جديدة في المنطقة، خاصة بعد تراجع دور الولايات المتحدة، وهذا، على حد قول الشايجي، سيغير من الوضع في المنطقة، ما يعني و«عاصفة الحزم» تؤسس لواقع جديد.

شرق أوسط خطير



2387

advertbottom.png

ويرى الشايجي أن هذه المتغيرات جعلت مجلس التعاون يقود المنطقة عبر مبادرات سياسية ومسارات عديدة، وأكد أن هناك دوراً عسكرياً خليجياً في اليمن، كما أن اتفاق إيران النووي، يثير كثيراً من علامات الاستفهام، وعدم الارتياح لدى دول الخليج. ويقول الشايجي: لأول مرة يدعو الرئيس الأميركي لاجتماع مع دول مجلس التعاون بشأن النووي الإيراني، لكن دون تقديم تطمينات، وهو يرى أن إيران الآن قد تكون دولة على عتبة «النووي»، لكن هذا لن يغير من دور إيران التخريبي في البحرين والكويت.


وواصل الشايجي سرده للمتغيرات التي تشهدها المنطقة، فروسيا اقتحمت المشهد في الشرق الأوسط من خلال سوريا، بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط، وهذا يؤثر أيضاً على الوضع في الخليج، ومن بين المستجدات صعود الفاعلين من غير الدول، سواء في صورة ميليشيات مسلحة تابعة لحركات متطرفة، أو تنظيمات إرهابية. وأكد أن هذه التطورات تلقي بظلالها على المنطقة بأسرها، ويشي بذلك مقال هنري كيسنجر في «وول ستريت» جورنال الذي يطرح ما الذي ينبغي على أميركا فعله لتفادي المشاكل في الشرق الأوسط. أميركا تقلص وجودها في المنطقة، ما يفاقم المشكلة الأمنية في الخليج، وهناك عقدة الاعتماد على حليف قوي.

ضرورة حتمية

وقال: في ظل أجواء من عدم اليقين، تجري «عاصفة الحزم»، ولهذا السبب لا بد من نجاحها، كي نؤسس لمرحلة عربية جديدة ونواة لمشروع عربي، داعياً إلى ضرورة مشاركة مصر ضمن المبادرة الخليجية في مسألة القوات العربية المشتركة، ولا بد أن تكون الدول العربية الكبرى جزءاً من هذه المعادلة. وقدّم الأستاذ سالم سالمين النعيمي، الباحث الإماراتي المتخصص في حوار الثقافات والتعايش السلمي ورقة بعنوان «أهمية اليمن للأمن الخليجي»، واستهل الحديث بانتقاد حديث كثير من غير المتخصصين عن الأمن، منوهاً إلى أهمية تعريف الأمن الوطني، والأمن القومي. فالأمن الوطني يُعنى بتأمين الداخل، والأمن القومي: القدرة على حماية الدولة والحفاظ على مقدراتها في مواجهة الخطر في الداخل والخارج في السلم والحرب وتأمين المستقبل، وهذا يعني أن المشاركة الخليجية في حرب اليمن تتعلق بتأمين المستقبل الخليجي والعربي، وهذا يبرر «عاصفة الحزم» التي يقول النعيمي، إنها في الحقيقة ضرورة حتمية.

وأضاف : العمليات العسكرية في اليمن مبررة لأن هناك تهديداً، وهُناك نوايا وإمكانية لتفعيل هذه التهديدات ضد دول الخليج، القرار الخليجي في «عاصفة الحزم» كان مدروساً وعلمياً 100%. لا يمكن الانتظار حتى يصل إلينا الحوثيون ويهددون أمننا الداخلي، لقد تأخرنا كثيراً في مواجهة هذه التهديدات، وكان لا بد من تدخل استباقي، هناك تهديدات تتعلّق باليمن، اليمن مفتاح الباب الجنوبي للبحر الأحمر ومضيق باب المندب، والمرور إلى قناة السويس والمحيط الهندي، هذه الممرات البحرية، إذا سيطرت عليها قوات معادية ستتعرَّض المنطقة لحصار وخطر.

advertbottom.png

عقيدة قتالية جديدة


وأكد النعيمي أن إعادة بناء الأمن في اليمن معناه منع حدوث حصار للمنطقة، حرب اليمن تعكس تغييراً في العقيدة القتالية الخليجية وظهور أخرى جديدة تتجاوز المنطق الدفاعي، هُناك مبرر لقيام دول الخليج بشراء الأسلحة، الأمن لا يتجزأ، والوحدة العربية لا تتجزأ. وعن أهمية اليمن قال : إن هذا البلد له علاقات قويّة مع دول الخليج، وهُناك تداخل مع السعودية وعُمان، مؤكداً أن هُناك تداخلاً بين القبيلة والدولة باليمن، وهذا يدفع باتجاه الحديث عن مسألة المواطنة، التي لم تكتمل في بعض المناطق، ميناء عدن مهم جداً للخليج كونه يطل على البحر العربي وخليج عدن، ومن يسيطر عليه سيكون له مدخل إلى القرن الأفريقي، وهذا سيفتح باب الهجرة الأفريقية لدول مجلس التعاون.

