أبوظبي، صنعاء ــ «الخليج»:
تستعد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإرسال شحنة جديدة من مواد الإغاثة والمساعدات إلى الشعب اليمني الشقيق تشمل 10 باصات و10 آلاف حقيبة مدرسية مع القرطاسية لتوزيعها على الطلبة فضلاً عن آلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية والملابس والخيام وغيرها. وسيطرت القوات الشرعية، بدعم من التحالف العربي، أمس على سد مأرب، وطردت المتمردين الحوثيين من سد مأرب الاستراتيجي ودارت اشتباكات عنيفة حول السد الواقع على بعد عشرة كلم جنوب غرب مأرب. وفيما اعترفت مصادر حوثية بأن مقاتلي التمرد قد نفذوا ما أسمته بـ«الانسحاب التكتيكي» من جبهات عدة في مأرب، أكدت المقاومة الشعبية أن القوات المشتركة للجيش الوطني والمقاومة وقوات التحالف تمكنت أمس من السيطرة شبه الكلية على منطقة السد، إثر إحكام قبضتها على جبل البلق الأوسط المطل على السد التاريخي وعدد آخر من المرتفعات المطلة والمحيطة بالسد في الجبهة الغربية.
وأوضح مصدر في المقاومة أن «القوات المشتركة تمكنت من السيطرة على أغلب السلسلة الجبلية المحيطة بتية المصارية خصوصاً من الجهة الشمالية الغربية، بحيث يساعدها ذلك في الوصول إلى منطقتي الإشراف والفاو خصوصاً بعد تمكنها من السيطرة على «مربط الدم» في الجهة الشرقية»، وهو خط يصل مدينة مأرب بمنطقة السد.
وكثفت مقاتلات دول التحالف العربي المساندة للشرعية في اليمن، أمس، من غاراتها الجوية على مواقع ومنشآت استولت عليها ميليشيات الحوثي وصالح منذ انقلابها في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي. واستهدف طيران التحالف، منذ فجر الأمس، منطقة النهدين العسكرية المطلة على دار الرئاسة ودار الرئاسة نفسه ومعسكر قوات الأمن المركزي بصنعاء.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري إن قوات التحالف لا علاقة لها بهجوم يقال إنه أودى بحياة 27 شخصاً في حفل زفاف في منطقة المخا في محافظة تعز. وقال عسيري لوكالة «رويترز» للأنباء «لم تكن هناك أي عمليات جوية من قبل التحالف في تلك المنطقة منذ ثلاثة أيام، هذا نبأ كاذب تماماً».
تستعد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لإرسال شحنة جديدة من مواد الإغاثة والمساعدات إلى الشعب اليمني الشقيق تشمل 10 باصات و10 آلاف حقيبة مدرسية مع القرطاسية لتوزيعها على الطلبة فضلاً عن آلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية والملابس والخيام وغيرها. وسيطرت القوات الشرعية، بدعم من التحالف العربي، أمس على سد مأرب، وطردت المتمردين الحوثيين من سد مأرب الاستراتيجي ودارت اشتباكات عنيفة حول السد الواقع على بعد عشرة كلم جنوب غرب مأرب. وفيما اعترفت مصادر حوثية بأن مقاتلي التمرد قد نفذوا ما أسمته بـ«الانسحاب التكتيكي» من جبهات عدة في مأرب، أكدت المقاومة الشعبية أن القوات المشتركة للجيش الوطني والمقاومة وقوات التحالف تمكنت أمس من السيطرة شبه الكلية على منطقة السد، إثر إحكام قبضتها على جبل البلق الأوسط المطل على السد التاريخي وعدد آخر من المرتفعات المطلة والمحيطة بالسد في الجبهة الغربية.
وأوضح مصدر في المقاومة أن «القوات المشتركة تمكنت من السيطرة على أغلب السلسلة الجبلية المحيطة بتية المصارية خصوصاً من الجهة الشمالية الغربية، بحيث يساعدها ذلك في الوصول إلى منطقتي الإشراف والفاو خصوصاً بعد تمكنها من السيطرة على «مربط الدم» في الجهة الشرقية»، وهو خط يصل مدينة مأرب بمنطقة السد.
وكثفت مقاتلات دول التحالف العربي المساندة للشرعية في اليمن، أمس، من غاراتها الجوية على مواقع ومنشآت استولت عليها ميليشيات الحوثي وصالح منذ انقلابها في سبتمبر/ أيلول من العام الماضي. واستهدف طيران التحالف، منذ فجر الأمس، منطقة النهدين العسكرية المطلة على دار الرئاسة ودار الرئاسة نفسه ومعسكر قوات الأمن المركزي بصنعاء.
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري إن قوات التحالف لا علاقة لها بهجوم يقال إنه أودى بحياة 27 شخصاً في حفل زفاف في منطقة المخا في محافظة تعز. وقال عسيري لوكالة «رويترز» للأنباء «لم تكن هناك أي عمليات جوية من قبل التحالف في تلك المنطقة منذ ثلاثة أيام، هذا نبأ كاذب تماماً».