أسطول الروسي و الصيني في طريقه إلى اليمن ( باب المندب ) حسب موقع مصري ..
لا أعلم صحته .

0f7be7a65d071b5f133f4df55d7de50b.jpg
 

كتب : بوابة القاهرة الجمعة، 27 مارس 2015 11:26 ص
3201527112542.jpg


الغريب عليا هو هذه الجملة تحديدا

وتابعت أن الزورق تم بنائه خصيصا وبناءاً علي مواصفات حددتها البحرية المصرية فقط، وهي المالك الوحيد له في العالم، ولا يحق لأي دولة في العالم بما فيها الولايات المتحدة نفسها أن تمتلكه إلا بعد موافقة مصر.
مصر تشارك بعدد 2 لنش FMC من طراز الامبسادور
سليمان عزت 682
علي جاد 684
 
اثار قصف لـ بطاريات الدفاع الجوي صباح اليوم في ميناء الصليف ومعسكر ابو حنفه في الحديدة غرب اليمن

 
عاجل | اللواء علي محسن الأحمر يعود إلى اليمن ليقود المعارك البرية ضد الحوثي
proxy.jpg
 

وذكر مزوار أن المغرب ليست اول مرة تشارك فى هذا النوع من العمليات، حيث كانت هناك عمليات اخرى بالسابق، لافتاً الى ان ما يجري اليوم باليمن كان دافعا للمشاركة والالتفاف حول ذلك الموقف.

 
عاجل | اللواء علي محسن الأحمر يعود إلى اليمن ليقود المعارك البرية ضد الحوثي
proxy.jpg

خطوة بالغة الاهمية سوف تكون نواة للجيش اليمني الجديد
 
يبدو أن المملكة العربية السعودية طوت صفحة سعة الصدر، وطول الأناة، والرهان على السياسة والديبلوماسية، لإقناع طهران بالإقلاع عن سياسة الاستفزازات، والتخلّي عن التمدّد المتعمّد على حساب الأمن القومي العربي، وتعريض أكثر من بلد عربي لمهاوي الفتن المذهبية والعنصرية، التي ضربت النسيج الوطني لمجتمعات عربية أصيلة بتنوّعها.

عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها السعودية بجسارة مشهودة، قد تكون فاجأت طهران وآخرين، ولكنها كانت متوقعة بالنسبة لكثيرين، بعد الذي حصل في اليمن، واستيلاء الحوثيين على السلطة عنوة، ومطاردة رموز السلطة الشرعية، وفي مقدمتهم الرئيس عبد ربه منصور هادي.

لم يكن العمل العسكري الخيار الأول للقيادة السعودية، ولا هو قطعاً الخيار الأفضل في المقاييس السعودية المعروفة بتمسّكها بالحكمة والتروي، والإحاطة بالأمور من كافة جوانبها بعيداً عن ردود الفعل الإنفعالية.
أسابيع، بل أشهر، مضت على التمرّد الحوثي ضد السلطة الشرعية في اليمن، والذي وصل إلى حدّ الإطاحة بالعملية السياسية، واغتصاب السلطة بعد اجتياح صنعاء، وترويع سكانها بالحديد والنار، والرياض تحاول إطفاء النيران اليمنية، ودعوة كل الأطراف، بمن فيهم الحوثيين، للجلوس حول طاولة حوار في الرياض، للبحث عن صيغة حلّ سياسي، يُعيد الأمن والإستقرار إلى بلاد اليمن، التي كانت توصف يوماً باليمن السعيد.

ولكن رفض الحوثيين، واستمرارهم مع حليفهم علي عبد الله صالح، في إخضاع المحافظات الآمنة لسيطرتهم، ومطاردتهم الوقحة للرئيس اليمني بقصف المقر الرئاسي في عدن، والزحف نحو عاصمة الجنوب، وضع السعودية أمام الخيار الذي لا مفرّ منه: إستخدام القوة العسكرية لوقف الزحف الحوثي، ومنع سقوط اليمن في مصيدة النفوذ الإيراني
لقد تحوّل اليمن في السنوات الأخيرة إلى «خاصرة رخوة» لدول مجلس التعاون الخليجي، بسبب حالة عدم الإستقرار من جهة، وتصاعد الوجود الإيراني عبر دعم جماعة الحوثيين، الأمر الذي أدّى إلى طرح المبادرة الخليجية، التي حاولت مواكبة المرحلة الإنتقالية، ومساعدة اليمنيين على تجاوز خلافاتهم القبلية والجهوية، والسياسية، والتوافق على صيغة نظام سياسي متوازن، ويُرضي كل الأطراف الوطنية.