تساؤلات يمنية

وانتقلت الكلمة للدكتور أحمد عبدالملك، الأكاديمي القطري، ومدير الشؤون الإعلامية السابق في مجلس التعاون الخليجي، طارحاً ورقة بعنوان «دور مجلس التعاون في احتواء اليمن»، متسائلاً: هل دول الخليج تريد احتواء اليمن، أم أن «الحوثيين»، هم الذين دفعوا دول الخليج للتفكير في هذا الاحتواء، علماً بأن اليمن يحاول دخول المجلس منذ عام 1996؟ وهل يمكن دحر «الحوثيين»؟ فهم يشكلون نسبة على الأرض من المجتمع اليمني؟ وكيف ستتصالح القبائل اليمنية وتجلس على مائدة مستديرة؟ الخلاف في اليمن قائم على السلطة والثورة، هل يوجد للحوثيين وأنصار صالح دور في مستقبل اليمن؟ وهل يمكن الوثوق في أناس أوصلوا البلاد إلى مهاوي الفوضى والفقر؟ هل التوافق الداخلي في اليمن سيتم بناؤه على أساس حوار وطني؟

وقال : كيف يمكن تأهيل اليمن وواقع البلد الذي يعتمد على الزراعة (73% من سكان الريف يعتمدون عليها) ويعمل في الزراعة 54% من إجمالي قوة العمل، في الوقت الذي لا تساهم الزراعة إلا بما نسبته 17% من الناتج المحلي للبلد، كما أن الثروة السمكية لا تساهم إلا بما نسبته 2% من إجمالي الناتج المحلي. كما أن البيئة غير الآمنة عادة لا تحتضن التنمية الناجحة. وتوجد بطالة تفوق 5 ملايين عامل عام 2010، وحتماً تضاعف الرقم هذه الأيام، وتوجد محدودية عرض فرص العمل. قُدرت البطالة بأنها أعلى من 64 % من حجم قوة العمل.

وأكد أن «عاصفة الحزم»، كانت قراراً مهماً من السعودية ودول التحالف، وهو مسألة جاءت غير مسبوقة قياساً على سياسة التأني التي دأبت دول الخليج على اتباعها.

وقال : شهد اليمن حروباً كثيرة، ولم يكن لدول الخليج فيها أي دور، «عاصفة الحزم» جاءت في لحظة تاريخية خطيرة، وقلبت الطاولة على كثيرين، ولجمت المطامع الإيرانية في المنطقة، خصوصاً بعد تحرير عدن. وأشار عبدالملك إلى أن بعض المتعصبين يرون ما يجري في «عاصفة الحزم» اعتداء خارجياً، لكن قرار المشاركة جاء من خلال المطلب اليمني، ما يدحض رؤية هؤلاء. وهنالك من يضع سيناريوهات ثلاثة في اليمن: تواصل الحرب لأمد بعيد، أو وقوع الانقسام، أو حدوث ثورة قبائل.

معوقات الانضمام

وعن عضوية اليمن في مجلس التعاون، لفت عبدالملك الانتباه إلى أنه بعد وقوف عبد الله صالح مع صدام حسين في غزو الكويت، حدث رفض خليجي لدخول اليمن في مجلس التعاون. ويقول عبدالملك: من الصعب أن تكون العمالة اليمنية بديلة للعمالة الآسيوية الرخيصة في الخليج، هُناك مشاكل حدودية كانت موجودة في الماضي بين اليمن السعودية وبين اليمن وعُمان. وسكان اليمن يشكلون 70% من سكان مجلس التعاون، هناك تباين كبير في طبيعة النظام السياسي في اليمن مقارنة بواقع الأنظمة الخليجية، كما أن الرؤية الخليجية للأزمة اليمنية تختلف من بلد إلى آخر. فهناك رؤى مختلفة حول إمكانية مساعدة اليمن، أو التعامل مع التطورات الراهنة، فسلطنة عُمان لم تُشارك في العمليات الخاصة بـ«عاصفة الحزم»، وبعض الدول الخليجية شاركت على استحياء. وأكد عبدالملك أن هناك أملاً في تأهيل اليمن، لكن هذا يحتاج إلى وقت، وذلك لن يتم من خلال الأموال فقط. وأكد أن القضاء على حركة «الحوثي» في اليمن يساهم في وقف انتشار الحركات المتطرفة التي هزت الأمن والاستقرار في بعض مناطق العالم العربي، وبالتالي لجم التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية. وهذا أمر يجب التركيز عليه كثيراً.

وثيقة الرياض

الاحتواء الاستراتيجي لليمن، لا يجب إلا بعد تطهيرها من مشكلات كثيرة. ويقول عبدالملك ضمنت وثيقة مؤتمر الرياض الذي عقد في 17 مايو الماضي مجموعة من القرارات المتصلة بشكل الدولة اليمنية بعد التحرير مثل إقامة الدولة اليمنية الاتحادية، وحل قضية الجنوب، والتعجيل بعودة صعدة إلى ما كانت عليه قبل الحرب في 2004، والدعوة إلى تكوين جديد للجيش والأمن وتشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة لتأمين المدن الرئيسية، والإشراف على تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وضمان الانسحاب الكامل لقوى التمرد من كافة المدن، وتسليم الأسلحة والمؤسسات، وتشكيل اللجنة العليا للإغاثة، وتفعيل دورها بما يضمن وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها، وتدعو إلى فتح فرص عمل لليمنيين في الخليج.

