مقتل واصابة العديد من مسلحي الحوثي وصالح في كمينين غرب مدينة تعز

قتل واصيب العديد من مليشيات الحوثي والرئيس السابق صالح في كمينين منفصلين لرجال المقاومة الشعبية في محافظة تعز مساء اليوم.

وقالت مصادر في المقاومة الشعبية بمحافظة تعز أن رجال المقاومة الشعبية في مديرية مقنبة نصبو كمينا مسلحا لمسلحي مليشيات الحوثي والرئيس السابق صالح في منطقة كمب الصعيرة واسفر الكمين بحسب الإحصائيات الأولية عن مقتل 4 من مسلحي الحوثي وصالح واصابة آخرين.

وفي نفس السياق تمكن رجال المقاومة الشعبية ايضا في مدينة تعز من اعطاب مدرعة تابعة لتلك المليشيات في شارع الاربعين شمال شرق مدينة تعز مما اجبر سائقها على الفرار.

- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news55816.html#sthash.k1eFCH0q.dpuf
 
بالصور..إصابة جندي سعودي بشظايا مقذوف أطلق من اليمن

أصيب جندي سعودي، من منسوبي حرس الحدود بمركز الحصن بظهران الجنوب إثر تعرضه لشظايا مقذوف ناري من الاراضي اليمنية.

وذكرت صحيفة "سبق" الالكترونية السعودية، أن طائرة الإخلاء الطبي نقلت، اليوم، الجندي أول سعيد فريخ القحطاني، إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض، بعد تعرضه لإصابة في العين اليمنى والرِّجل؛ وذلك من جراء تعرضه لشظايا مقذوف ناري من الأراضي اليمنية.

وأشارت إلى أن الإخلاء جاء بناء على توجيهات المدير العام للإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية، اللواء طبيب راشد الدوسري.

وتقود السعودية منذ 26 مارس الماضي، تحالفا يستهدف تجمعات ومواقع الحوثيين، او من يسمون انفسهم "أنصار الله" وأخرى تابعة للرئيس السابق علي عبدالله صالح.

وتشهد الحدود اليمنية السعودية اشتباكات متقطعة وتبادلا للقصف بين الجيش السعودية والحوثيين والقوات الموالية لهم أوقعت قتلى وجرحى في الطرفين.

60788_12773.jpg


62591_27394.jpg


55949_7790.jpg


432884.jpg



- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news55807.html#sthash.K63JTxp5.dpuf
 
السعودية : الديوان الملكي يعلن وفاة أمير الحدود الشمالية

04-07-15-513816811.jpg


أعلن الديوان الملكي السعودي اليوم وفاة أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي آل سعود، وسيصلى عليه - إن شاء الله - بعد صلاة التراويح هذا اليوم السبت الموافق 17 / 9 / 1436هـ في مدينة جدة.

يشار إلى أن الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد عين أميراً لمنطقة القصيم عام 1366هـ وعمره آنذاك 18 سنة، وبقي فيها 10 سنوات، إلى أن تم تعيينه أميراً على منطقة الحدود الشمالية عام 1376هـ حتى وفاته اليوم.

- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/news55803.html#sthash.1sOn8872.dpuf
 
الإمارات.. لماذا تدعم اليمن؟

ربما يتساءل القراء عن سبب طرح هذا السؤال كعنوان لهذه المقالة، ويذهب إلى الجانب العاطفي من الموضوع بأن اليمن دولة عربية شقيقة تمر بمحنة، ومن واجب أشقائنا العرب جميعاً وليس الإمارات وحدها، أن يدعموها ويقفوا إلى جانبها لكي تتجاوز المحن التي تمر بها. ونحن لا نختلف مع مثل هذا الطرح، لكن تساؤلنا يهدف إلى الغوص بشكل أعمق في الأسباب والخلفيات السياسية والاستراتيجية والأمنية والاقتصادية التي تجعل من الإمارات سبّاقة إلى دعم اليمن، حكومة شرعية وشعباً، والوقوف إلى جانبه. والواقع هو أن الإمارات كدولة محبة للسلام تدعم عودة الأمن والاستقرار والهدوء إلى اليمن، ذلك فإن موقفها الثابت والمعلن هو دعم الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة الشرعية التي يشكلها لكي يعود الأمن والسلام ويتحقق الاستقرار في البلاد.

