، قبل أسبوعين تم تحرير الضالع بالكامل
واصبح التاو يسحق دبابات الاسد في كل سوريا
كيف ما تحررت و لا مدينة
أما قولك إنشاء مجموعات ( جهادية ) مثل جبهة النصرة !!!!
هل تدرك أن جبهة النصرة تكفر الدولة السعودية و كافة الدول العربية و الإسلامية عدا حكومة طالبان؟
هل تدرك أن جبهة النصرة قاتلت بعض الفصائل السورية و كفرتها و أنهتها بحجة تلقيها دعم خارجي كجبهة ثوار سوريا و حركة حزم؟
هل تدرك أن جبهة النصرة مثلها مثل داعش؟ إلا أنهم اختلفوا في مسألة قيام الدولة في الوقت الراهن فحصل الإنفصال.
هل تدرك أن جبهة النصرة تنتمي إلى تنظيم القاعدة الذي يحاربنا و يجاهر بحربنا؟
هل تدرك أن جبهة النصرة مضى على تأسيسها أكثر من أربع سنين و لم تستطع هي و غيرها إنهاء النظام السوري؟
أما جيش الفتح فهو تجمع لسبع فصائل من بينها النصرة و يجمع الصالح و الطالح ثم إن انتصاراته جاءت بعد عاصفة الحزم
و بعد إرسال الدعم لبعض فصائله و سترى توقف تقدمه في الأيام القادمة في الشمال ، أدى المهمة و سيتوقف
لأن الدول الداعمة لن تسمح للجولاني الأهبل بأن يقتل العلويين و يسبي نسائهم
ثم يظهر بشار بمظهر المسكين الذي يحارب الإرهابيين
الآن لدينا شعب كامل يقاتل الحوثي و صالح منظم في أماكن ، و يحتاج إلى التنظيم في أماكن أخرى
شعب ليس مصنف كإرهابي ، شعب يريد عودة رئيسه و النظام ، و ليس إسقاط الدولة و النظام
شعب حليف لنا ، و أبناء عمومة ، و قبائل مشتركة ، أغلب أبناءه يرفع يديه بالدعاء للمملكة قائدا و حكومة و شعبا لا يكفرها
شعب يستطيع إنهاء الحوثة مع صالح ، و عزلهم في مدة قصيرة بعون الله
فلماذا تريد منا أن نتركهم ، و نؤسس جماعات إرهابية ، و ليس جهادية في الحقيقة ستكفرنا ، و تقلب العالم ضدنا
و تجعله يتضامن و يتعاطف مع الحوثي؟!
انظر ماذا حصل لجبهة شبوة بعد أن ظهر فيها نفر يسير من القاعدة و تدخل الطيران الأمريكي دون طيار لمساندة الحوثة فيها
و توقف الدعم عنها سواءا بالطيران أو بالذخائر فبعد أن كانوا يحاصرون عتق الآن سقط الصعيد بيد الحوثي و يتقدم.
الآن تتشكل المعسكرات في الجوف
و تم إنشاء مجلس عسكري في إب
كذلك يتم تجميع أفراد الجيش الموالين للشرعية في العبر بحضرموت
ذمار و هي معقل مهم لصالح بدأت تنفض يدها منه و بدأت قبائلها تعلن و لائها للشرعية
بالأمس رأينا أول عملية للمقاومة بمحافظة عمران منذ سقوطها بيد الحوثي
تهامة بدأت تجمع و تلملم شملها
الصبر الصبر قريبا سترى الانهيار الكبير للحوثي و صالح و من حالفهم بعون الله
