مصادر لـ"العربي الجديد":قوات طيران ومظلات مصرية شاركت باقتحام العند
خاص - العربي الجديد
علم "العربي الجديد"، أن قوات من سلاحي الطيران، والمظلات، المصريين، قامت بمهام الدعم والمساندة، لقوات المقاومة الشعبية، التي هاجمت قاعدة العند العسكرية، في لحج، صباح اليوم الاثنين.
وقالت، مصادر خاصة لـ"العربي الجديد": "إن قوات الطيران، والمظلات، المصرية، ساهمت في تشكيل غطاء جوي، للقوات البرية اليمنية، التي اقتحمت القاعدة العسكرية، وأعلنت سيطرتها عليها، وتمكنها من قتل عشرات من الحوثيين".
وكان "العربي الجديد"، قد انفرد، بتاريخ 14 أبريل الماضي، على لسان مصادر مصرية مطلعة، بالقول "نحو 700 عنصر مقاتل من قوات التدخل السريع، يستعدون للتوجّه إلى الأراضي السعودية، تمهيداً للمشاركة في العمليات البرية داخل اليمن متى تقرر ذلك".
وقالت المصادر إن "قرار البدء بالمرحلة الثانية، من عاصفة الحزم، لم يتم إبلاغ الجانب المصري به، حتى الآن، وربما تكون المهام المطلوبة من طلائع قوات التدخل السريع، المقرر سفرها إلى الأراضي السعودية، هي الاستطلاع والتمهيد للتدخل البري، في حالة إقراره بصورة نهائية".
وعبّر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن دعمه "العاصفة"، وتأكيده أن أمن الخليج خط أحمر بالنسبة لمصر، وهذه التصريحات جاءت بعد أنباء متعددة تعكس تردداً مصرياً واضحاً. ومنذ إعلان تشكيل تحالف "عاصفة الحزم"، اقتصرت مشاركة مصر على وجود بوارج بحرية عسكرية أمام مضيق باب المندب.
وكانت مصادر في "المقاومة الشعبية" في عدن، قالت إنّها تمكّنت بمساندة قوة عربية وغطاء جوي للتحالف العربي، من اقتحام قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، جنوب اليمن، والتي كان يسيطر عليها مسلحو جماعة "أنصار الله" الحوثيين.
وبحسب المصادر نفسها، فإنّ اشتباكات عنيفة وقعت في محيط القاعدة الجوّية بين المقاومة والقوة العربية من جهة وقوات تابعة لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، انتهت باقتحام القاعدة من المقاومة بشكل نهائي.
وسبق الهجوم خروج مئات من المقاتلين والعسكريين تؤازرهم الدبابات والمصفحات والعربات العسكرية المتطورة، صباح اليوم، من عدن صوب محافظة لحج، التي تتمركز فيها قاعدة العند الجوية.
وسقطت قاعدة العند، في مارس/آذار الماضي، في أيدي المقاتلين "الحوثيين"، وذلك بعدما سيطروا على مناطق واسعة في البلاد، ومنها العاصمة صنعاء، في سبتمبر/أيلول 2014.
وفي سياقٍ متّصل، أكّدت مصادر خاصة، لـ"العربي الجديد"، أنّ القوة العربية المشاركة في معركة اقتحام قاعدة العند تتكون من جنود وآليات تابعة لدول التحالف العربي.
خاص - العربي الجديد
علم "العربي الجديد"، أن قوات من سلاحي الطيران، والمظلات، المصريين، قامت بمهام الدعم والمساندة، لقوات المقاومة الشعبية، التي هاجمت قاعدة العند العسكرية، في لحج، صباح اليوم الاثنين.
وقالت، مصادر خاصة لـ"العربي الجديد": "إن قوات الطيران، والمظلات، المصرية، ساهمت في تشكيل غطاء جوي، للقوات البرية اليمنية، التي اقتحمت القاعدة العسكرية، وأعلنت سيطرتها عليها، وتمكنها من قتل عشرات من الحوثيين".
وكان "العربي الجديد"، قد انفرد، بتاريخ 14 أبريل الماضي، على لسان مصادر مصرية مطلعة، بالقول "نحو 700 عنصر مقاتل من قوات التدخل السريع، يستعدون للتوجّه إلى الأراضي السعودية، تمهيداً للمشاركة في العمليات البرية داخل اليمن متى تقرر ذلك".
وقالت المصادر إن "قرار البدء بالمرحلة الثانية، من عاصفة الحزم، لم يتم إبلاغ الجانب المصري به، حتى الآن، وربما تكون المهام المطلوبة من طلائع قوات التدخل السريع، المقرر سفرها إلى الأراضي السعودية، هي الاستطلاع والتمهيد للتدخل البري، في حالة إقراره بصورة نهائية".
وعبّر الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، عن دعمه "العاصفة"، وتأكيده أن أمن الخليج خط أحمر بالنسبة لمصر، وهذه التصريحات جاءت بعد أنباء متعددة تعكس تردداً مصرياً واضحاً. ومنذ إعلان تشكيل تحالف "عاصفة الحزم"، اقتصرت مشاركة مصر على وجود بوارج بحرية عسكرية أمام مضيق باب المندب.
وكانت مصادر في "المقاومة الشعبية" في عدن، قالت إنّها تمكّنت بمساندة قوة عربية وغطاء جوي للتحالف العربي، من اقتحام قاعدة العند الجوية في محافظة لحج، جنوب اليمن، والتي كان يسيطر عليها مسلحو جماعة "أنصار الله" الحوثيين.
وبحسب المصادر نفسها، فإنّ اشتباكات عنيفة وقعت في محيط القاعدة الجوّية بين المقاومة والقوة العربية من جهة وقوات تابعة لجماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، انتهت باقتحام القاعدة من المقاومة بشكل نهائي.
وسبق الهجوم خروج مئات من المقاتلين والعسكريين تؤازرهم الدبابات والمصفحات والعربات العسكرية المتطورة، صباح اليوم، من عدن صوب محافظة لحج، التي تتمركز فيها قاعدة العند الجوية.
وسقطت قاعدة العند، في مارس/آذار الماضي، في أيدي المقاتلين "الحوثيين"، وذلك بعدما سيطروا على مناطق واسعة في البلاد، ومنها العاصمة صنعاء، في سبتمبر/أيلول 2014.
وفي سياقٍ متّصل، أكّدت مصادر خاصة، لـ"العربي الجديد"، أنّ القوة العربية المشاركة في معركة اقتحام قاعدة العند تتكون من جنود وآليات تابعة لدول التحالف العربي.