وضمن هذا الإطار تقوم الإمارات بتقديم كافة المساعدات لصد الأطماع الخارجية في اليمن، خاصة تلك الآتية من إيران، فالأمر المخيف هو أن الدور الإيراني في اليمن يتم من خلال أطراف أخرى داخلية وخارجية، فإيران تقول بأنها لا تدعم «الحوثيين» في الوقت الذي ثبت فيه بأنها هي التي تقدم لهم السلاح والمال والتدريب والإرشاد وترسل مرتزقتها للقتال إلى جانبهم. أما من تستعين بهم من الخارج لتنفيذ وتحقيق أجندتها فهم إريتريا وإسرائيل، فالدور الذي تحاول أن تلعبه دولة هامشية كإريتريا محير، وتشير تقارير مخابراتية بأن إريتريا تقف إلى جانب «الحوثيين» وتفتح لهم أراضيها وتزودهم بالسلاح والتدريب، فما هي أهدافها كدولة ثانوية مثقلة بالمشاكل من وراء ذلك؟

قد لا يكون لإريتريا أهداف مباشرة ترغب في تحقيقها في اليمن، فمشكلة جزر حنيش حُلت منذ مدة من خلال تحكيم دولي، لذلك فإن الأمر الواضح هو أن الدور الإريتري مرتبط بإيران وإسرائيل بشكل مباشر لكي تحقق لنفسها من خلال عمالتها أهدافاً خاصة بها على الصعيد الاقتصادي والسياسي. فإريتريا تثير المشاكل مع كافة جيرانها وتحتاج إلى داعم خارجي يوفر لها قدراً من الإمكانيات التي تحتاجها، ولا توجد أطراف أكثر مثالية على هذا الصعيد من إيران وإسرائيل.

وأمام مثل هذه التهديدات الخارجية الخطيرة لليمن لا تستطيع دولة الإمارات الوقوف مكتوفة الأيدي، بل ترى بأن عليها المبادرة لكي تؤكد على الأهمية القصوى لاستقرار اليمن، وإبعاد المخاطر الخارجية عنه. وينطلق ذلك من الحرص على ألا تتفشى الفوضى العارمة فيه، لأن ذلك يعني دمار اليمن، وبالتالي عدم استقرار الجزيرة العربية والخليج العربي. ومن هذا المنطلق فإن دولة الإمارات كانت ولا زالت وستستمر في الدعوة إلى إيجاد حلول للمشاكل اليمنية، وإلى إبعاد التدخلات الخارجية عنه لأن من المؤكد أن الحلول العسكرية لن تنهيها أو تحلها من جذورها. وضمن هذا الإطار تقوم دولة الإمارات بتقديم المشورة والنصح إلى الأشقاء اليمنيين وتحثهم على التصالح فيما بينهم ومع الشعب اليمني كافة كمدخل منطقي لحل المشاكل التي تعاني منها البلاد.

إن دولة الإمارات لم تألُ جهداً في تقديم الدعم غير المحدود لليمن ومساعدته على حل المشاكل المفصلية فيه التي تؤرق البلاد وتعيق مسيرة التنمية والبناء فيها كالفساد الإداري والمالي ومشاكل القات، وتقوم بتقديم النصح بالتركيز على معالجة قضية انتشار السلاح بين المواطنين بشكل غير منضبط ونزعه من يد العامة. وقد عملت الإمارات بشكل مستمر على مساعدة اليمن لحل مشكلة اللاجئين الوافدين من دور الجوار، كالصومال وإريتريا الذين يفدون بشكل غير مسيطر عليه. وتشير تقارير دولية إلى أن عددهم يزيد حالياً على المليون ونصف المليون، المسجلين منهم بشكل رسمي قليل جداً. حل هذه المشكلة لا يمكن أن يتم إلا من خلال جهد دولي منسق، لأن اليمن وحده غير قادر على إيجاد الحل، في الوقت الذي تشكل فيه المشكلة خطراً قائماً ومستقبلياً، ليس على اليمن وحده، بل على دول المنطقة الأخرى.