قيادة خليجية

السيد ولد أباه، أستاذ الفلسفة في جامعة نواكشوط، يرى أن مفهوم مجلس التعاون الخليجي خضع لمتغيرات كثيرة، هناك اختلافات داخل دول المجلس تجاه قضايا كثيرة تشمل الوضع في مصر، وإيران، واليمن. ويتساءل ولد أباه: هل مجلس التعاون بديل للنظام العربي، أو هو محور للنظام الإقليمي العربي؟ السعودية والإمارات هما الآن محور النظام العربي ويقدمان مبادرات عسكرية واقتصادية. ويرى ولد أباه أن مجلس التعاون يواجه تحدياً أكبر هو التحدي الإيراني ويواجه تحدياً في البحر الأحمر يتعلق بأمن مصر. ولدى ولد أباه قناعة بأن مجلس التعاون الخليجي في طور تحول كبير، وتطرقنا منذ فترة ليست بعيدة لمسألة توسيع مجلس التعاون الخليجي بحيث يضم الأردن والمغرب. ويتساءل د. أسعد عبد الرحمن، رئيس مجلس أمناء الموسوعة الفلسطينية: هل هُناك ضمانة أمام التحالف تجعل دحر«الحوثيين» نتيجة أكيدة أم أن هُناك خوفاً من تحول اليمن إلى مستنقع؟ ويتسائل كذلك: إذا كانت هُناك عقيدة عسكرية جديدة في الخليج، فهل الأمر يتعلّق بعقيدة السعودية فقط، ودول معينة في الخليج؟

«قيادة» أم تمنيات؟

وانتقل ميكروفون المداخلات للدكتور شملان يوسف العيسى أستاذ العلوم السياسية بجامعة الكويت، منتقداً مقولة للدكتور عبدالله الشايجي مفادها، «أن دول الخليج تقود الدول العربية»، معتبراً ذلك أمراً قد يندرج في إطار التمنيات، ذلك لأن قيادة الوطن العربي تحتاج معطيات تتعلّق بالسكان وحجم الجيوش والمساحة، ووجود فكر ومفكرين يستقطبون العالم العربي. ويرى العيسى أن دول الخليج لديها إمكانيات مالية، لكنها تتناقص بسبب انخفاض سعر النفط، ناهيك عن الاعتماد المفرط على الأجانب. ويبدي العيسى تشاؤمه قائلاً: الوطن العربي يواجه مشاكل، لكن لا أعتقد أن الخليج يقود العرب، فلكل دولة خليجية مشاكلها.

معضلة الوحدة اليمنية

وفي مداخلته على ورقتي الجلسة الثالثة، يرى الباحث العراقي رشيد الخيون، أنه لابد من طرح سؤال: ماذا بعد الحرب في اليمن؟ فبعد الحرب هُناك قضية الوحدة اليمنية، وبعد 1994 تحوّلت الوحدة إلى احتلال، ولولا غزو صدام للكويت، لما تحققت الوحدة اليمنية. ويستطرد: لا يوجد جنوبي يريد الوحدة، وذلك على الرغم من أن بعض الجنوبيين تحمسوا لها، لأن لديهم قوميين عرب متأثرين بعبد الناصر، هُناك مشكلة في اليمن لا تحل إذا لم تحسم قضية الوحدة اليمنية، الجنوب اليمني لا يمكن أن يتعامل مع الواقع اليمني الراهن. وأكد الخيون أنه إذا كان هُناك تفكير في مستقبل اليمن، لا بد من إعادة النظر في فكرة الوحدة اليمنية.

استهداف الدول المحورية

وفي معرض تعقيبه على ورقتي الجلسة الثالثة، قال الدكتور عبد الحميد الأنصاري، إن البعض يرى أن «عاصفة الحزم»، جاءت متأخرة، وتلك مقولة تحتاج إلى تفكيك، ويتساءل أستاذ الشريعة بجامعة قطر: هل كان ممكناً أن تأتي «عاصفة الحزم» قبل أوانها؟ ولو جاءت قبل موعدها، هل كان لها أن تحقق ما حققته اليوم؟ وأكد د. علي الطراح، الأكاديمي الكويتي ومستشار منظمة اليونسكو أننا بعد أن فقدنا العراق فقدنا سوريا كدولة محورية، وهناك محاولة لهز مصر كدولة محورية، وسؤالي: هل ما حدث بـ «عاصفة الحزم» جزء من سياسة الإنهاك التي تحاول دول كبرى فرضها على المنطقة؟ هل هُناك استراتيجية يُراد لها أن تستكمل في المنطقة؟ وأبدى د. بهجت قرني، أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية بالقاهرة، ملاحظة طالب فيها بأن السجالات الراهنة حول اليمن لا بد أن تتطرق إلى الأمن الإنساني وليس الأمن العسكري فقط.

وانتقلت الكلمة إلى الدكتور أحمد عبدالملك، محذراً من وجود تهديد للوحدة الوطنية في اليمن، حتى بعد هزيمة الحوثيين.

في الحروب السابقة كانت دول الخليج تدخل مواجهات انطلاقاً من ردود أفعال وليس مبادرات.

