بالنسبة لمقطع الفيديو المثير للجدل ، فمما لا شك فيه أن الجميع يدرك أن المونتاج قد عدل لمصلح الحوافش ، ولكني أعتقد أن النقاش حوله ليس جناية ، ومن يدفع باتجاه الفبركة الكاملة ؛ ليس بأكثر وطنية بمن يرى فيه شيء من الصحة ، وطمر وإخفاء الحقيقة ؛ لا يكسب القضية النجاح بصفة دائمة ، بل في أحيان كثيرة ، يكون الإعلام الخادم الحقيقة للقضية ؛ فـ "ما حرك داواك".
المقطع لا يوضح المنطقة بشكل كامل ، ولكن حسب ما رأيت ، فالطريق المؤدي للمركز ؛ قادم من الجهة الأمامية ، وإن كان ما رأيته يطابق الوضع على الأرض ، أجزم أن تخطيطها وتنفيذها تم بواسطة جهات مدنية بحتة ، فهذه الجهات تبحث في تأسيس وتعبيد الطرق عن الأماكن السهلة والأقل تكلفة ، بعيداً عن الحس الأمني والبعد العسكري ، وإلا يعقل أن يكون الطريق الموصل للمركز يأتي من الجهة الأمامية!! ، وبشكل مكشوف جداً للطرف المقابل ، أنا لم أر إلا الطريق ، وقد لا يكون بصورة مطابقة ، ولكن أتوقع – إن كان الطريق من الأمام - أنه لا يوجد مساحات خلف المركز محصنة للمدرعات والشاصات تتمركز فيه ، ليسهل الدفاع عن المركز ، ويسهل لها ، وفي أقسى الظروف ، أن تتراجع بصورة صحيحة بعيدة عن النيران ، لأجل هذا أعتقد أن الخطأ لا يقع على الجنود لوحدهم ، بل يقع على سوء تأسيس المراكز ونقاط المراقبة الحدودية والطرق الموصلة لها.
أتمنى أن يعاد النظر بصورة أكثر عملية وشمولية من السابق في إعادة تأسيس مراكز المراقبة ، وأن يلحق سلاح الحدود بوزارة الدفاع ، وأن يؤسس ويدرب ويتابع من قبلهم ؛ فهم الجهة الأقدر على تدريبه ومتابعته.
اقسم بالله لو انه بامكاني الشرح لافهمتكم الوضع جيدا
لكن الوضع لايسمح الان ولكن تم الدعس
تطمنو وارتاحو ففي الحد رجال صدقو ماعاهدو الله عليه