الحوثيون اعتبروا أن اتفاق «الوفاق الوطني» يحول دون تحقيق سيطرتهم على السلطة، بعدما انصرفوا إلى استخدام القوة المفرطة، المدعومة من طهران، ضد إخوانهم في الوطن. وأكمل انقلاب الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح على الشرعية وعلى «الوفاق الوطني»، المشهد الدراماتيكي الجديد في صنعاء، ودفع البلاد الى حافة حرب أهلية، بدأت نيرانها تشتعل في أكثر من محافظة يمنية رفضت الخضوع للهيمنة الحوثية.
منذ استيلاء جماعة الحوثي على صنعاء، وطرد السلطة الشرعية من المقرات الرسمية قبل أسابيع، أقامت إيران جسراً جوّياً بين طهران والعاصمة اليمنية لنقل الأسلحة والمعدّات والخبراء العسكريين، فضلاً عن جسر بحري لنقل الآليات والعتاد العسكري الثقيل.

كان كل شيء في اليمن، يوحي في الأسابيع الماضية، بأن البلد سقط في القبضة الإيرانية، وجاهر أكثر من مسؤول إيراني بالإمساك بالورقة اليمنية، إلى جانب الأوراق الأخرى: العراق وسوريا، ولبنان.

* * *
«عاصفة الحزم» ليست عملية عسكرية سعودية، وإن كانت قيادتها برئاسة المملكة، لأن مشاركة عشر دول فيها أعطاها بُعدها العربي والإسلامي، والتأييد التي حظيت به إقليمياً وعالمياً، أكد أهميتها السياسية الدولية في الحفاظ على الأمن والإستقرار في منطقة استراتيجية، حسّاسة وبالغة التعقيد.

الواقع أن المبادرة السعودية الشجاعة، وضعت حداً لمرحلة التفلّت الإيراني، وسياسة التمدّد والإختراق التي اتبعتها طهران في السنوات الأخيرة، لدرجة أنه خُيّل لقادتها أنها القوة الإقليمية الوحيدة القادرة على اجتياح الخريطة العربية، في ظل سياسة التهاون العربي.

وليس من المبالغة القول أن الواقع العربي بعد عملية «عاصفة الحزم» سيكون غير ما كان عليه قبلها، وأن الوضع الإيراني قبل العملية، لن يستمر على ما كان عليه بعدها.

السعودية تقود بداية مرحلة جديدة في العمل العربي المشترك، من شأنها أن تستعيد ثقة الملايين بالنظام العربي المتجدّد.

كادت عدن أن تسقط.... ساعات قليلة كانت تفصلنا عن سقوط اليمن في قبضة الحوثيين وشركائهم الاقليميين، كدنا أن ندخل مرحلة اللاعودة التي ستغير وجه العالم العربي برمته. الحوثيون في عدن، هذا يعني سقوط منافذ العالم العربي على المحيط الهندي تحت السيطرة الايرانية ويعني التحكم شبه المطلق بامدادات النفط والتجارة الخارجية والعلاقات الدولية مع العالم الذي كان عربياً....، كما يعني اسدال الستار عن الفصل الأخير من حقبة زوال ما يمكن تسميته بالنظام العربي بابعاده السياسية والأمنية، ومقدمةً للعبور الى مرحلة بالغة التسارع فيما لو حصلت، مرحلة التآكل والانهيار الداخلي التي ستترتب على مرارة الهزيمة وارتفاع وتائر المطالبة بالتغيير السياسي، طبعاً مع كل ما يستتبع ذلك من تجاذب واقتتال مذهبي، ستجد فيه القوى الاقليمية والدولية مجالات واسعة للتدخل والسيطرة، الأمر الذي سيؤدي الى انهيار المنظومة العربية برمتها، لتلتحق دول أو جماعات دينية أو عرقية باحدى الامبراطوريتين الفارسية أو العثمانية أو بمشروع الخلافة المتجدد.

سقوط اليمن كان سيعني اطباق فكي الكماشة على المشرق العربي وشبه الجزيرة العربية، لأن العواصم العربية الأربع، التي أعلن أكثر من مسؤول ايراني وإن بصيغ مختلفة السيطرة عليها، والتي يرتهن قرارها السياسي بشكل كامل أو جزئي لطهران، بالاضافة الى قطاع غزة، كانت قادرة على تشكيل مراكز ثقل استراتيجي في مخطط تطويق مصر والمملكة العربية السعودية ومعها دول الخليج العربي، وإقصاء العالم العربي كلياً عن الصراع العربي الاسرائيلي ناهيك بتحويل الحوض الشرقي للبحر المتوسط الى منطقة نفوذ ايرانية.