الجيوش لا تُقاس بالعدد

ويرى الأستاذ سالم سالمين النعيمي، أن العقيدة العسكرية الجديدة تكلمت عنها قيادات خليجية، وهي عقيدة استباقية، وهذا تحقق على أرض الواقع، وإذا كان د. بهجت يتكلَّم عن الأمن الإنساني، فإن هذا الأمن لا يتحقق إلا في منظور شامل يتعلق بالأمن من الجوع والخوف. في اليمن، يقول النعيمي: لا بد من الأمن المادي، أولاً، لأن الأمن الفكري يحتاج إلى عقود. دول الخليج تقود العرب، والجيوش لا تُقاس بالعدد، روسيا انتصرت في جورجيا دون استخدام الجنود، بل عن طريق الحرب الإلكترونية، لا بد من مساعدة مصر كي تلعب دورها القيادي.

ويحاول د. الشايجي، الرد عل مداخلة د.شملان العيسى، الذي انتقد الحديث عن قيادة خليجية للنظام العربي، قائلاً: قيادة العالم العربي لا تتطلب مساحة أو عدداً ضخماً من السكان، لكننا الآن في عالم رقمي، المسألة ليست بالعدد والحجم والجيوش الجرارة. على سبيل المثال تم تعطيل المفاعلات النووية من خلال حرب إلكترونية، كما فعلت إسرائيل مع مفاعل «بوشهر». وأكد الشايجي أن دول مجلس التعاون تبرز كقوة على أرض الواقع، وهي مؤهلة الآن لقيادة المنطقة. مصر تبقى هي القوّة العربية الرئيسية، وهُناك دول أخرى مهمة، لكننا الآن أمام شرق أوسط جديد، ولا يبرز الآن إلا دول مجلس التعاون.

ربط الاقتصادي بالعسكري

وفي مداخلته على ورقتي الجلسة الثالثة يتساءل د. صالح المانع، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملك سعود: يمكن ربط المساعدات الاقتصادية لليمن مع المساعدات العسكرية والدور العسكري. أي لا بد من ربط المساعدات الاقتصادية بتسليم الأسلحة، إذا كنت تريد، مثلاً أن نحفر لك بئراً لا بد من أن تسلم سلاحك، فلا يمكن شراء صواريخ وطائرات لليمن وبعدها يتم استخدامها لضرب دول الخليج.

حدود القوة

وانتقلت الكلمة إلى د. عمار علي حسن، حيث أفصح عن قناعته بأن الجميع في المنطقة يرون أن العرب أصبحوا مفعولاً بهم، والسؤال الذي يطرح نفسه لو تمكنت دولة صغيرة العدد بسكان غير منسجمين وحصلت على كل أسلحة العالم، فإنها لن تصبح دولة قائدة. واستطرد: أميركا الآن تتحدث عن حدود القوة، فهي خرجت سريعاً من الصومال، وخرجت من أفغانستان رغم فارق القوّة. ونوّه الباحث المصري إلى أن دول الخليج غير منسجمة فيما بينها تجاه التعامل مع إيران، وهُناك تباينات في المواقف، ومن الخطر أن نلخص قيادة نظام عربي في عملية عسكرية تواجه خطراً محدقاً.

وأكد الأكاديمي الفلسطيني د. خالد الحروب، ضرورة طرح مشروع مارشال عربي لإنقاذ اليمن، والبعض يرى أن ذلك سابقاً لأوانه، ويمكن تقديم توصيات منها عدم تكرار التأخر في درء المخاطر ولا بد من مجابهتها عبر التخطيط المسبق.

«عاصفة الضرورة»

وأشار عبد الوهاب بدرخان، في معرض مداخلته لما طرح من مساهمات بالجلسة الثالثة إلى أن «عاصفة الحزم» كانت ضرورة لا بد منها، وهُناك توجس حول مدى وضوح الاستراتيجية المتعلقة بمسار هذه الحرب، وهل هي توريط لمجلس التعاون، أو على الأقل السعودية والإمارات، هذا التوريط سينعكس على مسار الحرب فيما بعد وعلى العلاقات مع دول الخليج نفسها. هُناك دول خليجية مؤيدة لـ «عاصفة الحزم»، لكن لم نجد بعض الدول الخليجية تتحدَّث عن إيران كداعم للحوثيين.

وانتقلت الكلمة للدكتور أحمد عبدالملك، قائلاً: انضمام اليمن لمجلس التعاون قد يحل خلل التركيبة السكانية في الخليج، لكن ماذا لو دخل مليون عامل يمني إلى الخليج. ودعم اليمن اقتصادياً لن يتم إلا بعد عودة الشرعية ومنع الفساد الذي كان موجوداً في السابق. وحول مساعدة اليمن في إطار مشروع أشبه بمشروع «مارشال» الذي نفذته الولايات المتحدة لإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، استنتج سالم سالمين أن مشروعاً من هذا النوع مهم لليمن، ولكن من سيدفع الفاتورة،لأن إعمار اليمن يحتاج إلى جهود مالية كبيرة.

حل ليس بالحرب

من جانبه قدم د.خالص جلبي مداخلة، أشار فيها إلى أن الحرب مؤسسة ماتت وشبعت موتاً ومن يخوضها لا يعرف العصر. الدول الغربية تعرف هذه الحقيقة، فلا تخوض حرباً، ولكن تبيع السلاح بسبب فراق الأخلاق عن التكنولوجيا. حل مشكلة اليمن ليس بالحرب، بل بالإحسان لهؤلاء الفقراء.

