مقاطع قناة المسيره كلها لا يوجد اي رده فعل وإطلاق نار من الجانب السعودي ولا المدرعات....كيف
حتى الأباتشي يقول لم تجرؤ .....كيف
ودي تفسير
هذا تكتيك عسكري يمتص مفاجأة العدو وهجومه ويخرج المهاجمين من جحورهم ويجبرهم على الظهور ثم يتم التعامل معهم بعد ذلك بأقل الخساير
وذالك كالتالي
اولا علينا ان نعلم ان كل النقاط التي يهاجمها القرود الحوثه ما هي الا نقاط مراقبة لا يراد منها صد الهجمات وخاصة الهجمات المتوسطه والكبيرة وذالك لعدة أسباب
1- الإشتباك القريب هذا ما يريده القرود الحوثه لتجنب نيران المدفعية السعودية وطيرانها
2- اذا علمت ان الحدود السعودية اليمنية تزيد عن 1800 كيلو فهذا يعني لمراقبتها مئات أماكن المراقبة لذالك يصعب وضع قوات كبيرة بكل نقطة مراقبة وايضا من الخطأ جعل تلك النقاط تتصدى للهجمات لأن المهاجمين سيكون لهم ميزات كثيره منها المباغته والإختفاء واختيار المكان ومع تكرار تلك العمليات على جميع القواطع ستجد ان خسائرك البشرية كبيرة جداً وهذا ما يضرنا والحوثه يعلمون ذالك لذالك يسعون له اما الماديات بالنسبة لنا لا تعني شي
# لذالك أتى هذا التكتيك السعودي المبدع اذا أتى اي هجوم على اي موقع مراقبة متقدم وهو
1- تحديد مصدر النيران
2- الإنسحاب لخط دفاعي قريب ومحمي لمنع اي تسلل
3- تمرير الأهداف واتجاه مصدر النيران الى المدفعية والطيران والقناصه وهي من تتعامل مع المهاجمين من بُعد وبذالك تقلل الخسائر البشرية في صفك وتحرم المهاجمين من مزاياهم التي ذكرناه سابقاً وتحرمهم من الإشتباك القريب الذي يريدونه
نقاط مهمه
1- المهاجمين لا يستطيعون الوصول للحدود الا بأعداد قليلة لكي لا تكشفهم الطائرات اما اذا كانو كثيرين العدد فجميعنا شاهدنا ما حل بهم في هجوم الحرس الجمهوري للمخلوع عندما هاجم الحدود وكيف تم سحقهم
2- أغلب شهدائنا يموتون بسبب الضربه الأولى على مواقعهم قبل ان ينسحبو وينفذو تكتيكهم المتفق عليه ولذالك هذا درس نتعلمه من هذه الحرب انه يجب بناء نقاط مراقبه محصنه تحصين قوي ومتين جداً ضد الهجمات الصاروخية والمدفعية
هذا والله أعلم