- See more at: http://almashhad-alyemeni.com/art25495.html#sthash.vIWJgMQw.dpuf
 
تحقيق يكشف خفايا سقوط الجوف بيد الحوثيين ومن السبب "تفاصيل خطيرة"
04-07-15-815832795.jpg

*
* صنعاء - متابعات(يمن 24)
22:45 2015-07-04
صنعاء - متابعات(يمن 24)

مثل انتصار الحوثيين في معركة مدينة "الجوف" القريبة من السعودية صدمة للكثيرين من مؤيدي المقاومة الشعبية في اليمن، وتعددت التفسيرات لهذا الانتصار، لكن خبراء وشهود التقاهم موقع "عربي21" يرون أن هزيمة المقاومة هي نتيجة لسوء إدارة المعركة من قبل التحالف العربي، إضافة لتقاعس الرئيس هادي عن دعم القبائل التي قاومت الحوثيين على مدى أربع سنوات في المدينة.



وسقطت المدينة أخيرا في حزيران/ يونيو الماضي بيد الحوثيين وحلفائهم من القوات التابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح؛ بعد ثلاث جولات ضارية من الحرب ما بين عامي 2011 و2015، وهو الأمر الذي اعتبره الحوثيون انتصارا كبيرا يستدعي الفخر والاحتفال.



وفي محاولة لفك "اللغز" المتمثل بالسقوط غير المتوقع للجوف بأيدي الحوثيين، حصلت "عربي21" على بعض الشهادات من سياسيين وعسكريين وخبراء؛ كشفت بعض خفايا المرحلة التي سبقت هذا السقوط، والتي استغل خلالها هؤلاء الحوثيون تسليم الرئيس هادي راية الحرب في المدينة لبعض القيادات الموالية لحزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده صالح، ما مكن الحوثيين من أن يقلبوا انتصارات المقاومة الشعبية في الجوف إلى هزيمة ساحقة.



وتقع محافظة الجوف على بعد 143 كلم شمال شرق العاصمة صنعاء، وتتصل المحافظة بمحافظة صعدة (معقل الحوثي) من الشمال، وبصحراء الربع الخالي التي تشترك معها السعودية من جهة الشرق، ومن الجنوب تحدها أجزاء من محافظتي مأرب وصنعاء، ومحافظتي عمران وصعده أيضا من الغرب.



سقوط الجوف.. خيانات ومؤامرة

سبقت نكسة مقاومة الجوف، عدد من الأسباب التي هيأت الأجواء لتلك النهاية التي لم تكن في الحسبان. ففي يوم الاثنين الثاني من حزيران/ يونيو الماضي، قصف التحالف العربي الذي تقوده السعودية بـ"الخطأ"، جبهة متقدمة تابعة للمقاومة، ما أسفر عن سقوط 20 مقاوما. وكان لهذه الحادثة "دور كبير في بث روح الهزيمة بين مقاتلي المقاومة، بعد اتهام الطيران الأمريكي بشن هذه الغارة دون إجراء تحقيق واف بها"، وفقا لما أفادت به قيادات وسطى من المقاومة الشعبية في الجوف.



وقالت القيادات التي طلبت من "عربي21" عدم الكشف عن هويتها: "قبل أسابيع من اشتداد المعارك بين المقاومة الشعبية من جهة والحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة ثانية على تخوم مدينة صعدة، توافدت قيادات قبلية تابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام من أبناء الجوف، وتلقت الدعم السخي من قبل المملكة العربية السعودية باسم المقاومة، رغم أن ذلك الدعم لم يصل شيء منه للمقاومة".



وأضافت المصادر: "حاولت تلك القيادات المحسوبة على حزب صالح، والتي تظهر علنا تأييدها لشرعية الرئيس منصور هادي، الدفع بمقاتليها إلى واجهة الصراع المحتدم، عبر إعلانها نصب مطارح (مخيم لمقاتلين) جوار "المجمع الحكومي ومقر اللواء 115"، واللذين يقعان في مركز مدينة الجوف "الحزم"، وذلك بذريعة حماية تلك المقار الحكومية والعسكرية من أي غزو حوثي عليها، إلا أنها كانت بمثابة خلايا نائمة، استخدمها الحوثيون وقوات صالح، لطعن المقاومة من ظهرها، والتي لم تحسب لدراما من هذا النوع".