الفكر الحوثي لا مستقبل له. فكر الحداثة سيخرج من رماد احتراق فكر الجنون السائد. ويقول جلبي: السلاح النووي صنم لا يضر ولا ينفع، وهو سلاح ليس للاستخدام، ومن يريد استخدامه، فأمامه جهنم والفناء، ولا أظن أحداً يشتهي الفناء.

حرب باردة مع إيران

أكد الدكتور عبدالله الشايجي أن انضمام اليمن فكرة موجودة منذ 20 عاماً، لكن هذا البلد غير مؤهل للانضمام، والتجربة الأوروبية واضحة في هذا المجال، حيث لم تنضم دول أوروبية إلى اليورو إلا بعد تعديل سياساتها. «عاصفة الحزم»، جزء من استراتيجية احتواء اليمن ورفض التدخلات الإيرانية ولجمها، نحن في مرحلة حرب باردة مع إيران.

دعامة للأمن القومي

أبدى أحمد عبدالملك قناعات أهمها: إن انضمام اليمن إلى مجلس التعاون حتمية تاريخية وجغرافية وأمنية وحضارية، ومصلحة جماعية لكل دول المنطقة بما فيها اليمن. وإن وجود يَمن متماسك، متحد، قوي، دعم لتماسك واتحاد وقوة مجلس التعاون، وانضمام اليمن إلى مجلس التعاون يشكل دعامة للأمن القومي العربي.

مجلس التعاون يواجه تحدياً أكبر هو التحدي الإيراني ويواجه تحدياً في البحر الأحمر يتعلق بأمن مصر

د.السيد ولد أباه

إذا كان هُناك تفكير في مستقبل اليمن لا بد من إعادة النظر في فكرة الوحدة اليمنية

رشيد الخيون

نحن أمام شرق أوسط جديد مختلف أخطر أكثر عنفاً واضطراباً، و«عاصفة الحزم» تشير إلى وجود فراغ أمني

د.عبدالله الشايجي

بعد وقوف عبد الله صالح مع صدام في غزو الكويت، حدث رفض خليجي لدخول اليمن مجلس التعاون

د.أحمد عبدالملك

بعد أن فقدنا العراق فقدنا سوريا كدولة محورية، وهناك محاولة لهز مصر

علي الطراح

السلاح النووي صنم لا يضر ولا ينفع، وهو ليس للاستخدام، ومن يريد استخدامه، فأمامه جهنم والفناء

د.خالص جلبي

هُناك دول خليجية مؤيدة لـ «عاصفة الحزم»، لكن لم نجد بعض هذه الدول تتحدَّث عن إيران كداعم للحوثيين

عبدالوهاب بدرخان

لا أعتقد أن الخليج يقود العرب فلكل دولة خليجية مشاكلها

شملان العيسى

ينبغي طرح مشروع مارشال عربي لإنقاذ اليمن حتى لا تتكرر مشاكله في المستقبل

خالد الحروب



 
واصلت تقديم الخدمات الإنسانية والتنموية
الإمارات تعيد الأمل لليمنيين

حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif


صورة 1 من 2
790458.jpeg

جانب من المساعدات (الاتحاد)
تاريخ النشر: الخميس 22 أكتوبر 2015
أبوظبي (الاتحاد)

واصلت دولة الإمارات تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني لتشمل كافة المجالات، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتستمر مسيرة عطاء الخير التي خطها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتؤكد القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وقوفها الدائم مع الأشقاء اليمنيين.

وشارك أبناء الإمارات في تقديم العون والمساعدات لأشقائهم المتأثرين بالحرب في اليمن من خلال حملة «عونك يا يمن» بإشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، لتؤكد كل هذه الجهود حرص دولة الإمارات قيادة وشعبا على إعادة الأمل لشعب اليمن في عيش حياة مستقرة آمنة.


2387

advertbottom.png

الإمارات المرتبة الأولىواحتلت الإمارات المرتبة الأولى عالمياً كأكبر مانح للأزمة الإنسانية في اليمن حتى الآن وذلك استجابة للأوضاع الإنسانية بحسب البيانات الصادرة من الأمم المتحدة، وبلغت قيمة المساعدات الرسمية من دولة الإمارات للشعب اليمني 761 مليون درهم منذ بداية العام الحالي حسب تقرير وزارة التنمية والتعاون الدولي.


ووفقاً للتقرير، وصل عدد اليمنيين المستفيدين من المساعدات الغذائية والتي قدمتها دولة الإمارات إلى نحو 191 ألف عائلة يمنية، بما يقارب 1.145 مليون شخص من أبناء الشعب اليمني الشقيق، وبحسب البيانات الصادرة من الوزارة، بلغت قيمة المساعدات الإماراتية التي تم توجيهها منذ بدء الأزمة في مجالات الطاقة وتوفير الكهرباء، وإصلاح ما تضرر من إنشاءات وشبكات إمداد الطاقة الكهربائية واللازمة لاستمرار المعيشة لأفراد الشعب اليمني الشقيق نحو 314 مليون درهم، فيما بلغ إجمالي قيمة المساعدات الغذائية الإماراتية العاجلة، تشمل حبوباً، وزيوتاً، وأغذية محفوظة وغيرها من الإمدادات الغذائية نحو 203 ملايين درهم.