إن التكهن بحدود العملية العسكرية غير ممكن حالياً، وإن تكن أهدافها السياسية محددة بحماية ودعم السلطة الشرعية المنتخبة في اليمن وافساح المجال لاستكمال العملية السياسية التي ابتدأت بتخلي الرئيس علي عبدالله صالح عن مهامه. المدى الزمني للعملية العسكرية سيبقى مرهوناً بمدى الاستجابة التي سيبديها الحوثيون وعلي عبدالله صالح ومن ورائهما الايرانيون للتخلي عن المشروع الانقلابي والقبول بالمبادرة الخليجية. أما الهدف الاستراتيجي للعملية المسماة «عاصفة الحزم» فهو منع تحول اليمن الى منطقة نفوذ ايرانية، وهذا يعني حماية مضيق باب المندب وضمان حرية الملاحة على انواعها عبر البحر الأحمر الى المحيط الهندي بما في ذلك منع تطويق قناة السويس، وحماية الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية بشكل نهائي، وهذا ما يفسر المشاركة الواسعة والفورية لكل من مصر والسودان والمملكة المغربية وباكستان بقوى بحرية وبرية الى جانب التحالف الجوي الواسع الذي أعطى اشارة اطلاق العملية العسكرية والذي تمكن من فرض وإعلان الاجواء اليمنية منطقة حظر جوي.

إن التأييد الفرنسي والبريطاني والاميركي للعملية العسكرية الذي أختلف نوعياً هذه المرة عن كل ما سبق لم يكن مرده الى قناعة جديدة تكونت لدى هذه الدول، فانقلاب الحوثيين لم يأت وليد مجريات الأيام القليلة المنصرمة، وانما مرده الى اتخاذ القرار الجريء والمسؤول الذي ارسى نموذجاً نوعياً في التعاطي مع التحديات على المستوى القومي العربي بعد استنفاد كافة المساعي السلمية. إن الدرس المستفاد من هذا النموذج والذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار هو الزامية بناء القرارات الكبرى وفقاً للأولويات القومية ببعديها الاقتصادي والأمني، ودون أية مساومة على القيم الوطنية، التي لا زال اللاوعي العربي يختزنها والتي يبنى عليها في التماسك الاجتماعي والسياسي، بالرغم من كل ما يشوب علاقات الانظمة السياسية العربية بشعوبها، وعلى هذا البناء الثلاثي الابعاد تبنى شرعية القرارات المتخذة وتصاغ علاقة العالم العربي بالمجتمع الدولي.

ان تداعيات «عاصفة الحزم» لا سيما لجهة الآلية التي اعتمدت في اتخاذ القرار، ونوعيته والاستجابة الواسعة للمشاركة في الائتلاف ستشكل بمجملها نقاط تحوُل في طبيعة علاقات القوى الدولية والأقليمية مع العالم العربي. هناك مكوِّن جديد قد أنتج، وهناك رؤية قومية عربية جديدة بمضمون جديد قد تشكَلت، وهناك توازن اقليمي جديد وقبل كل ذلك هناك جمهور عربي عريض لا ينتسب الى مشروع الخلافة الاسلامية الجديد، ولا الى مشروع ولاية الفقيه، جمهور انطلق منذ اربع سنوات في ساحات عربية عدة في محاولة لتحقيق الدولة الديمقراطية يجد طموحه في مشروع الدولة العربية الحديثة ذات السيادة الملتزمة بالاجماع العربي وبالقضية الفلسطينية، بعيداً عن أي جنون امبراطوري، جمهور يجد في «عاصفة الحزم» تغييراً واعداً في الالتزام العربي، ونقطة انطلاق لمرحلة جديدة
 
تشارك مصر بزورق الصواريخ الهجومي الشبح المصري Ambassador MK-III صاحب اسم سليمان عزت، في عملية "عاصفة الحزم" لفرض السيطرة البحرية وتأمين مضيق باب المندب وخليج عدن، وذلك لمنع أية أعمال إمداد أو تهريب أسلحة لحساب الحوثيين.


اذا جاءت معاه صورايخ هاربون بلوك فانه يمكنه تحييد الاسطول الايرانى من مسافة 200 كليو
 
عودة
أعلى