خلايا نائمة

بدأت تلك الخلايا النائمة بالتحرك، عبر مرحلتين، الأولى عبر"إجلاء جميع عوائل قادتها من منازلهم في "الحزم" والمناطق المحيطة لها، بحجة أنها باتت هدفا لطيران التحالف".



أما المرحلة الثانية، فقد بدأت يوم الأحد، الرابع عشر من حزيران/ يونيو الفائت، حيث تفاجأ مقاتلو المقاومة الذين كانوا يخوضون قتالا شرسا على تخوم صعدة في كتاف واليتمة الواقعة بين الجوف وصعدة (شمالا) بأن الحوثيين باتوا على أعتاب المجمع الحكومي في عاصمة الجوف "الحزم"؛ "بعدما خانتهم قيادات قبلية من قبيلة همدان المحسوبة على حزب المؤتمر، وتحصلت على دعم سخي من قيادة التحالف".



وعندما وصلت إلى منطقة الحزم، شعرت المقاومة أن المعركة فيها ستكون باهظة التكاليف، لاسيما وأنها ستجري في منطقة مليئة بالسكان الذين تعتبرهم المقاومة حاضنة شعبية لها، علما أن قبائل الجوف استطاعت في الحروب السابقة في 2011 و2014 أن تجر الحوثيين إلى مناطق صحراوية بعيدة عن المدن السكنية.



وعندما اكتشفت قيادة المقاومة أن الحوثيين قاموا بنقل أسرهم من منازلهم قبل وصول المواجهات إلى منطقة "الحزم" الى جهات مجهولة"، اتخذت هذه القيادة قرار الانسحاب خوفا على العائلات.



وتحدثت "عربي21" لمسؤول حكومي من محافظة الجوف حول سقوط المدينة، وأكد لنا أن من أهم أسباب سقوط الجوف هو "اعتماد التحالف على "مشايخ الدفع المسبق" الذين كانوا بمثابة خلايا نائمة للحوثي، بدلا من التعامل بشكل مباشر مع المقاومة التي قاتلت الحوثيين 6 أعوام، دون دعم من أي دولة"، على حد قوله.



وأضاف المسؤول المقيم في الرياض، طالبا عدم الإفصاح عن اسمه، لـ"عربي21" أنه كان "ينتظر من التحالف، أن يقصف رتلا عسكريا مكونا من "20 مدرعة" تابعة للقوات الموالية للحوثيين، مرت من الخط الرئيسي نحو مدينة الجوف، قبل أيام من سقوط المدينة بيد تلك القوات"، ولكن هذا لم يحدث بحسب قوله، وهو الأمر الذي أثار شكوكا لدى اليمنيين حول أسباب سماح التحالف العربي لمجموعة من قوات الحوثي المدرعة بقطع مسافة أكثر من (400) كلم من داخل مدينة صعدة، مرورا بالطريق الرئيسي الذي يقع على مرمى حجر من الحدود السعودية القريبة من البقع (شرق صعدة) وحتى قلب محافظة الجوف، دون أن تقصفها، سوى غارة واحدة استهدفت مدرعة قبل يوم واحد من سقوط المدينة.



البندقية المستأجرة

من جهته، قال الخبير الاستراتيجي في شؤون النزاعات المسلحة علي الذهب، إنه "لم تكن هناك معركة حقيقية تصادم فيها الطرفان صدام الموت؛ بحيث يتشبث المدافع عن أرضه تشبثا قويا (المقاومة الشعبية)، مقابل مهاجم حشد أعتى مقاتليه وأمضى أسلحته وعملائه وجواسيسه في هذه المواجهة".



وأضاف: "إن المدافعين عن مركز المحافظة كانوا فريقين، الأول يدافع عنها ونفسه لا تراوده بالهروب، والثاني يقاتل من أجل المغنم والهروب من المواجهة متى ما حمي الوطيس، أما المندسين فكانوا أشد خطرا من غيرهم، وهم من سهل ويسر للحوثيين بالدخول للمدينة بالمكر والخديعة".