وقدرت المساعدات الطبية العاجلة والأدوية بنحو 122 مليون درهم، ومساعدات خدمات الدعم والتنسيق نحو 46 مليون درهم، فيما بلغت قيمة المساعدات الإماراتية لتوفير مياه الشرب والمياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي نحو 41 مليون درهم، ومساعدات الوقود نحو 14 مليون درهم، كذلك تشمل مواد إغاثية متنوعة بقيمة 12 مليون درهم وقطاع النقل بنحو 7 ملايين درهم.

تأهيل القطاع الصحيوتبنت دولة الإمارات خطة شاملة لتأهيل القطاع الصحي في اليمن لأهميته البالغة بسبب الظروف التي يعيشها الشعب اليمني، حيث بدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مشروع إعادة تأهيل وتشغيل مستشفى «إعادة الأمل» في مديرية رماه باليمن، وذلك تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر، وبدأ المستشفى في تقديم العلاج المجاني ومعالجة حالة الطوارئ، ويكتسب مستشفى «إعادة الأمل» أهميته من موقعه على الطريق الدولي الرابط بين اليمن ودول الخليج، إضافة لتوسطه مديريات الشريط الصحراوي.

كما بدأ الهلال الأحمر تأهيل وإعمار مستشفى الجمهورية وتحضير وتشغيل مركز غسيل الكلى بالمستشفى، وإعادة تأهيل مستشفى الشيخ خليفة، ومستشفى باصهيب بتكلفة 35 مليون درهم، وستتم صيانة المستشفيات وتجهيزها بالأثاث والمعدات الطبية والأدوية.



2387

advertbottom.png

وتتضمن خطة تأهيل المستشفيات في محافظات اليمن صيانة وتأهيل نحو 14 مؤسسة صحية، منها 5 مستشفيات كبيرة ورئيسية و9 مجمعات صحية في مديريات عدن الثماني، حيث بلغ حجم المساعدات المقدمة من الدولة في هذا الجانب 80 مليون درهم.


وبدأت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية تأهيل وتشغيل مستشفى الشيخ خليفة بمحافظة سوقطري حيث أرسلت المؤسسة 15 طناً من الأدوية للمستشفى، وستواصل المؤسسة تطوير العمل بالمستشفى حتى يقدم خدماته في المرحلة القادمة بمستوى حديث وعصري وذلك بالتنسيق مع المسؤولين في محافظة سوقطرى، حيث وضع الأساس لانطلاق المرحلة الثانية من المرحلة التطويرية، التي ستشمل أقساماً جديدة منها قسم للعيون وإنشاء مبنى للعيادات الخارجية وآخر لإدارة المستشفى، إضافة إلى إنشاء سكن للأطباء.

المجال التعليمي

وأولت دولة الإمارات أهمية قصوى لتأهيل المدارس واستئناف العملية التعليمية في اليمن، حيث تعمل هيئة الهلال الأحمر الإماراتية في مجال صيانة المشاريع التعليمية بعدن من خلال إعادة أعمار، وترميم 154 مدرسة في عدن، حيث تم إنجاز ترميم وصيانة واستلام أكثر من 50 مدرسة في محافظة عدن بعد تأهيلها وتأثيثها بكامل المعدات المكتبية والأجهزة التعليمية.

وبلغت الميزانية المرصودة لاستئناف العملية التعليمية أكثر من 10 ملايين دولار، وستعمل على تأهيل المدارس لاستيعاب 138 ألف طالب على عدة مراحل، وسيتم إعداد المدارس وتجهيزها بالأثاث والمستلزمات المدرسية، كما بدأت الإمارات تأهيل عدد من المدارس في المحافظات اليمنية الأخرى.

إعادة كهرباء عدن

بعد تحرير عدن من الميليشيات الحوثية، بدأت الإمارات مشاريع التنمية في المدينة المحررة حيث عملت على إعادة التيار الكهربائي، بعد تدمير محطات الكهرباء الرئيسية بالمدينة، وساهمت الدولة في توفير طاقة كهربائية مقدارها 54 ميجاوات بصورة سريعة وعاجلة بتكلفة 68 مليون درهم إماراتي، وشراء مولدات بقوة 10 ميجاوات بكلفة 36 مليون درهم، كما تم دفع مبلغ 6 ملايين دولار كمتأخرات كانت مستحقة على محطة خور مكسر ومبلغ 1.3 مليون دولار رصيداً إضافياً للمحطة، كما تم دفع مبلغ 8 ملايين دولار قيمة إيجار محطة كهرباء ‏APR، بالإضافة إلى دفع ‬إيجار ‬عام ‬كامل ‬مقدماً ‬لهذه ‬المحطة.

ووصل حجم المساعدات الإماراتية المقدمة من الهيئات والمؤسسات لقطاع الكهرباء أكثر من 190 مليون درهم في إطار الاستجابة للأوضاع الإنسانية في اليمن وإعادة تأهيل هذا القطاع.

المياه النظيفة لسكان عدن

وكان توفير المياه من ضمن القضايا التي عملت عليها الإمارات بدأب كبير فور تحرر المدينة، وساهمت في إعادة العاملين في هذا القطاع الذي يعاني عجزاً كبيراً من خلال تعهدها بدفع رواتبهم لمدة ستة أشهر، وبلغ حجم المساعدات الإنسانية المقدمة من الإمارات لقطاع المياه في مدينة عدن 30 مليون درهم.

