علي البخيتي 4 سبتمبر 2015م
http://albkyty.blogspot.com/2015/09/4-2015.html
-برعاية المبعوث الدولي اسماعيل ولد الشيخ وبحضور سفيرة الاتحاد الأوربي في اليمن تم الاتفاق مع أنصار الله "الحوثيين" والمؤتمر الشعبي العام في مساء الثاني من سبتمبر 2015م على عدد من النقاط –تجدونها في نهاية منشوري هذا- حملها حملها المبعوث الدولي الى الرياض بتاريخ 3 سبتمبر 2015م.
-تلك النقاط لقت دعماً من اسماعيل ولد الشيخ ومن سفيرة الاتحاد الأوربي وكانت أوضح من النقاط السابقة حيث أعلن الحوثيون والمؤتمر ولأول مرة وبشكل صريح موافقتهم على قرار مجلس الأمن -وليس التعامل معه بإيجابية كما كان في النقاط السابقة-.
-المؤتمر والحوثيين قبلوا بعودة حكومة بحاح للعمل لمدة 90 يوم يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية.
-المؤتمر والحوثيين قبلوا بإشراف الأمم المتحدة على عمليات الانسحاب من المدن.
-المؤتمر والحوثيون قدموا تنازلات مهمة حفاظاً على اليمن ووحدة، ولكي البلد من الحرب الأهلية الطاحنة التي تعصف بالكثير من المناطق ودمرت الكثير من المدن وراح ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى.
-المؤتمر والحوثيين قدموا تلك التنازلات لكي يسحبوا البساط من تحت أقدام السعودية ودول العدوان.
-المؤتمر والحوثيين –في مسقط- أثبتوا حرصهم على البلد وأمنه ووحدته وتماسك نسيجه الاجتماعي.
-الكرة الآن في ملعب الرياض والقوى السياسية اليمنية الموالية لها.
التقاط التي تم الاتفاق عليها وحملها ولد الشيخ الى الرياض:
1ـ الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216 من جميع الأطراف وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها وبما لا يمس بالسيادة الوطنية مع التحفظ على العقوبات الصادرة بحق المواطنين اليمنين.
2ـ وقف دائم وشامل لإطلاق النار من جميع الأطراف وانسحاب كل الجماعات والمليشيات المسلحة من المدن وفقا لإلية تؤدي إلى سد الفراغ الأمني والإداري ورفع الحصار البري والبحري والجوي.
3-الاتفاق على رقابة محايدة على تنفيذ الآلية التي سيتم الاتفاق عليها بإشراف الأمم المتحدة.
4-احترام القانون الإنساني الدولي وبالذات مالها علاقة بحماية المدنيين وإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين من كل الأطراف بما فيهم من وردت أسماؤهم في قرار مجلس الأمن وتسهيل أعمال الإغاثة الإنسانية والسماح بدخول كل البضائع التجارية والمواد الغذائية والطبية والمشتقات النفطية وغيراها من المواد الاساسية بدون قيود.
5ـ عودة حكومة خالد بحاح لممارسة مهمامها كحكومة تصريف اعمال لفترة لاتتجاوز 90 يوما يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية.
6-استئناف وتسريع المفاوضات بين الاطراف اليمنية التي تجري بوساطة الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن.
7-التزام كل الأطراف بتسليم السلاح الثقيل إلى الدولة وفقا لمخرجات الحوار الوطني الشامل.
-موافقة أنصار الله "الحوثيين" والمؤتمر على قرار مجلس الامن وعودة حكومة بحاح لتحكم اليمن لمدة 90 يوماً يتم خلالها تشكيل حكومة وحدة وطنية سيسحب البساط من تحت أقدام الرياض ودول العدوان.
-أنصار الله دخلوا عالم السياسة وبجدارة وقوة ابتداء من مفاوضات مسقط، فشكراً لممثليهم في مسقط الذين نقلوا الحركة من كونها حركة متمردة على الشرعية الدولية ولا تعترف بقرارات مجلس الأمن الى حركة تحترم المجتمع الدولي وقراراته.
-المجتمع الدولي اليوم معني بتكثيف الضغوط على الرياض لإيقاف عدوانها، فلم تعد هناك أي ذريعة.
- على مفاوضي أنصار الله في مسقط أن لا يلتفتوا للأصوات النشاز التي ستهاجمهم بسبب موافقتهم على قرار مجلس الأمن وعودة حكومة بحاح، فتلك الأصوات لا تجيد الا تشويه كل ما سيؤدي الى وقف زيف الدم وايقاف الحرب الأهلية والحفاظ على وحدة البلد، ولا تمتلك أي بديل آخر.
-تلك الأصوات التي ستهاجم الاتفاق وتنتقد الحوثيين –سواء من داخل الحركة او من خارجها- على التنازلات التي قدموها يقفون خلف شاشات الكمبيوتر فيما غيرهم يدفعون دمائهم ثمناً للمغامرات التي أدخلت البلد في هذا الوضع المأساوي.