وأوضح الذهب لـ "عربي21" أن بعض سكان المدينة كانوا (بندقية مستأجرة)، وباعوا مواقفهم في سوق من يدفع أموالا أكثر، وهؤلاء "كانوا القشة التي قصمت ظهر البعير في معركة الجوف التي انتهت بسقوطها بيد الحوثيين والقوات المتحالفة معهم"، في إشارة منه إلى القيادات القبلية الموالية للمخلوع علي صالح والمتهمة بخيانة المقاومة.



وقال الخبير اليمني أن هناك أسبابا أخرى منها "تآمر طبقة الأشراف مع الحوثيين والجيش الموالي لهم وفق تفاهمات تضمن لهم المشاركة في الغنيمة المادية والسياسية".



والأشراف هم أقلية في الجوف، يدعون الانتساب مع الحوثيين إلى آل بيت رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، ولذلك كانوا في خندق واحد مع مسلحي الحوثي.



ووفقا لـ"علي الذهب"، فإن من ضمن الأسباب أيضا: "عدم الرضا عن مقاومة الجوف من قبل التحالف؛ بسبب ما يشاع عنها أنها تضم عناصر إرهابية من تنظيم القاعدة، أو أنها لا تمثل سوى حزب الإصلاح".



التحالف قدم دعما مخيبا للآمال

وقالت مصادر مقربة من المقاومة الشعبية إن أحد أسباب الهزيمة في الجوف يعود للدعم "المخيب للآمال" الذي قدمه التحالف للمقاومة.



وأضافت المصادر، التي طلبت من "عربي21" عدم الكشف عن هويتها، أن التحالف قدم دفعتين من المساعدات الحربية للمقاومة الشعبية، مشيرة إلى أن الدفعة الأولى اشتملت على "شاحنة محملة بأسلحة آلية من نوع "كلاشنكوف"، قديمة ومفككة، أنفجرت أكثر من 100 قطعة منها في وجوه مقاتلي المقاومة عند قيامهم بتجريبها، قبل الدخول بها إلى ميدان الحرب".



أما الدفعة الثانية من الدعم الحربي "فكانت عبارة عن أسلحة شخصية من نوع (جتري) وهي ممتازة، لكنها لا تكفي لسد النقص التي تواجهه المقاومة في 5 جبهات مع الحوثيين، ولذلك فقد تم إرسالها للمقاومة في محافظة مأرب".



وترى المصادر المقربة من المقاومة الشعبية إن هذا الدعم "كان مخيبا للآمال، رغم أن التحالف وعدنا بأسلحة نوعية لحسم المعركة"، وهو تحليل يتفق مع ما قاله قائد المقاومة في مدينة الجوف الحسن أبكر في مقابلة تلفزيونية على قناة الشرعية التابعة للرئاسة اليمنية، قبل سقوط المدينة بأيام.



نكسة عميقة التأثير

وحول تداعيات سقوط مدينة الجوف بأيدي الحوثيين، قال مدير تحرير صحيفة "الناس الأسبوعية" عامر الدميني أن ما حدث في مدينة الجوف "يعتبر نكسة سياسية وميدانية عميقة التأثير على المقاومة الشعبية المناهضة لانقلاب صالح والحوثي، أثرت سلبا على معنويات فصائل المقاومة وقادتها أولا في محافظة الجوف نفسها، ومن ثم في بقية المحافظات التي تواجه فيها المقاومة مليشيات صالح والحوثيين".



وأضاف الدميني في حديث لـ"عربي21" إن "ما يحز في النفس أن هذه الانتكاسة جاءت في توقيت كان من المفترض أن يعزز فيه صمود المقاومة وأن يساند تقدمها، ولكن ما حدث كان العكس تماما، حيث تقهقرت المقاومة وخسرت ما حققته من مكاسب خلال سنوات".



ولفت مدير تحرير صحيفة الناس إلى أن "محافظة الجوف لها خصوصية مهمة، فهي إلى جانب الثقل القبلي لها تعد منطقة حدودية مع المملكة العربية السعودية، ومحاذية لمحافظة مأرب النفطية، ولطالما ظلت جبهة المقاومة فيها متماسكة خلال الفترة الماضية، ولم تشهد أي عمليات اختراق مثلما حدث في بعض المحافظات، ولذلك استطاعت أن تصمد أمام محاولات الغزو والهجمات المسلحة المتكررة عليها من قبل الحوثيين واستماتتهم في إسقاطها".