وتتبنى الدولة حالياً في هذا الجانب خطة لتأهيل قرابة 40 بئراً رئيسية تغذي المحطة الرئيسية للمياه في عدن، ويستفيد منها نصف مليون نسمة، بتكلفة إجمالية تبلغ 4 ملايين درهم، في حين يتم عمل خطة جديدة لتأهيل شبكة الصرف الصحي المتهالكة.

تأهيل قطاع الشرطة والأمن

ونتيجة للحرب والدمار الذي شمل كافة أطراف الحياة في اليمن، انهار الجهاز الشرطي والأمني في عدن، حيث تولت الدولة ملف تأهيله ضمن حملة تنمية اليمن لعودة الأمن والاستقرار، حيث أرسلت الإمارات 15 سيارة شرطة من أصل 100 سيارة لتوزيعها على المراكز الشرطية في عدن، كما تزويد هذه المراكز بـ 8 سيارات إطفاء حديثة إلى جانب تدريب طاقمها، وتم تدريب عدد من رجال الشرطة في عدن تحت إشراف ضباط من وزارة الداخلية في الإمارات، إضافة إلى تنظيم دورات سريعة ومكثفة في الجوانب الأمنية المختلفة لتكوين قوة نظامية لحفظ الأمن في محافظة عدن.

إعادة الأمل وعودة الحياة

وشملت مساعدات الإمارات جميع جوانب الحياة في اليمن ضمن عملية «إعادة الأمل» التي أعلنتها قيادة قوات التحالف، لتعود الحياة مع عودة الخدمات الرئيسية، حيث شهدت الطرق المؤدية إلى محافظة عدن خلال الأسابيع الماضية ازدحاماً شديداً جراء توافد آلاف النازحين العائدين إلى ديارهم بعد توفير الخدمات الأساسية، وتحرر المدينة وعودة الخدمات الرئيسية إليها بفضل المساعدات الإماراتية، والتي لن ينساها كل أبناء عدن، وما قدمته هذه الإمارات للمدينة وأهلها المنكوبين سيدونه التاريخ وتتوارثه الأجيال.

ويوجد 170 موظفاً ومتطوعاً للهلال الأحمر في مديريات عدن الثماني والمناطق المجاورة لها لتقديم الطرود الغذائية والإغاثية لأكثر من 4330 أسرة يمنية يومياً في مديريات محافظة عدن، فيما بلغ عدد الأسر اليمنية المستفيدة من مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي بعدن بعد تحريرها 57 ألف أسرة يمنية بعدد 399 ألف شخص.

وسيرت الهيئة عبر خط ملاحي بحري 9 بواخر تحمل قرابة 20 ألف طن من المواد الإغاثية والمواد الخاصة بإعادة الأعمار وترميم المنشآت العامة في عدن، بالإضافة لتسيير أكثر من 50 شاحنة عبر الطريق البري محملة بالمواد الغذائية، وبلغت القيمة الإجمالية للمواد المرسلة 63 مليون درهم.

وأرسلت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية 14 طائرة محملة بالمواد الغذائية والأدوية للشعب اليمني، حيث وصلت آخر طائرة تحمل على متنها 75 طناً من المواد الغذائية والأدوية.

وذلك في إطار حرص المؤسسة على تخفيف معاناة الشعب اليمني في الظروف الصعبــة التي يمــر بها حالياً، وتوفير احتياجاته الأساسية من السلع والمواد الغذائية والأدوية حتى يتمكن من اجتيازها واستكمال مرحلة البناء الجديدة بما يؤمن له الأمن والاستقرار.


 
إرسال وحدات أمنية إلى دول مجاورة من أجل التدريب والتأهيل
6 آلاف جندي لتأمين عدن بقيادة الإمارات

حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif



تاريخ النشر: الخميس 22 أكتوبر 2015
عدن (الاتحاد)

جهزت المقاومة الشعبية في جنوب اليمن أكثر من 6 آلاف جندي للمشاركة ضمن الخطة الأمنية التي تم إعدادها من قبل دولة الإمارات لحفظ الأمن والاستقرار في مدينة عدن التي تحررت من سيطرة المتمردين، وعادت للشرعية اليمنية في منتصف يوليو الماضي، في حين كشفت مصادر أمنية عن إرسال وحدات أمنية إلى دول مجاورة من أجل التدريب والتأهيل ضمن خطة أمنية متكاملة لمدينة عدن. وأوضح القيادي البارز في المقاومة، الشيخ صالح بن فريد العولقي، أن القوة الأمنية سيتم تدريبها في معسكرات خاصة بالتحالف العربي، وبإشراف من دولة الإمارات، وأن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الدولة لإدماج مقاتلي المقاومة الشعبية ضمن السلك الأمني والعسكري، مضيفاً أن القوة وعقب تدريبها سيتم توزيعها على مراكز الشرطة في مديريات عدن الثماني، وستعمل على تأمين المدينة وحمايتها وفرض الأمن والاستقرار.

