الحوثي في خطابه الليلة .. هزيل وبائس ويائس ويبرر هزائمة (تفاصيل) -
* المشهد اليمني-خاص:
قال مراقبون ان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي ظهر في خطابة الذي القاه مساء اليوم بائس ويائس و يبررهزائمه والكوارث التي ادخل اليمن فيها .
ويقول المتابعون لخطاب الحوثي الليلة انه يؤكد مدى رعبه وخوفه من القادم ولاجديد بخطابه ولاخارطة طريق ولارؤية ولاحلول مستقبلية وانه عباره عن خطاب مستهلك حول العمالة والمؤامرات والدسائس .
"المشهد اليمني" رصد أهم ما جاء فيه :
قال في مستهل خطابه اي امة من الامم مانالت استقلالها الا بعد تضحيات وصبر وعطاء, وما نضحي به أقل بكثير مما يمكن ان نخسره فالاستسلام والخضوع يضيع البلد والحرية ومستقبل اجيالنا.
واضاف ثورتنا ثورة حقيقية تواجه الاحتلال وغزو اليمن بمساعدة الخونة والمجرمين واذا كنا سنعاني على مستوى جيلنا من اجل مستقبل اجيالنا فهذا ربح وسيستمر الحراك الشعبي حتى ينعم هذا البلد بالاستقرار والاستقلال وينعم هذا الشعب بمقدراتةوخياراتةحينها يمكن القول ان اهداف الثورة قد تحققت.
وقال ان : ثورتنا لاتهدد اي علاقة مشروعة مع دول الجوار بإستثناء الكيان الصهيوني وان الثورة حرصت على ان تتسع للجميع في اتفاق السلم والشراكة والخارج لم ينصفها الثورة الشعبية سعت للاتساع وان يتم اتفاق السلم والشراكه حتى مع ادوات العدوان والمتآمرين على هذا البلد.
واشار الى ان القوى الخارجية سعت للانقلاب على مخرجات الحوار الوطني وان من اكبر ماحققة يوم ال21 من سبتمبر انه افشل عليهم هذا المخطط ولم يعد الشعب اليمني ينظر لقوى العدوان كمقبولين بل كغزاة
وقال ان بعض القوى السياسية انخرطت في المشروع الخطير الذي تم التخطيط له وكانوا يريدون في اليمن فوضى عارمة.
واتهم الخارج حسب قوله انهم كانوا يريدون التمهيد لغزو اليمن بالانهيار التدريجي عبر العديد من المبررات من بينها نفوذ القاعدة وانه كان المسار الذي تدار به البلد يتجه بالبلد الى الانهيار التام على كل المستويات الاقتصادية والأمنيةعلى المستوى الامني كان هناك تصاعد لعمليات الاغتيالات والتفجيرات وتزايدمدورس للعمليات بالاضافة الى اختراق للأجهزة الامنية وكان الفساد يسرق مقدرات البلد لصالح فئة صغيرة ويزداد فقر الناس والمواطن اليمني كان هدفا مستباحا للقوى الخارجية المعتدية.
واشار الى الحكومة اليمنية انها كانت قد تحولت إلى دمية تحركها القوى الخارجية وان السياسات الماضية في اليمن كانت ترفع حجم معاناة وبؤس الشعب لحساب الاجنبي.
النفوذ والتحكم والاستبداد الذي عانى منه شعبناالعزيز استدعى ثورة شعبيةوتحركاً توج بالانتصار يوم الحادي والعشرين من ايلول/سبتمبر
وقال حسب زعمه ان اجزاء من هذا البلد اصبحت محتله لكن ستتحرر ان طوعا او كرها وان الخيار الوحيد هو الصمود و الثبات مهما استمرت الحرب وهذا الخيار لا بديل عنه ويقيننا بالنصر كبيرا
و وجه خطابة الى الاعلامين قائلا : انا اقول ان المرتزقة والعملاء من فئه المثقفين والسياسين والاعلاميين اخطر على هذا البلد من المرتزقة المقاتلين في الميدان الى جانب العدوان
وطلب من الخصوم على حد قوله أن يتركوا كل الحسابات السياسية أمام ما يجري من جرائم ضد الاطفال والنساء والمدنيين
واختتم خطابه مؤكدا انه لا مناص ولابد من الصمود طالما هناك احتلال فسيكون هناك صمود ومقاومه وتصدي للاحتلال وانه لا بد من مواصلة الشعب اليمني لصموده ونحن موقنون بالنصر بوجه المعتدين حسب قوله .
- See more at:
http://www.almashhad-alyemeni.com/news60326.html#sthash.MOTaDsnW.dpuf