وأضاف أن"سقوطها في ظل انتقال الرئيس والحكومة الشرعية إلى الرياض والدعم العسكري الذي وفرته دول التحالف سواء الإمداد المباشر بالسلاح أو الضربات التي وجهتها للطرف الآخر كان ضربة قوية في جسد المقاومة، ومصدر إحباط لمقاتليها".



واستدرك قائلا: "ما حصل بالجوف، هو أن تلك الانتكاسة لم تكن بسبب هزيمة رجال المقاومة أو ضعفهم وفشلهم في الدفاع عنها، ولكن بسبب الإستراتيجية الجديدة التي فرضتها القوى المتحكمة بما يجري داخل اليمن، وما أقدمت عليه من تغيير في انتزاع مهمة الدفاع عن الجوف من رجال المقاومة المعروفين وإسنادها إلى شخصيات نافذة ليس لها أي ثقل سياسي وشعبي يمكنها من الحفاظ على تلك المكتسبات التي حققتها المقاومة سابقا، ولها تاريخ مشبوه من الارتباط بمراكز متورطة في الانقلاب على الشرعية السياسية في البلاد".



وأكد الدميني أن "سقوط محافظة الجوف بيد الحوثيين، نتاج خيانة واضحة من داخل أدعياء الشرعية؛ ارتكزت على تقديرات خاطئة تتصل بسلسلة الخيانات التي تعرضت لها المقاومة". حسب وصفه.



هل شارك هادي بسقوط الجوف؟

وتتفق المصادر الثلاثة التي التقت بها "عربي21" أثناء إعداد هذا التحقيق على أن الرئيس هادي "شريك" بالمسؤولية عن سقوط مدينة الجوف بشكل غير مباشر أو من خلال التورط بـ"مؤامرة" أدت إلى انتصار الحوثيين في المدينة.



ويرى المسؤول اليمني من مدينة الجوف، والمقيم حاليا بالسعودية، أن الرئيس هادي، "يقف وراء عملية سقوط الجوف بيد الانقلابيين الحوثيين، لضرب حزب الإصلاح في الجوف، اتساقا مع مؤامرة كبيرة إقليمية، أنقذت عبد الملك الحوثي من سقوط معقله في صعدة، والذي بات تحت ضربات المقاومين".



أما الخبير اليمني في شؤون النزاعات المسلحة علي الذهب فقد اعتبر إن "الجوف وأي محافظة من محافظات الشمال، لم تعد تعني الرئيس هادي ولا أي من القادة العسكريين الجنوبيين، بل إن ما يعنيهم المحافظات الجنوبية، بدرجة أساسية"، بدليل ما حدث في منفذ الوديعة الواقع بين حضرموت (شرق اليمن) ونجران السعودية، من سيطرة قوات مدربة على المنفذ البري تابعة لهادي".



ويتفق مدير تحرير أسبوعية الناس عامر الدميني مع الرأيين السابقين، حيث أكد لـ"عربي21" أن الرئيس هادي وأعضاء حكومته "متورطون في هذه الحادثة، نتيجة تقاعسهم عن دعم المقاومة، وخيانة جهودها وتضحياتها، وبدلا من مساندتها وتعزيزها عملوا على طعنها وتقديمها كضحية جاهزة لجماعة الحوثي وقوات صالح التي انتقمت منها بأساليب وحشية وبشعة".
http://yemen-24.com/news13127.html
 
الشيخ حمود المخلافي يكشف عن المدة المطلوبة لتحرير إقليم الجند من الميليشيات الحوثية
04-07-15-595980960.jpg

*
* صنعاء - متابعات(يمن 24)
22:30 2015-07-04
صنعاء - متابعات(يمن 24)

أكد قائد المقاومة الشعبية بمحافظة تعز الشيخ حمود المخلافي أن وضع المقاومة الشعبية في المدينة في تقدم وعلو بشكل يومي وأن معنويات المقاتلين مرتفعة إلى السماء، مبشراً بانتصارات كبيرة خلال المرحلة القادمة القريبة.