وأضاف «هناك تنسيق مشترك بين المقاومة والسلطات الحكومية تحت إشراف الجانب الإماراتي الذي يعمل منذ التحرر من سيطرة المتمردين عدة ملفات ومنها، الملف الأمني، حيث سيتم تفعيل مراكز الشرطة التي يجري تأهيلها من قبل الإمارات عبر توزيع 750 جندياً من قوائم هذه القوة، وهذا سيعمل على تفعيل هذه الأجهزة وعودتها للعمل بشكل متكامل ضمن خطة أمنية على مستوى المدينة. وأكد العولقي أن ذات الخطوة ستطبق في عموم المحافظات المجاورة وهي لحج والضالع وأبين وشبوة خلال الفترة القادمة، داعيا إلى تضافر الجهود، لما فيه مصلحة أمن واستقرار المدن المحررة.

2387

advertbottom.png

من جانبه، قال العميد شلال علي شايع، إن المقاومة موجودة في عدن لتأمين المدينة وفق خطط مقررة بالتنسيق مع دول التحالف العربي في هذا الجانب، مضيفا أن عناصر تابعة للقوى الظلامية تابعة للمتمردين تقف وراء كل الأحداث المؤسفة التي حدثت في عدن منذ تحريرها، مضيفاً:«نعمل بحسب تنسيق مسبق ومرتب مع التحالف بقيادة السعودية والإمارات، وسيتم البدء بتنفيذ عدد من المهام على الميدان لتحقيق الأمن والاستقرار. من جانبه قال مصدر أمني لـ«الاتحاد» أن لقاءات مكثفة تجري حاليا في عدن بين السلطات الحكومية والمقاومة الشعبية من أجل البدء بتنفيذ الخطة الأمنية التي تشرف عليها الإمارات، خصوصاً بعد إعداد القوائم الخاصة بإدماج مقاتلي المقاومة في السلك الأمني والعسكري.


وأكد المصدر أن لقاءات يقودها المحافظ الجديد اللواء جعفر محمد سعد مع أطراف قيادات بالمقاومة أفضت إلى توافق كبير من أجل حل مشكلة الملف الأمني والبدء بالعمل ميدانياً من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، مضيفاً أن هذه الجهود ترافقت مع بدء ممارسة أقسام الشرطة في المدينة مهامها ضمن خطة أعدتها إدارة أمن عدن.

وكشف المصدر أن دول التحالف العربي تقوم حاليا بإعداد قوة أمنية متكاملة ومدربة على أعلى المستويات لحماية عدن والمحافظات المجاورة، وأن 300 جندي غادروا عدن إلى دولة إريتريا من أجل التدريب والتأهيل، مضيفا أن وحدات سابقة تم إرسالها إلى دول في التحالف العربي ذات الإطار. وتبنت دولة الإمارات ضمن جهودها الإنسانية إعادة تأهيل 18 مركز شرطة في مديريات عدن، و4 مواقع للدفاع المدني إلى جانب تحديث وتطوير أجهزة الاتصالات والمراقبة وأجهزة الأمن المختلفة في المدينة وتزويد هذه المرافق بالآليات والمعدات اللازمة من أجل استئناف نشاطها من جديد.

 
لم أكن أعلم أنها لدينا إلا بعد ماشفت الشهيد اللي نزلت صورته متقلدها...

ممكن صورة قريبة لهذه القلادة؟

لا ازعل منك ... لدينا من ايام حرب الخليج ... الوالد عندة وحدة مصروفة له من ايام حرب الخليج الله يطول بعمرة
 
‏الهمر M-1151بدأ بالانتشار بشكل جيد مع وحدات القوات البرية
يختلف بشاصيه اقوى ودروع داخلية افضل ومحرك جديد وحمولة اثقل

IMG_٢٠١٥١٠٢٢_٠٧٥٨١٠.jpg
IMG_٢٠١٥١٠٢٢_٠٧٥٨١٥.jpg
IMG_٢٠١٥١٠٢٢_٠٧٥٨١٧.jpg
IMG_٢٠١٥١٠٢٢_٠٧٥٨٢٢.jpg

الصورة الأخيرة أرشيفية
 
‏العميد الركن أحمد الميموني قائد العمليات في شرورة: معنويات الجنود السعوديين مرتفعة .. وتعاهدوا على إعادة الشرعية

IMG_٢٠١٥١٠٢٢_٠٨٢١١٥.jpg
 
@hamdibokari: بدأ الحوثيون وقوات المخلوع قصف مدينة #تعز منذ ساعات الصباح الأولى والمواجهات مع المقاومة تشتعل في معظم جبهات القتال
 
@_Yemennow: عاجل |
#عدن :
استشهاد واصابة 12 جندي سوداني في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقرهم بالقرب من مطار عدن .
لاتزال خلايا #المخلوع تعبث بعدن
 
@_Yemennow: عاجل |
#عدن :
استشهاد واصابة 12 جندي سوداني في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقرهم بالقرب من مطار عدن .
لاتزال خلايا #المخلوع تعبث بعدن
داعش فرع عفاش و ايران
هذي مافيها شك واحد في من مليون
 
@_Yemennow: عاجل |
#عدن :
استشهاد واصابة 12 جندي سوداني في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف مقرهم بالقرب من مطار عدن .
لاتزال خلايا #المخلوع تعبث بعدن
اعتقد هذا الخبر غير صحيح
 
عودة
أعلى