امرأة حوثية تختطف الأطفال وترسلهم إلى جبهات القتال
2015.09.01 - 9:01 - أخر تحديث : الثلاثاء 1 سبتمبر 2015 - 9:01 صباحًا
عين اليمن | متابعات
مصادر يمنية في مدينة ذمار بقيام ميليشيا الحوثي بتجنيد امرأة لاختطاف أطفال من المدينة وإرسالهم إلى صعدة بهدف المشاركة في القتال.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي الأطفال يفاجأون بأن أبناءهم يقاتلون على الجبهات في صفوف جماعة الحوثي.. بحسب يمن برس.
وقالت المصادر إن المرأة التي جندها الحوثيون تقوم باختطاف الأطفال من منازلهم وإرسالهم إلى محافظة صعدة، لتدريسهم المذهب الاثنا عشري، وإعدادهم للقتال في صفوفها.
وذكر موقع يمن برس أن هناك مساكن جماعية أعدت لإيوائهم، حيث يتلقون المذهب الاثنا عشري، قبل إرسالهم إلى جبهات القتال في عدد من المحافظات.
وأوضحت المصادر أنه تم اكتشاف سكن المرأة التي كلفها الحوثيون بخطف الأطفال، من قبل إدارة البحث الجنائي في المحافظة.
وبحسب المصادر فإن المرأة اعترفت بممارسة هذاالعمل مع قيادي حوثي كبير منذ فترة طويلة.
وأكدت أنه تم التكتم على القضية، من قبل ميليشيا الحوثي، بعد قيام قيادات الحوثي بالمحافظة بمنع الجهات المعنية من التحقيق في القضية، خوفا من انكشاف مخططاتهم، وفشل مساعيهم في تجنيد المزيد من صغار السن بطرق تعتبر من جرائم الحرب.
وأشارت المصادر إلى أن مدينة ذمار تعيش حالة من الرعب على أبنائها، بعد انكشاف قضية الحوثية الخاطفة، وإن سكان المدينة أصبحوا أكثر خوفاً على أطفالهم من أي وقت سابق.
2015.09.01 - 9:01 - أخر تحديث : الثلاثاء 1 سبتمبر 2015 - 9:01 صباحًا
عين اليمن | متابعات
مصادر يمنية في مدينة ذمار بقيام ميليشيا الحوثي بتجنيد امرأة لاختطاف أطفال من المدينة وإرسالهم إلى صعدة بهدف المشاركة في القتال.
وأشارت المصادر إلى أن أهالي الأطفال يفاجأون بأن أبناءهم يقاتلون على الجبهات في صفوف جماعة الحوثي.. بحسب يمن برس.
وقالت المصادر إن المرأة التي جندها الحوثيون تقوم باختطاف الأطفال من منازلهم وإرسالهم إلى محافظة صعدة، لتدريسهم المذهب الاثنا عشري، وإعدادهم للقتال في صفوفها.
وذكر موقع يمن برس أن هناك مساكن جماعية أعدت لإيوائهم، حيث يتلقون المذهب الاثنا عشري، قبل إرسالهم إلى جبهات القتال في عدد من المحافظات.
وأوضحت المصادر أنه تم اكتشاف سكن المرأة التي كلفها الحوثيون بخطف الأطفال، من قبل إدارة البحث الجنائي في المحافظة.
وبحسب المصادر فإن المرأة اعترفت بممارسة هذاالعمل مع قيادي حوثي كبير منذ فترة طويلة.
وأكدت أنه تم التكتم على القضية، من قبل ميليشيا الحوثي، بعد قيام قيادات الحوثي بالمحافظة بمنع الجهات المعنية من التحقيق في القضية، خوفا من انكشاف مخططاتهم، وفشل مساعيهم في تجنيد المزيد من صغار السن بطرق تعتبر من جرائم الحرب.
وأشارت المصادر إلى أن مدينة ذمار تعيش حالة من الرعب على أبنائها، بعد انكشاف قضية الحوثية الخاطفة، وإن سكان المدينة أصبحوا أكثر خوفاً على أطفالهم من أي وقت سابق.