لبيان الحقيقة التي تحدث عنها الشيخ الزنداني فان العلماء تحدثوا قديما وحديثا عن نصيب آل البيت الثابت نسبهم من الخمس بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم ، الثابت له الخمس بنص كتاب الله ، والخمس أوجبه الله لنبيه في الفيء وهو مايكون من الغنيمة في الحرب على الكفار والمشركين ، أما وقد دخل الناس في دين الله أفواجا وأصبح جهاد المشركين معدوما حيث لا فتوحات ، وحيث أن ال البيت لا تحل لهم الصدقة ، فهل يترك فقراء ومساكين الآل للذل ومسألة الناس ؟ والله قد أمرنا ونبيه صلى الله عليه وسلم بالاحسان الى قرابته ؟ أم أننا نبحث لهم عن مورد ليس من موارد الصدقة ؟ هنا اجتهد الفقهاء في إيجاد هذا المورد ووجدوا أن الآل لهم الخمس من الركاز والركاز هو المال المدفون من ذهب وفضة ولكن الركاز لا يوجد دائما وفقراء الآل كثير ، فقالوا نقيس النفط والغاز وهو من بركات الارض على الركاز وعليه نعطي آل البيت منه ، هذا هو خلاصة القول وهو موجود في كتب أهل العلم ويمكن لأي شخص ان يبحث عنه تحت عنوان نصيب آل البيت من الخمس ، وللعلم. فلم اسمع من الزنداني ذكرا للحوثي في المقطع ، مع انهم من ال البيت ولكن ،، هل الحوثي الفقير الذي لا يحمل السلاح ولم يعتد مثل الحوثي المجرم الفاسق القاتل الذي يلعن صحابة رسول الله ويلعن امهات المؤمنين ، لا والله ، ثم ان للشعب اليمني المظلوم حسابا مع الحوثيين المجرمين يجب معه عدم ذكر نسبهم للآل بل ذكر جرائمهم للاقتصاص منهم ، لأن آل البيت المكرمين ليسو قتلة ولا مجرمين ولا لعانين لصحابة رسول الله ،
المرجو عدم تصنيفي فلست أخوانيا ولا أحب التحزب بل أمقته ولكن لعلمي البسيط في هذه المسألة أحببت تبيان الحق وانها ليست من رأس الزنداني وانما هي موجودة في فقهنا الاسلامي ،،