وأوضح الشيخ المخلافي، خلال لقاء تلفزيوني مع قناة "الجزيرة مباشر" الفضائية من ساحة الحرية بتعز بعد الانتهاء من أداء صلاة التروايح، أن 72% تسيطر عليها المقاومة الشعبية، مؤكداً على وجود تقدم مستمر خصوصاً في الأحياء السكنية في المدينة.



وبخصوص التنسيق مع المجلس العسكري في المحافظة، أوضح قائد المقاومة الشعبية أن المقاومة ضمن المجلس العسكري وأن الجميع كل لا يتجزأ وأن التنسيق مع المجلس العسكري مستمر في كل الجبهات.



ووجه الشيخ حمود المخلافي شكره للشباب المقاوم ولشهداء المقاومة والجرحى، قائلاً "نشكرهم ونقبل التراب الذي يمشون عليه".



كما وجه المخلافي رسالة لشباب مدينتي تعز وإب، مطالباً إياهم بالسرعة للانضمام للدفاع عن إقليم الجند.



وبخصوص المساعدات المقدمة من قوات التحالف العربي، أوضح الشيخ حمود أن المساعدات اللوجستية والمعنوية موجودة، مطالباً بالمزيد.



وطالب المخلافي بتكثيف ضربات قوات التحالف العربي في الزمان والمكان المحدد من قبل قيادة المقاومة الشعبية، مؤكداً أن المقاومة باستطاعتها إنهاء المعركة وتحرير إقليم الجند خلال أسبوع واحد لكن بالتزامن مع تكثيف الضربات في الزمان والمكان حسب الخطة المرسومة من المقاومة.
 


المكتب الإعلامي للمقاومة الشعبية في إقليم آزال

عاجل:

‫#‏مقاومة_آزال‬ تستهدف طقما للحوثيين وصالح في ذمار

نفذت المقاومة الشعبية في إقليم آزال، مساء اليوم السبت، هجوما استهدف طقما لميليشات الحوثي وصالح بمحافظة ذمار، وسط ‫#‏اليمن‬
وذكر المكتب الاعلامي للمقاومة في إقليم آزال إن أبطال المقاومة استهدفوا طقما يقل مسلحين من ميليشيات الحوثي وصالح في منطقة رصابة شمال مدينة ذمار، بعبوة وبالرصاص.
مضيفا أن الهجوم أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وإعطاب الطقم على الطريق العام الذي يربط ذمار بالعاصمة ‫#‏صنعاء‬
ونفذت #مقاومة_آزال خلال الفترة الماضية أكثر من 5 عمليات في منطقة رصابة استهدفت نقاطا وتعزيزات للحوثي وصالح أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الميليشيات وكبدتهم خسائر في العتاد وتدمير عددا من الأطقم والآليات.


‫#‏آزال_تقاوم‬.
 


اجتماعي / محافظ شرورة والمدير التنفيذي لمركز الملك سلمان للإغاثة يشاركان العالقين اليمنيين الإفطار
بمنفذ الوديعة



الوديعة 17 رمضان 1436 هـ الموافق 04 يوليو 2015 م واس


أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مغرب اليوم مائدة إفطار رمضاني ، للعالقين اليمنيين في منفذ الوديعة بمشاركة محافظ شرورة إبراهيم عاطف الشهري والمدير التنفيذي للمركز ماهر الحضراوي وعدد من مسؤولي الحكومة الشرعية اليمنية.
وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ أن المركز بمتابعة من معالي المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة حريص على تفقد العالقين اليمنيين في منفذ الوديعة ، مشيراً إلى أن المركز قدم حتى الآن 75000 ألف وجبة إفطار وسحور متنوعة وفق برنامج خصص لذلك حتى انتهاء شهر رمضان المبارك.
وبين أنه يتم يوميًا تقديم وجبات الإفطار والسحور متنوعة الأصناف للعالقين اليمنيين في المنفذ.

// انتهى //
22:33 ت م


CJGEZbRUEAAEkwe.jpg
CJGEZC4VEAAV6rk.jpg
CJGEZVSUcAApXRe.jpg
000-2971394521436039028945.jpg























 
عودة
أعلى